أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تزور قائمة المنقولات وتسجل مبلغ 800 ألف جنيه
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
حياتي الزوجية انتهت قبل أن تبدأ فلم أتصور أن الفتاة البريئة التي أحببتها ستتحول إلى وحش بسبب الطمع وتتخيل أنها ستستطيع خداعي والنصب علي، بعد أن اكتشفت بالصدفة تزويرها قائمة المنقولات وإضافة مبلغ 800 ألف جنيه و 200 جرام مصوغات ذهبية إلي القائمة التي قيمتها 500 ألف جنيه.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).
وأكد الزوج بدعوى بطلان عقد زواج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "بعد عقد القران ظهر وجه زوجتي الحقيقي، لتحاول أن تفرض سيطرتها علي، وتدفعني لتجاهل ما ارتكبته من جريمة في حقي وعلمته بالصدفة، وتشهر بي، وتستولى على المصوغات، وترفض حل الخلافات وتصحيح قائمة المنقولات كما كانت، وعندما طلبت منها الانفصال وديا طالبتني بتعويض 1.2 مليون جنيه".
وتابع الزوج: "شكوتها بدعوى قضائية لبطلان الزواج، وأثبت ارتكبها جريمة الغش والتدليس والتحايل لإتمام الزواج بي، لأعيش فى عذاب وأنا أبحث عن حل ينتشلني من الدوامة التى وقعت فيها بسبب طمع زوجتي، بخلاف ملاحقتها لي بقضايا -رغم أن الإساءة وقعت من جانبها- ".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث قائمة المنقولات محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن