«غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قرية تضم مقرات عسكرية ووزارات وشركات تكنولوجيا وجامعة. تقع شمال بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة، شيّدها العدو الصهيوني لتكون «قاعدة ذكية» فيها بنى تحتية متطورة، ولكي تكون المحور الأساسي لنظام تكنولوجي متكامل لمشروع «متروبولين بئر السبع» لتطوير المدينة. وتروج لها حكومة العدو بوصفها القاعدة العسكرية الأكثر تطورا في «إسرائيل».
الموقع والمساحة
تقع القرية في منطقة بئر السبع ضمن مجمع هايتك «غب-يام» التكنولوجي القريب من جامعة بن غورين، وتمتد على مساحة 180 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع)، وتبلغ مساحة المباني فيها 180 ألف متر مربع.
تدير المشروع «مديرية الانتقال إلى الجنوب»، التابعة لوزارة أمن الكيان، بالتعاون مع شعبة الاتصالات والدفاع السيبراني وقسم التخطيط في جيش العدو الإسرائيلي.
النشأة والتأسيس
وقعت وزارة أمن الكيان في نوفمبر 2018 اتفاق امتياز مع شركتي «أفريكا إسرائيل» و»شيكون وبينو» بنظام «بي إف آي» (مبادرة التمويل الخاص)، أي أن التمويل والتخطيط والإنشاء والتمويل ستتكفل به شركات من القطاع الخاص.
وأنشئ المشروع ضمن خطة نقل قواعد جيش الكيان إلى الجنوب، بتكلفة قدرت بأكثر من 5 مليارات شيكل، وانتهت أعمال البناء عام 2023.
ويوم 18 مايو 2025، أعلنت العقيدة في جيش العدو الإسرائيلي دانا أفني عن بداية افتتاح القرية، موضحة أن نحو 8 آلاف جندي وضابط سينتقلون للخدمة هناك في المرحلة الأولى.
المرافق
تضم القرية مقر القيادة الجنوبية وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والوحدات التكنولوجية التابعة لسلاح جو العدو الإسرائيلي ومدرسة تعليم الدفاع السيبراني.
وتضم أيضا وحدة «أوفيك 324» المسؤولة عن هندسة وتطوير البرمجيات العسكرية، ومساكن تابعة لوزارة الدفاع سعتها تبلغ من 6300 إلى 8 آلاف جندي.
قصف إيراني
استهدفت إيران قرية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ تسبب في عشرات الإصابات وأضرار جسيمة في المباني، في إطار عمليتها «الوعد الصادق 3»، التي جاءت ردا على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها النووية واغتيال عدد من قادتها في 13 يونيو 2025.
وأقر جيش الاحتلال بأن الصاروخ الإيراني سقط بشكل مباشر في بئر السبع ولم يتم اعتراضه، في حين نقلت وسائل إعلام عبرية أن الجيش يجري تحقيقا بشأن سقوط الصاروخ دون اعتراضه.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصدر قوله إن الصاروخ كان يحمل رأسا متفجرا وزنه أكثر من 300 كيلوغرام.
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر، فإن الصاروخ أصاب مرآبا للسيارات، مما تسبب في حدوث حفرة واشتعال النيران بعدد من المركبات، في حين أعلنت شركة القطارات الإسرائيلية إغلاق محطة بئر السبع نتيجة تعرضها لأضرار.
وفي إيران، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الهجوم الصاروخي على بئر السبع استهدف مركز «غاف يام نيغيف التكنولوجي»، مشيرة إلى أن المركز المستهدف يضم مؤسسات عسكرية وسيبرانية نشطة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بمبادرة من مركز عبدالله بن إدريس الثقافي.. تنطلق غداً ندوة “من القرية للعالم، كيف نعزز هويتنا”
بحضور محافظ تنومة بمنطقة عسير، تنطلق صباح غد الثلاثاء حلقة نقاش متخصصة عن (الهوية)، ينظمها مركز عبدالله بن إدريس الثقافي بالتعاون مع جمعية إرثنا التاريخي بتنومة.
تناقش الندوة، التي تمتد ليومين ويشارك فيها نخبة من المثقفين والباحثين من أرجاء الوطن، عدداً من المحاور في جلساتها الأربع على النحو التالي:
الجلسة الأولى: الجذور
ما مكوّنات الهوية التي ينتمي إليها الفرد المعاصر؟ وهل الهوية ثابتة أم متعددة المستويات والأنواع؟
الجلسة الثانية: التحديات
ما أبرز التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه الهوية في ظل التحولات المعاصرة؟
الجلسة الثالثة: الانفتاح
كيف نوازن بين الانفتاح على التعددية الثقافية والحفاظ على الهوية الأصيلة؟ وهل الانفتاح تهديد أم فرصة؟
الجلسة الرابعة: المستقبل
كيف ستؤثر التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تشكيل الهويات المستقبلية؟ وهل نحن أمام هويات هجينة.
اقرأ أيضاًالمجتمعشركة التنمية المتكاملة للتعليم والتدريب تُعلن عن افتتاح مجمع مدارس أسراري الأهلية بحي الياسمين في الرياض
وعلى هامش الندوة تقام فعاليتان: الأولى معرض تراثي عن الحرف اليدوية في تنومة. والثانية: حوار لرواد أعمال شباب مع رجل الأعمال المعروفة الشيخ علي بن سليمان الشهري حول العلاقة بين ريادة الأعمال والحفاظ على الهوية الوطنية.