دراما رمضان 2025.. نجوم الظل يخطفون الأضواء
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
شهدت دراما رمضان الحالي بروز العديد من النجوم بالأدوار المساعدة، حيث نجحوا في إيجاد مكانة في قلوب المشاهدين بدرجة كبيرة، بل وربما تفوقوا حتى على أبطال العمل أنفسهم.
فقد نجح الكثير من الممثلين، الذين قدموا أدوار بطولة مساعدة، في تقديم الدور بشكل مختلف ومميز ما دفع الجمهور للتعلق بهم ومتابعة مشاهدهم بنفس درجة الاهتمام بالبطل الرئيسي، بل وفي بعض الأحيان بدرجة أكبر.
ومن بين الأدوار التي خطفت الجمهور بشكل كبير، ذلك الدور الذي قدمه الفنان الشاب مصطفى عماد، "آسر"، ضمن مسلسل "سيد الناس"، وهو أول ظهور له على الشاشة الصغيرة.
ويجسد مصطفى عماد شخصية آسر الجارحي، نجل الفنان عمرو سعد خلال أحداث المسلسل، هو شاب مصاب بالتوحد، يتمتع بذكاء حاد وقدرة فائقة على كتمان الأسرار، كان قريبا جدا من جده رشدي، مما جعله يحمل مفتاح العديد من الأسرار العائلية.
ونجحت الشخصية في تصدر التريند منذ اليوم الأول في رمضان، وحصل على إشادات واسعة من الجمهور نتيجة التلقائية التي قدم بها الدور.
وعلى الرغم من تصدر الفنان آسر ياسين والفنانة مي عز الدين البوستر الترويجي لمسلسل "قلبي ومفتاحه"، غير أن الفنان دياب، الذي يلعب دور طليق مي عز الدين، نجح في خطف الأضواء من الجميع بتعبيراته القوية والآداء المقنع، حتى أن الجمهور ينتظر مشاهده على وجه الخصوص.
ويجسد دياب دور تاجر العملة وصاحب معرض الأجهزة الكهربائية الذي يفرض سيطرته على من حوله، ويستخدم نفوذه للتحكم في حياتهم، ونجح دياب في تقديم أداء قوي جعله أحد أبرز الأدوار الثانوية في العمل.
وفي مسلسل "80 باكو" برزت العديد من الفنانات اللاتي قدمن أدوارا لافتة، وبينهم انتصار حيث خطفت الأضواء من بطلة العمل الفنانة الشابة هدى المفتي، وجسدت انتصار دور "مالكة كوافير"، وتدور أحداثه حول شخصيات من وسط القاهرة، مما أتاح لها مساحة واسعة لاستعراض قدراتها في المزج بين الأداء الكوميدي والدرامي.
وفي مسلسل "وتقابل حبيب"، بطولة ياسمين عبد العزيز، نجحت نيكول سابا في تقديم دور سيدة أعمال تضغط على زوجها لإعلان زواجهما السري، مما يخلق أزمات متلاحقة في القصة، واستطاعت أن تجذب الانتباه بفضل أدائها القوي لهذا الدور المعقد، والبعض اعتبرها تستحق البطولة الرئيسية في الأعمال المقبلة.
أما مسلسل "إخواتي"، الذي يفترض أنه بطولة نسائية، فقد نجح أزواج البطلات في خطف الأضواء بشدة، ومنهم النجم محمد ممدوح، الذي لم يظهر سوى مشاهد محدودة، وجسد شخصية "عابدين"، إذ حظى على انتباه المشاهدين لتمثيله المرن الذي يدخل للقلب قبل العقل بسرعة الصاروخ.
واستمر الأمر كذلك في الأعمال الكوميدية، فقد شهد مسلسل "أشغال شقة جدا" تألق مساعد البطل الفنان مصطفى غريب في دور "عربي"، حيث يضيف لمسة كوميدية وإنسانية جعلت شخصيته مميزة في العمل، لدرجة دفعت البعض باعتباره بطلا إلى جوار هشام ماجد.
