تسببت  التصريحات التى  أدلى  بها   النائب البرلمانى السكندرى مجدى الوليلى عضو  شعبة  الأرز بإتحاد  الصناعات  فى  إندلاع   نيران  الغضب   بين   المصدريين وصب عدد كبير منهم على الوليلى بعد التصريحات التى  أدلى بها على  إحدى القنوات المحليه  الفضائية.

كان  صاحب  مجموعة الوليلى   للتنمية  الزراعيه   قد  طالب   بتنازل   المصدرين  عن  حصيلة   صادراتهم  لصالح  الدوله ، مؤكدا   مضاربة أعداد  من  المصدرين  ببيع  حصيلتهم  الدولاريه فى السوق  السوداء  للإستفاده من فروق  الأسعار  وهو ما اغضب عددا كبيرا   منهم .

أكد المصدرون  أن  نائب  البرلمان  يعلم  علم  اليقين  أن  المصدرين   فى  أمس  الحاجه  إلى  الدولار   لشراء مستلزمات  الإنتاج  والخامات  اللازمه  لتشغيل  مصانعهم . كما   أكد  المصدرون  أن  حصيلة  الصادرات  من  الدولارات   لا  تغطى   أكثر  من 40% من  إحتياجاتهم   عند  إستيراد  الخامات ومستلزمات  الإنتاج وهو  ما  يجعلهم   يبذلون جهدا   كبيرا   فى تدبير  إحتياجاتهم من  الدولار  . وسائل  احد  المصدرين  ، من  أين  يأتى  النائب   بهذه  التصريحات   اللوزعية غير المنطقية بالمرة مؤكداً ضرورة  توخى الحذر  عند الإدلاء بأية  تصريحات إقتصادية خاصة  ما  يتعلق   بالدولار .

 

كان  النائب  مجدى  الوليلى  قد  أكد  فى  تصريحاته التليفزيونيه أن مصر تواجه العديد من المشكلات اقتصاديًا ؛ بسبب العجز في التدفقات النقدية من العملة الأجنبية ، مشيرًا إلى أن تأثير الأمر واضح وظاهر على تكدس البضائع في الموانئ ، وتكبد تلك البضائع غرامات وأرضيات ؛ مما يحملها قيمة مضافة وتكلفة إضافية ، ترفع من سعرها النهائي للمستهلك .

 

 وأضاف  أن الدولة عليها التزامات مالية تجاه القروض المستحقة من الدين وفوائد الدين والتزامات للسداد ، مشددًا على أهمية تضافر الجهود، وألا تكون النظرة خاصة، وإنما عامة تخدم الدولة .

 

 وأوضح أنه طالب الحكومة ، ممثلة في وزير التجا والصناعة ووزير المالية ، بإصدار قرارات ووضع ضوابط لتنازل المصدرين عن الحصيلة الدولارية لصالح الدولة ، مؤكدًا أن هذا الطلب «ليس بدعة» .

  واستشهد بالقرار رقم 506 لعام 2005 ، والذي نص على التنازل عن 75% من الحصيلة التصديرية ، على أن تتبقى الـ25% موجودة في حساب المُصدر ؛ لتغطية النفقات الدولارية المرتبطة بالنوالين ، والاشتراك في المعارض، والعمولات للوسيط التجاري الخارجي .

 ولفت إلى أن الدولة تنمي مواردها من العملة الأجنبية عبر مجموعة من المصادر ، وهي : التصدير والسياحة وقناة السويس والعاملين بالخارج ، منوهًا أن المصدرين يبيعون الحصيلة الدولارية الخاصة بهم في السوق السوداء ، وهو ما يؤدي إلى تشجيع هذه السوق .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوليلى شعبة الأرز الصناعات

إقرأ أيضاً:

أمريكا بين الغضب والانقسام| احتجاجات واسعة ضد إدارة ترامب ومخاوف من الانفصال

تمر الولايات المتحدة الأمريكية بفترة من التوتر الداخلي غير المسبوق، يعكس حجم التحديات التي تواجه البنية الفيدرالية للنظام السياسي الأمريكي، ومع تصاعد الاحتجاجات في عدد من الولايات الكبرى، بدأت تلوح في الأفق سيناريوهات كانت حتى وقت قريب تعد مستبعدة، كفكرة الانفصال أو تفكك الاتحاد. 

وهذا الواقع الجديد يعكس حجم الانقسام السياسي والاجتماعي، ويعيد إلى الأذهان ملامح الأزمات الكبرى التي مرت بها البلاد في مراحل حرجة من تاريخها، وأخطرها الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر.

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن  الوضع الداخلي في الولايات المتحدة بات ينذر بخطر حقيقي، في ظل تصاعد الاحتجاجات في ولايات رئيسية مثل كاليفورنيا ولوس أنجلوس، احتجاجا على سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضاف أن هذه التحركات، وإن لم تصل بعد إلى المطالبة الصريحة بالانفصال، فإن مجرد طرح مثل هذه السيناريوهات يعكس حجم التصدع في النسيج الوطني الأمريكي.

وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"،  أن الولايات المتحدة لم تشهد منذ الحرب الأهلية في القرن التاسع عشر تهديدا بهذا الوضوح لوحدة الاتحاد الفيدرالي. ورغم أن البلاد عرفت سابقا احتجاجات عنيفة، فإن ما يميز الوضع الراهن هو طول أمد هذه التحركات، وحدتها، والبعد العرقي والتمييز العنصري الذي يغلفها، خاصة مع سياسات إدارة ترامب تجاه الأقليات، وعلى رأسهم ذوو الأصول اللاتينية والمكسيكية.

وأشار الرقب، إلى أن لجوء الحكومة إلى نشر قوات "المارينز" والقوات الفيدرالية في عدد من الولايات مؤخرا يعد مؤشرا واضحا على خشية الإدارة من انفجار الأوضاع، ويتزايد هذا القلق مع اقتراب مناسبة "يوم الجيش الأمريكي"، والتي قد تكون محفزا لمزيد من التصعيد، وربما مواجهات مباشرة بين المحتجين وقوات الأمن.

وأوضح الرقب، أن هذه الاضطرابات الداخلية تتزامن مع تطورات إقليمية خطيرة في الشرق الأوسط، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على طهران، وما تبعه من ارتفاع مباشر في أسعار الذهب والنفط، وأشار إلى أن استهداف ممرات استراتيجية كمضيق هرمز وباب المندب قد يساهم في تعميق الأزمة الاقتصادية العالمية، إذا استمرت وتيرة التصعيد العسكري.

وأكد الرقب، أن الولايات المتحدة تعيش لحظة فارقة من تاريخها الحديث، يتزايد فيها التوتر العرقي والمناطقي، وتعود فيها فكرة الانفصال لتطرح مجددا على الطاولة، وأضاف أن إدارة ترامب، بسياساتها المثيرة للجدل وافتقارها للحكمة في التعامل مع القضايا الحساسة، لعبت دورا رئيسيا في تعميق هذه الانقسامات.

محلل سياسي: الولايات المتحدة تتعامل بوجهينمندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران

جدير بالذكر، أنه في عالم لا يزال يعاني من اضطرابات سياسية وتوترات عسكرية، تبقى الأسلحة النووية العامل الأشد حساسية في معادلات الردع والتهديد. ومع أن معاهدة عدم الانتشار النووي تهدف إلى الحد من انتشار هذه الأسلحة، فإن الواقع يفرض وجود تسع دول تمتلك قدرات نووية متفاوتة، بعضها معلن والبعض الآخر يحاط بالغموض، فما هي هذه الدول؟ ومن منها يملك السلاح الأقوى؟ وكيف يتوزع التهديد النووي حول العالم؟

القوى النووية الخمس الكلاسيكية

الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة، تعرف بالدول الخمس "الأصلية" المالكة للسلاح النووي. وقد كانت هذه الدول أول من امتلك القنبلة النووية، وهي جميعها موقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).

تنص هذه المعاهدة على التزام الدول غير النووية بعدم السعي لتطوير أو الحصول على سلاح نووي، مقابل التزام الدول النووية بالتفاوض بنية حسنة لنزع السلاح تدريجيا، ومع ذلك، تظهر الأرقام أن الترسانات النووية لا تزال قائمة، بل تشهد أحيانا تحديثا مستمرا.

ديانج: نُقدّر جماهيرنا الوفية ونعلم أن السفر من القاهرة إلى الولايات المتحدة لم يكن سهلاإيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالها طباعة شارك أمريكا الرئيس الأمريكي ترامب الولايات المتحدة لوس أنجلوس

مقالات مشابهة

  • أمريكا بين الغضب والانقسام| احتجاجات واسعة ضد إدارة ترامب ومخاوف من الانفصال
  • قوات الحماية المدنية بالغربية تخمد نيران مطعم ماكولات بالمحلة
  • «غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
  • شعبة المستوردين: الحكومة تعمل وفق خطة إستراتيجية محكمة لتأمين السلع الغذائية الأساسية
  • مشهد قاسٍ في شارع تركي يشعل الغضب
  • حوار استثنائي.. هدنة إيران تشعل مكالمة ترامب مع نتنياهو
  • تحديث مباشر.. نيران المواجهة الإسرائيلية-الإيرانية تمتد لدول الجوار بعد الضربة الأمريكية
  • استهداف منتظري المساعدات: 17 شهيدًا اليوم وارتفاع الحصيلة لـ 467 شهيدًا
  • المصدرين: ربط التصدير بإدخال الحصيلة عبر البنوك خطوة تحمي الاقتصاد
  • الغضب الصامت: الشارع العربي يعيد تشكيل المشهد الإقليمي