شمسان بوست / عبدالله العطار:

نظم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة مأرب مساء اليوم، أمسية رمضانية توعوية خاصة للنساء والأطفال تحت شعار *”وعي الأسرة أساس النظافة”.

وتهدف الأمسية إلى خلق وعي دائم بأهمية النظافة  وتعزيز الثقافة البيئية ونشر الوعي حول أهمية النظافة في المجتمع،وإقامة  العديد من الأنشطة المتنوعة التي  تستهدف فئات المجتمع المختلفة ،لتعزيز مفاهيم النظافة في حياتهم اليومية.



وفي كلمة له خلال الأمسية، أكد نائب مدير صندوق النظافة والتحسين بمحافظة مأرب، محمد السعيدي، على أهمية دور الأسرة في الحفاظ على البيئة وتحقيق مبدأ النظافة كسلوك مجتمعي…وقال السعيدي: “إن النظافة ليست مجرد عمل فردي، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة. ..فوعي المرأة والطفل يمثل حجر الزاوية في تحقيق بيئة نظيفة وصحية لأبنائنا…مشيرا إلى دور هذه الأمسيات والأنشطة، التي  تسعى إلى غرس ثقافة النظافة في نفوس الجميع، وأهمية الحفاظ على محيطنا من أجل مستقبل أفضل.”


وقدمت في الأمسية فقرات ترفيهية ومسابقات وجوائز
تهدف إلى نشر الوعي البيئي لدى النساء والأطفال بمشاركة مجموعة من الأسر، تناولت مواضيع متعلقة بالنظافة وأهمية المحافظة على البيئة،شملت عروضًا تفاعلية قدمها أطفال مأرب، إضافة إلى ألعاب ومسابقات فنية أضفت أجواءً من البهجة لدى الحضور.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص

حمص-سانا

أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.

الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.

ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.

أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.

الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.

في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.

وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • البابا لاون يترأس القداس بمناسبة يوبيل العائلات والأطفال والأجداد وكبار السن
  • إفتتاح ووضع حجر أساس وتدشين العمل لمشاريع طرق وصحة وتعليم بالحديدة
  • النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
  • حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـ”الجريمة المروعة”
  • جيرمان حداد: القرارات غير المناسبة لماديات الأسرة يؤثر على تمثيل المرأة بسوق العمل
  • حاخام يهودي من القدس يصف الحرب في غزة بـالجريمة المروعة
  • أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.471 سلة غذائية في مأرب
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات حاشدة تحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”