أمسية رمضانية توعوية للنساء والأطفال في مأرب تحت شعار “وعي الأسرة أساس النظافة”
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شمسان بوست / عبدالله العطار:
نظم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة مأرب مساء اليوم، أمسية رمضانية توعوية خاصة للنساء والأطفال تحت شعار *”وعي الأسرة أساس النظافة”.
وتهدف الأمسية إلى خلق وعي دائم بأهمية النظافة وتعزيز الثقافة البيئية ونشر الوعي حول أهمية النظافة في المجتمع،وإقامة العديد من الأنشطة المتنوعة التي تستهدف فئات المجتمع المختلفة ،لتعزيز مفاهيم النظافة في حياتهم اليومية.
وفي كلمة له خلال الأمسية، أكد نائب مدير صندوق النظافة والتحسين بمحافظة مأرب، محمد السعيدي، على أهمية دور الأسرة في الحفاظ على البيئة وتحقيق مبدأ النظافة كسلوك مجتمعي…وقال السعيدي: “إن النظافة ليست مجرد عمل فردي، بل هي مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة. ..فوعي المرأة والطفل يمثل حجر الزاوية في تحقيق بيئة نظيفة وصحية لأبنائنا…مشيرا إلى دور هذه الأمسيات والأنشطة، التي تسعى إلى غرس ثقافة النظافة في نفوس الجميع، وأهمية الحفاظ على محيطنا من أجل مستقبل أفضل.”
وقدمت في الأمسية فقرات ترفيهية ومسابقات وجوائز
تهدف إلى نشر الوعي البيئي لدى النساء والأطفال بمشاركة مجموعة من الأسر، تناولت مواضيع متعلقة بالنظافة وأهمية المحافظة على البيئة،شملت عروضًا تفاعلية قدمها أطفال مأرب، إضافة إلى ألعاب ومسابقات فنية أضفت أجواءً من البهجة لدى الحضور.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..