الأمطار الأخيرة تنعش حقينة سدود المملكة وحوض تانسيفت يتجاوز نسبة 50%
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة20| متابعة
سجّل حوض تانسيفت تحسنًا كبيرًا في منسوب المياه، حيث تجاوزت نسبة الملء 50% بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مختلف مناطق المملكة.
وبحسب المعطيات الرسمية، فإن النسبة الإجمالية لملء السدود بالمملكة بلغت 28.6% إلى غاية يوم الأحد 09 مارس 2025، في مؤشر إيجابي على تحسن المخزون المائي بعد فترة من الجفاف والتراجع المسجل في الأشهر الماضية.
وتأتي هذه الأرقام لتعكس أهمية الأمطار الأخيرة في تعزيز الموارد المائية، مما يخفف من حدة العجز المائي الذي عرفته بعض الأحواض الحيوية، خاصة مع استمرار الجهود الوطنية لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
سدفيضاناتالمصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم: توقعات بانخفاض إصابات الإسهالات المائية بعد تشغيل محطات المياه وانطلاق حملة التطعيم
رأس والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم اجتماعاً مع لجنة الطوارئ الصحية، برئاسة المدير العام لوزارة الصحة د. فتح الرحمن محمد الأمين، وبحضور المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ الطيب سعد الدين، والمدير التنفيذي لمحلية أم درمان الأستاذ سيف الدين مختار.استعرض الاجتماع الجهود المبذولة لاحتواء حالات الإسهالات المائية عبر محورين رئيسيين: تعزيز الوقاية، وتكثيف العلاج للحالات المحتجزة بمراكز العزل، إلى جانب زيادة العيادات الجوالة لاكتشاف الحالات وعلاجها ميدانياً.وأفادت التقارير الصحية بأن العناية المركزة واتباع بروتوكول العلاج أسهما في رفع نسبة التعافي وسط المصابين إلى 60%، مع توقعات بارتفاعها مع استمرار الالتزام بالإجراءات الصحية.كما قررت وزارة الصحة زيادة عدد مراكز العزل وتوزيع المصابين لتقليل الاكتظاظ.وتوقع الاجتماع انخفاض معدل الإصابات مع عودة التيار الكهربائي وتشغيل محطات المياه والآبار، بما يسهم في توفير مياه نقية للمواطنين.وأكدت الوزارة تكثيف جهود تعقيم مصادر المياه وإخضاعها للفحص اليومي، إلى جانب حملات صحة البيئة لمحاربة البيع العشوائي للأطعمة والمشروبات، وإغلاق الكمائن، ومحاربة الذباب، خاصة في الأسواق.وانطلقت اليوم بمحلية جبل أولياء حملة التطعيم بلقاح الكوليرا، بالتزامن مع إغلاق جميع الآبار الارتوازية بالمنطقة.وأوضحت وزارة الصحة أن معظم الحالات الحرجة التي أدت إلى الوفاة سجلت وسط الأفراد الذين كانوا محتجزين لدى المليشيات المتمردة في منطقتي صالحة وجنوب أم درمان، والذين تعرضوا لتناول مياه وطعام ملوثين.من جهته، وجه والي الخرطوم بتكثيف حملات التوعية بمخاطر المرض، وضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية، وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات المباعة عشوائياً، إلى جانب زيادة عدد الأسرة بمراكز العزل، مؤكداً أن الولاية سخّرت كل إمكانياتها لمحاصرة المرض.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب