المجلس الأعلى للقضاء يقرر العفو عن بعض «المحكومين».. من يشمل القرار؟
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أصدر المجلس الأعلى للقضاء في ليبيا، قرارا “يقضي بالعفو عن تنفيذ باقي العقوبة المقضي بها على بعض المحكومين بشرط أن تنطبق عليهم عدة ضوابط”.
وبحسب القرار الصادر، “يشترط أن يكون المحكوم قد أمضى نصف المدة على الأقل حتى تاريخ 31 مارس 2025، مع إعفاء المحكوم عليهم بالسجن المؤبد بشرط أن لا تقل مدة تنفيذ العقوبة عن 15 سنة في السجن”.
وأضاف القرار أنه “يجب على المحكوم عليهم تسديد مبالغ الرد والغرامات المحكوم بها لخزينة الدولة”.
وبحسب القرار، “في حال عدم القدرة على السداد يمكن للمحكوم عليه الاستفادة من العفو على أن يتم تنفيذ الغرامة المالية إكراها بدنيا (العمل بالسخرة) وفقا للقانون”.
ووفق القرار، “من الشروط الأخرى التي تم تحديدها، ألا يكون المحكوم عليه من مرتكبي الجرائم المنظمة أو متورطا في تشكيلات عصابية مسلحة، كما استثنى القرار العفو عن المحكوم عليهم في القضايا المتعلقة بالإرهاب أو المساس بأمن الدولة، وكذلك الجرائم المقررة في القتل العمد، الشروع في القتل، الضرب المفضي إلى الموت، الخطف والإيذاء، بالإضافة إلى جرائم المخدرات التي تتجاوز مدة عقوبتها 10 سنوات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للقضاء وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الأمن العام: أفضل الخدمات لاستقبال الحجاج العائدين والتسهيل عليهم
صراحة نيوز ـ واصلت مديرية الأمن العام، عبر مختلف تشكيلاتها ووحداتها العاملة في المراكز الحدودية، تقديم خدماتها الأمنية والإنسانية والمجتمعية لحجاج بيت الله الحرام، العائدين من الديار المقدسة من الأردنيين والأشقاء العرب، والذين بدأو العودة منذ يوم أمس.
وباشرت مديرية الأمن العام اجراءاتها التنظيمية للتسهيل على المسافرين، ورفعت من جاهزيتها العملياتية والبشرية، وعملت إدارة الإقامة والحدود وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تبسيط الإجراءات أمام الحجاج، بما يوفّر عليهم الوقت والجهد، ويُمكّنهم من إنجاز معاملاتهم بكل يُسر وسهولة.
وفي الإطار الإنساني، واصلت مديرية الأمن العام تقديم خدماتها الإسعافية من خلال كوادر الدفاع المدني، التي تواجدت ميدانياً لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة عند الحاجة.
فيما رفعت كوادر وفرق الدوريات الخارجية جاهزيتها لمرافقة قوافل الحج من الأشقاء منذ دخولها الحدود الأردنية قادمة من المملكة العربية السعودية وحتى مغادرتها المعابر الحدودية باتجاه مصر والضفة الغربية، بالإضافة إلى تجهيز محطاتها على الطرق الخارجية لتقديم خدمات الضيافة والاستراحة وتلبية احتياجات الحجاج والمسافرين بشكل عام.