اقرأ أيضاًدراما رمضان 2025.. موعد وقناة عرض الحلقة 10 من مسلسل «العتاولة 2»
دراما رمضان 2025.. مواعيد عرض مسلسل أهل الخطايا والقنوات الناقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان مسلسلات رمضان رمضان يجمعنا مسلسلات رمضان 2025 رمضان 2025 رمضان 2025 مسلسلات قائمة مسلسلات رمضان 2025 دراما رمضان 2025 برنامج رامز جلال رمضان 2025 مواعيد مسلسلات رمضان 2025 قنوات عرض مسلسلات رمضان 2025 كل مسلسلات رمضان 2025 برامج رمضان 2025 مسلسل رمضان 2025 أفضل مسلسلات رمضان 2025 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
مربيات في الظل.. كيف تهدد سياسات ترامب مستقبل قطاع رعاية الأطفال؟
رغم أنها تمارس العمل نفسه، وبنفس الساعات، إلا أن كاتالينا، الشابة الأمريكية ذات الـ23 عامًا، تتقاضى أجراً جيداً وتعيش بأمان، بينما تعيش والدتها، المهاجرة غير الموثقة من بيرو، في خوف دائم من الترحيل، بعد ثلاثة عقود من العمل في الظل كمربية أطفال.
بينما كانت إدارة أوباما تركز على ترحيل المهاجرين الجدد فقط، شعرت والدتها ببعض الأمان. أما اليوم، ومع تصعيد إدارة دونالد ترامب الثانية لسياسات الترحيل، عادت المخاوف بقوة. تضيف كاتالينا: "والدتي أجبرتني على توقيع ورقة تمنحني حق الوصاية على إخوتي، فقط في حال تم ترحيلها فجأة".
تعمل والدة كاتالينا في قطاع يعاني من نقص حاد في العمالة، وسط اعتماد كبير على المهاجرين، خاصة النساء. ووفق تقارير، فإن 20% من العاملين في التعليم المبكر ورعاية الأطفال بالولايات المتحدة هم من المهاجرين، ومعظمهم من النساء.
تقول ويندي سيرفانتس، مديرة الهجرة والأسر المهاجرة في مركز السياسات القانونية والاجتماعية: "بدون هؤلاء العاملين، لا يمكن للاقتصاد أن يستمر. إنهم من يعتنون بالأطفال ليسمحوا للآخرين بالعمل".
لكن معظم هؤلاء العاملين، خاصة غير الموثقين، يعانون من تدني الأجور، وغياب التأمينات أو الحقوق الأساسية، وفق تقرير حديث نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.
والدة كاتالينا، على سبيل المثال، تتقاضى أجرها نقداً أو عبر شيكات بسيطة، ولا تملك تأميناً صحياً أو أي مزايا عمل.
تقول كاتالينا إن والدتها ترفض أحياناً فرص عمل من عائلات أمريكية، خوفاً من الإبلاغ عنها. وتضيف: "هي تخشى الشرطة وتعيش كل يوم في توتر. عندما تذهب لاصطحاب الأطفال من المدرسة، تنتظر في السيارة ولا تخرج إذا كان هناك شرطة في المكان".
الوضع ازداد سوءاً بعد أن أنهت إدارة ترامب العمل بسياسة "المواقع الحساسة"، التي كانت تمنع اعتقال المهاجرين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة. اليوم، تقول سيرفانتس: "مجرد قيادة مربية لسيارتها نحو العمل يمكن أن ينتهي بها في مركز الترحيل".
رغم أن المهاجرين غير الموثقين يدفعون ضرائب بالمليارات سنوياً، إلا أنهم لا يحصلون على أي مزايا مقابل ذلك. ويعيشون في خوف دائم من فقدان وظائفهم، أو من أن تبلغ عنهم عائلة ما.
وترى سيرفانتس أن المربيات المهاجرات يشكلن "قوة عاملة غير مرئية"، لكنهن في الواقع عنصر أساسي في نظام التعليم المبكر في أمريكا، خصوصاً وأن كثيرات منهن يتحدثن لغتين ويفهمن الخلفيات الثقافية المتنوعة للأطفال.
تحلم كاتالينا ببناء منزل لوالدتها في بيرو يوماً ما، لكنها لا تريد لها أن ترحل. تقول: "والدتي وحيدة هنا، ولا عائلة لها. لكنها تخشى أيضاً أن أُترك وحدي إذا رحّلوها".
أما التهديد الأكبر فيتمثل في مشروع ميزانية إدارة ترامب، الذي يسعى إلى زيادة تمويل سلطات الترحيل، ما قد يؤدي إلى فقدان آلاف الأسر لخدمات الرعاية، ويُعمّق أزمة العمالة في هذا القطاع.
تختم سيرفانتس بتحذير: "إذا خسرنا العاملين المهاجرين، خاصة في قطاع رعاية الأطفال، فإن جميع الأسر الأمريكية ستتأثر، وسيدفع الجميع الثمن".