موقع النيلين:
2025-06-26@10:07:37 GMT

راشد عبد الرحيم: الوراثة المحرمة

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

( وجود حميدتي على راس قواتنا و وجودي نائباً له يعتبر تناقضاً )
هذا ما صرح به عبد الرحيم دقلو و هذا ما يبدو عش الدبابير الذي ستنطلق منه الهوام و القوارص و القوارض علي الدعم السريع و من إلتفوا حوله في نيروبي .
تصريح دقلو هو خطوة في الطريق ليحتل موقع اخيه .
فقر الرجل عن كل مؤهل قيادة سيقعد به و يحطم بنيان الاسرة و القبيلة .


الدستور الذي نسجوه في نيروبي يحمل في احشائه لبنات حكم ملكي للأسرة .
بدات تفاعلات معارضة ما يعتزمون تبرز من العديد من قياداتهم الشابة و المتعلمة و التي سيصعب عليها ان تقبل بملك رجل جاهل لا يحسن القراءة و الكتابة و لا يملك من شروط القيادة ما يتيح له ان يبلغ مطامعه .
آفة الدعم السريع انه وضع حمولات ثقيلة سيعجز عن حملها فقد وقع وثيقة دستورية في نيروبي لن يستطع جمع أتباعه حولها ناهيك عن السودان كله .
قالوا ان وثيقتهم تقوم علي عقد إجتماعي جديد اسموه ( المبادئي فوق الدستورية )
و تتضمن قضايا المساواة و السلام و الاستقرار و الحرب .
و تنص وثيقتهم علي إنشاء ( دولة علمانية تقف علي مسافة واحدة من كل الديانات و الهويات و الثقافات )
من بعد هذا الدستور الخلافي قاموا بتقسيم السودان إلي ثمانية اقاليم .
منحوا في نظامهم الجديد عبد العزيز الحلو إقليما كاملا اسموه
إقليم ( جبال النوبة ) و قد أسموا الأقليم الذي حددوه في جنوب النيل الأزرق ( إقليم الفونج )
الثورة علي تشكيلة اقاليم التمرد بدات من كردفان التي يرفض اهلها تذويبهم تحت مسمي جبال النوبة و ليس كل ولايتهم من النوبة و ستقف معهم في رفض هذا العبث جنوب النيل الأزرق و رفيقات لها في بقية اقاليمهم .
بدا شباب الدعم السريع بتساءلون عن سبب تسمية الإقليم ( بجبال النوبة) و ليس ( إقليم الحوازمة ) او ( الحمر)
الجشع و النهم في التسلط دفع اهل الحكومة الجديدة و الميثاق للسعي خلف مطامعهم بلا تبصر و مع التغييرات الكبيرة التي بداوا في إرسائها بدا سعيهم لإحداث روابط و علاقات مصلحة مع دولة جنوب السودان مع إشراك العديد من مقاتليه في الحرب غافلين عن حسم قضية ابيي و التي لن تترك مجالا لعلاقة بين الدينكا و المسيرية ما لم تحسم .
يريدون تغيير السودان كله و ليس لهم أغلبية تسعفهم لتغير قرية منه و حتي في دارافور لا يحظون بتأييد غالب و العديد من إثنياته و قبائله تحاربهم اليوم.
نظم حكم مرتبكة يقوم عليها طامع مالك جاهل ليس له من وسائل الحكم غير قوة عسكرية لا تعرف غير التخريب و الدمار .
يضعون أسس فنائهم بأيديهم و لن يكون لهذا التخبط غير أن يريح السودان من هذا السرطان المسمي الدعم السريع

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب

أكّد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن سيطرة قواته على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر تهدف إلى تأمين الحدود ومحاربة الفساد والتهريب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مكافحة تهريب المخدرات.

وفي خطاب مسجل بثه عبر منصة “تلغرام”، شدد حميدتي على أن قواته لا تعادي أي دولة مجاورة، وتسعى إلى تعزيز التعاون مع كافة دول الجوار.

وأوضح أنه لا يحمل أي خصومة تجاه مصر، مؤكداً تمسكه بالحوار والمفاوضات كسبيل لحل الخلافات، متهماً ما أسماها بـ”مجموعة بورتسودان” بمحاولة زرع الفتنة بين الطرفين.

وكانت قوات الدعم السريع قد فرضت سيطرتها مطلع يونيو الجاري على المثلث الحدودي الاستراتيجي، وسط تقدّم ميداني نحو مناطق في الولاية الشمالية، مما أثار قلقاً إقليمياً ودولياً نظراً للأهمية الجغرافية والعسكرية والاقتصادية للمنطقة.

وفي السياق ذاته، شنّ حميدتي هجوماً لاذعاً على “مجموعة بورتسودان” الموالية لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، واتهمها بالتخطيط للحرب منذ سنوات، واصفًا قادتها بـ”القتلة والمجرمين”.

وأكد أن الحرب فُرضت على قواته، متوعدًا بالدفاع عن مواقعها واستعادة المناطق التي خسرتها في الخرطوم وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى “تحرير الشمال من قبضة الإسلاميين”، بحسب تعبيره.

كما توعّد قائد “الدعم السريع” بتدمير الطائرات المسيّرة التي تستهدف قواته، مشيراً إلى أن القوات الموالية للبرهان في “أضعف حالاتها” ولا تمتلك كتائب جاهزة للقتال.

وتُثير سيطرة “الدعم السريع” على المثلث الحدودي تساؤلات حول فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، في ظل مخاوف من توسع الصراع جغرافياً، وتزايد التدخلات الإقليمية والدولية، فيما تواصل جهود الوساطة العربية والأفريقية والدولية تعثرها في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • طيران الجيش السوداني يقصف مواقع عدة
  • تصاعد المعارك بين الجيش و«الدعم».. السودان.. مناطق إستراتيجية تتحول لبؤر اشتباك
  • السودان يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ميليشيا الدعم السريع جماعة إرهابية
  • الخرطوم تصعّد ضد كينيا والإمارات.. وتشدد على حماية سيادتها
  • السودان.. منظمات أجنبية ضالعة في الحرب
  • هل تمهّد التطورات الاخيرة في إنهاء حرب السودان المنسية؟
  • الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
  • خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي
  • حميدتي: سيطرة «الدعم السريع» على المثلث الحدودي تهدف لتأمين السودان ومحاربة التهريب
  • السودان.. فرص نجاح الحكومة الجديدة في ظل التحديات الماثلة