حياتي الزوجية انتهت قبل أن تبدأ فلم أتصور أن الفتاة البريئة التي أحببتها ستتحول إلى وحش بسبب الطمع وتتخيل أنها ستستطيع خداعي والنصب علي، بعد أن اكتشفت بالصدفة تزويرها قائمة المنقولات وإضافة مبلغ 800 ألف جنيه و 200 جرام مصوغات ذهبية إلي القائمة التي قيمتها 500 ألف جنيه.

تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة).

وأكد الزوج بدعوى بطلان عقد زواج أمام  محكمة الأسرة بأكتوبر: "بعد عقد القران ظهر وجه زوجتي الحقيقي، لتحاول أن تفرض سيطرتها علي، وتدفعني لتجاهل ما ارتكبته من جريمة في حقي وعلمته بالصدفة، وتشهر بي، وتستولى على المصوغات، وترفض حل الخلافات وتصحيح قائمة المنقولات كما كانت، وعندما طلبت منها الانفصال وديا طالبتني بتعويض 1.2 مليون جنيه".

وتابع الزوج: "شكوتها بدعوى قضائية لبطلان الزواج، وأثبت ارتكبها جريمة الغش والتدليس والتحايل لإتمام الزواج بي، لأعيش فى عذاب وأنا أبحث عن حل ينتشلني من الدوامة التى وقعت فيها بسبب طمع زوجتي، بخلاف ملاحقتها لي بقضايا -رغم أن الإساءة وقعت من جانبها- ".
 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث قائمة المنقولات محکمة الأسرة

إقرأ أيضاً:

خاتمي يُحذر من انهيار النظام بسبب تفاقم الأزمات والتهديدات التي تواجهها إيران

قال الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، إن نحو 80 في المئة من الإيرانيين لا يبالون كثيرًا بـ"من هو الحاكم وكيف يُدار الحكم"، محذرًا من خطر انهيار "النظام"، فيما طالب بتغيير نهج السلطة، مؤكدا أن إيران لم تشهد أزمة مماثلة للتحديات الحالية و"التهديدات القائمة"، منذ قيام الثورة، وحتى اليوم.
 
وخلال اجتماع له مع أعضاء الجمعية العامة لجبهة الإصلاحات، حذر خاتمي من خطر انهيار "النظام"، مشبّهًا إيران بـ"شجرة وارفة"، وقال: "هذه الشجرة القوية قد تصمد لسنوات طويلة في مواجهة الجفاف والعواصف، لكن اليوم، التهديدات الداخلية والخارجية والمشكلات كثيفة وكبيرة إلى درجة أن هناك خوفًا من أن تذبل فجأة وتسقط؛ وهو أمر نرجو ألا يحدث"، كما أشار إلى أن "الطريقة الأقل تكلفة والأكثر واقعية" في الظروف الحالية هي تغيير نهج السلطة و"إعادة النظر في الخطوط الحمراء، دون الاستسلام للاستغلال الخارجي".
 
وقال خاتمي، في تصريحاته الأخيرة، إن نحو 72 مليون شخص "ليسوا سياسيين بالمعنى الحقيقي" ولا يهمهم كثيرًا من هو الحاكم وكيف يُدار الحكم، كما وصف خاتمي توقعات المواطنين للوصول إلى الديمقراطية في إيران بأنها "أحلام خيالية"، مشيرًا إلى أنه يجب الاستفادة من تجارب دول أخرى مثل "الصين".


وجاء تأكيد خاتمي على إمكانية "الإصلاح" داخل إيران في وقت يصر فيه بعض الشخصيات القريبة من الإصلاحيين، خلال السنوات الماضية، على الحاجة إلى تغييرات هيكلية في النظام الحالي، ففي 11 من تموز/يوليو الماضي، دعا مير حسين موسوي، وهو أحد قادة "الحركة الخضراء" في إيران، إلى إجراء استفتاء شعبي لتقرير مصير البلاد، مؤكدًا حق المواطنين في اتخاذ قرارهم بأنفسهم.

كما ذكر السجين السياسي من محبسه في سجن "إيفين" بطهران، مصطفى تاج ‌زاده، عبر بيان أصدره في 23 تموز/يوليو الماضي أيضًا، أن المرشد علي خامنئي، مسؤول عن الوضع الحرج في إيران، وأكد أن خامنئي إما أن يستجيب لمطالب الشعب ويتيح التغييرات الجوهرية، أو يترك السلطة.

وقبل يوم واحد من تصريحات خاتمي، نشر السجين السياسي، مصطفى تاج ‌زاده، رسالة من محبسه بسجن إيفين، يوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أشار فيها إلى الفشل الشامل لنظام "ولاية الفقيه"، وكتب أن خامنئي ليس فقط مسؤولاً عن الوضع الحالي المليء بالأزمات، بل سيكون المتهم الرئيس في أي أزمة مستقبلية، بما في ذلك الفراغ الحكومي والفوضى والحرب الداخلية وتهديد وحدة إيران، وأضاف زاده، أن خامنئي لا يستطيع منع التغييرات، لكنه قد يجعلها مكلفة للغاية، مما يؤدي إلى "مستقبل مظلم ومليء بالعنف" للشعب.


وقبل تاج ‌زاده، قال عبد الله ناصري، أستاذ التاريخ والناشط المدني، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن "العصيان المدني" شرط لإنقاذ البلاد، لافتا إلى أن سياسات خامنئي لن تقود إلى أي حل، وأنه يجب فقط انتظار غضب الإيرانيين، كما ذكر السجين السياسي، أبو الفضل قدیاني، في رسالة بتاريخ 9 تموز/يوليو الماضي، أن المشكلة الأساسية في إيران هي ما سماها بـ"الاستبداد الديني القائم على فرد واحد"، وهو علي خامنئي، والنظام الذي يقوم حول هذا المحور.

مقالات مشابهة

  • خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت
  • خاتمي يُحذر من انهيار النظام بسبب تفاقم الأزمات والتهديدات التي تواجهها إيران
  • هذه قائمة الأدوية التي يستفيد منها المعوزون غير المؤمن لهم إجتماعيا
  • تقرير: العدو الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق الأطفال في يوم الطفل العالمي
  • 2 مليار جنيه.. اعتماد الخطة الاستثمارية لشركة القناة لتوزيع الكهرباء
  • قضايا قيمتها 29 مليون جنيه.. ضربات متلاحقة ضد «مافيا العملات الأجنبية»
  • من لايك إلى قاعة المحكمة.. السوشيال ميديا تشعل حروب الأزواج بين الخيانة الأونلاين والتشهير وتصوير الحياة الخاصة.. قضايا تكشف كيف يتعامل قانون الأحوال الشخصية مع تلك النزاعات الرقمية؟
  • ضبط قضايا إتجار بعملات أجنبية بقيمة 29 مليون جنيه فى 24 ساعة
  • معركة المصروفات الدولية.. زوجة تطالب زوجها بـ1.3 مليون جنيه لإنقاذ مستقبل توأمها التعليمي
  • قالي عايز واحدة تدلعني.. سيدة أمام محكمة الأسرة: زوجي غدر بيا بعد عشرة 13 سنة