أول تصريح لرئيس وزراء كندا الجديد: بلادنا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كندا – أعلن زعيم الحزب الليبرالي الحاكم في كندا ورئيس الوزراء الجديد مارك كارني، أن بلاده لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة، رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال كارني في خطابه بعد فوزه في الانتخابات الداخلية للحزب: “أمريكا ليست كندا، وكندا لن تكون ولن تصبح أبدا جزءا من أمريكا بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف: “لم نكن نحن من بدأ هذا النزاع.. في التجارة، كما في الهوكي، كندا ستفوز”، جاء ذلك على خلفية تدهور العلاقات بين أوتاوا وواشنطن بسبب الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس ترامب.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أعلن الحزب الليبرالي الحاكم في كندا، انتخاب مارك كارني، رئيس البنك المركزي الكندي السابق، زعيما جديدا للحزب خلفا لجاستين ترودو، ليصبح بذلك رئيسا جديدا للوزراء في البلاد.
وفرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 25% على البضائع القادمة من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات القادمة من الصين.
وبحسب البيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الاقتصاد الوطني وقمع التهديدات الصادرة من الدول المجاورة، أي الهجرة غير الشرعية وتوريد الفنتانيل.
كما أكد الرئيس دونالد ترامب أن الرسوم الجمركية ستدخل حيز التنفيذ دون استثناء، مضيفا أنه لم يعد هناك خيارات ممكنة أمام المكسيك أو كندا لتجنبها.
المصدر: RT
Previous أوكرانيا ستحاول خلال لقاء السعودية إقناع واشنطن باستئناف الدعم الاستخباراتي والعسكري Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
سوريا – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع مبعوث واشنطن إلى دمشق، توماس باراك، دعم سوريا اقتصاديا وإنسانيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه بن فرحان من باراك، وفق بيان للخارجية السعودية.
وأشار البيان إلى أنه جرى “بحث خطوات دعم سوريا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة”.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لتعافي الاقتصاد وإعادة إعمار البلاد بعد 24 عاما من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين أحمد الشرع، رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
الأناضول