شعبة المستوردين: الحكومة تعمل وفق خطة إستراتيجية محكمة لتأمين السلع الغذائية الأساسية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن الحكومة تعمل وفق خطة استراتيجية محكمة لتأمين السلع الغذائية الأساسية وضمان توافرها في الأسواق، مشددا على أن الدولة تتحرك باحترافية لاحتواء أي اضطرابات قد تؤثر على معيشة المواطنين.
وقال بشاي، في تصريحاته خلال برنامج “اقتصاد مصر” على قناة أزهري، إن وزارة التموين والأجهزة الرقابية تقوم بدور كبير في تعزيز المخزون الاستراتيجي، والتنسيق مع المستوردين والمصنعين لضبط السوق وتفادي أي ممارسات احتكارية.
ووجه بشاي نداءا إلى التجار ومجتمع الأعمال بضرورة التحلي بالمسؤولية وعدم استغلال الظروف لفرض زيادات سعرية غير مبررة، مؤكدا أن بعض السلع قد تتأثر بالفعل بزيادة تكاليف الشحن، لكن ذلك لا يعني أن جميع المنتجات ستشهد ارتفاعًا موازيا.
وأضاف: “الرهان الآن على التعاون والتكامل بين الدولة والقطاع الخاص.. ومصلحة المواطن يجب أن تكون الأولوية”، مشيرًا إلى أن السوق المحلي يمتلك قدرًا من المرونة وقدرة على الصمود، لكن الانضباط والتوازن مطلوبان في مثل هذه الأوقات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبة المستوردين السلع التجار السلع الأساسیة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية ترحب بقرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة
رحبت الحكومة اليمنية بقرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة.
ووصف وزير الإعلام، معمر الإرياني، القرار بأنه تحول جوهري طال انتظاره، وكسر فعلي لمنظومة "الدولة داخل الدولة" التي فرضها حزب الله لعقود، مؤكدًا أن القرار يمثل بداية لاستعادة السيادة الوطنية، بعد أن جرّ حزب الله لبنان إلى أزمات متتالية وحروب عبثية، دفع ثمنها الشعب اللبناني من أمنه ومعيشته.
وأشار إلى أن سلاح الحزب لم يكن يومًا سلاح مقاومة، بل أداة للهيمنة الداخلية وفرض أجندة إيران.
وأضاف أن الأحداث الأخيرة في الجنوب اللبناني كشفت عجز هذا السلاح عن حماية نفسه.
وجدّد التذكير بدور حزب الله في دعم انقلاب الحوثيين عبر إرسال الخبراء وتوفير الدعم الإعلامي من بيروت، مطالبًا الحكومة اللبنانية بوقف كافة أشكال الدعم والتسهيل للحوثيين، وإغلاق منابرهم الإعلامية، وفي مقدمتها قناة "المسيرة".
وأكد أن الحكومة اليمنية ستتابع هذا الملف على كافة المستويات، دفاعًا عن أمنها القومي، ورفضًا لأي دعم خارجي للمليشيات الانقلابية.