المستندات المطلوبة للتقديم للحصول على مساعدات تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يبحث الكثير من المواطنين عن طريقة الحصول على مساعدات تكافل وكرامة والمستندات المطلوبة للتقديم وشروط الحصول على الدعم النقدي الشهري .
ونجحت وزارة التضامن الاجتماعي في إنهاء قوائم الانتظار الخاصة ببرنامج "تكافل وكرامة"، حيث تم إدراج كافة الأسر المؤهلة للحصول على الدعم النقدي، ما يعكس التزام الوزارة بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية والوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية.
يعد برنامج "تكافل وكرامة" أحد أهم أدوات الحماية الاجتماعية في مصر، حيث يقدم دعمًا نقديًا مشروطًا للفئات الأكثر احتياجًا، ويشمل:
- برنامج تكافل: الموجه للأسر التي لديها أطفال حتى سن 18 عامًا، مع الالتزام بتعليمهم ورعايتهم الصحية.
- برنامج كرامة: المخصص لكبار السن (65 عامًا فأكثر) أو الأشخاص ذوي الإعاقة غير القادرين على العمل.
للحصول على الدعم النقدي، يجب تقديم المستندات التالية:
1. صورة بطاقة الرقم القومي سارية لجميع أفراد الأسرة.
2. شهادات ميلاد الأبناء (بالرقم القومي).
3. شهادات وفاة (إذا وُجدت).
4. شهادة زواج أو طلاق (حسب الحالة).
5. إيصال مرافق حديث (كهرباء، مياه، أو غاز).
6. تقرير طبي للأشخاص ذوي الإعاقة.
7. شهادة قيد دراسي للأطفال في مراحل التعليم المختلفة.
خطوات التقديم
1. التوجه إلى الوحدة الاجتماعية التابعة لمحل الإقامة.
2. تقديم المستندات المطلوبة وملء استمارة الطلب.
3. متابعة الطلب عبر زيارة الوحدة الاجتماعية أو الخط الساخن 19680.
الاستفادة من البرنامج
يدعم البرنامج 4.7 مليون أسرة، بما يعادل نحو 22 مليون مواطن، بإجمالي موازنة سنوية تبلغ 41 مليار جنيه. ويهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية.
للاستفسارات والشكاوى
يمكن للمواطنين متابعة الطلبات أو تقديم الشكاوى عبر:
الخط الساخن: 19680
الموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي: www.moss.gov.eg
من جانب أخر ينتظر الكثير من الأسر المستحقة للدعم النقدي الشهري موعد صرف مساعدات برنامج تكافل وكرامة عن شهر مارس 2025
وتستعد وزارة التضامن الاجتماعي، لموعد صرف مساعدات برنامج "تكافل وكرامة" عن شهر مارس 2025 ، حيث يتم الصرف منتصف مارس الجاري من خلال ماكينات الصراف الآلي للبنوك المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وذلك لتلبية احتياجات المستحقين من الدعم النقدي المقدم للأسر الأكثر احتياجًا.
وكانت الوزارة قد صرفت الدعم النقدي عن الشهر الماضي لنحو 4.7 مليون أسرة، بإجمالي قيمة بلغت 3 مليارات و140 مليون جنيه، حيث تمت عمليات الصرف بشكل منتظم على مدار الأيام الماضية من خلال ماكينات الصراف الآلي، مع إتاحة الدفع الإلكتروني لإجراء المعاملات الحكومية والمشتريات.
أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة عمليات صرف المساعدات بالتنسيق مع المحافظين ومديري مديريات التضامن الاجتماعي في مختلف المحافظات، لضمان سير العمل بسلاسة وحل أي مشكلات قد تواجه المستفيدين.
وكانت قد أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي أن الدولة المصرية حرصت على الانتصار لمسار الحماية الاجتماعية، وبلغت ميزانية الحماية الاجتماعية خلال العام المالي الحالي ٦٣٥ مليار جنيه، لتحقيق وتوفير السكن والسلع التموينية والخدمات الصحية والدعم العيني والنقدي.
وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تنفذ أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط في الشرق الأوسط؛ وهو (برنامج تكافل وكرامة)؛ يستفيد منه ٤.٧ مليون أسرة تضم ١٧ مليون مواطن تقريبا في كل محافظات مصر، تمثل المرأة نحو ٧٠٪ من حجم المستفيدين، ونجح تكافل وكرامة على مدار ١٠ سنوات من تحقيق أعلى درجات دقة الاستهداف وجودة البيانات والربط الرقمي مع أكثر من ٢٥ قاعدة بيانات، وتمكن البرنامج من بناء أكبر قاعدة بيانات تضم ١٢ مليون أسرة بها بيانات نحو ٥٠ مليون مواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التضامن تكافل وكرامة الدعم النقدي الشهري ذوي الاعاقة المزيد الحمایة الاجتماعیة المستندات المطلوبة التضامن الاجتماعی تکافل وکرامة الدعم النقدی ملیون أسرة
إقرأ أيضاً:
عاجل | مصدر مصري: دخول 117 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم
صرح مصدر مصري لـ "القاهرة الإخبارية" أن 117 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت يوم أمس إلى قطاع غزة عبر معبري زكيم وكرم أبو سالم، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإغاثي العاجل لسكان القطاع، في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يشهدها منذ أشهر.
أوضح المصدر أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنسيق المصري الدائم مع الأطراف المعنية، لضمان دخول المساعدات الغذائية والطبية والمواد الأساسية إلى غزة، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لتيسير دخول المزيد من القوافل الإغاثية خلال الأيام المقبلة.
في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقةوتأتي هذه التطورات بينما يواجه سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية صعبة للغاية، في ظل انعدام المواد الغذائية والطبية وشح الوقود، مما دفع المنظمات الإنسانية والجهات الرسمية إلى التحذير من كارثة جماعية وشيكة ما لم يتم تكثيف الدعم والإمداد الإنساني للقطاع المحاصر.