الشرع يضيق صدره داخل قصر الشعب بدمشق.. هذا ما يعتزم فعله
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع عن ضيق صدره خلال وجوده في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، لافتا إلى عزمه فتحه أمام الزيارة العامة وطلاب المدارس في المستقبل.
وقال الشرع في حديث مع وكالة رويترز، مساء الاثنين، ردا على سؤال بشأن شعور وجوده داخل القصر الرئاسي، "يضيق صدري فيه لأني كلما أنظر إلى زاوية منه أستغرب كيف كان يخرج منه كل هذا الشر تجاه هذا المجتمع".
وأضاف "عندي شرفة تطل على دمشق، وعندما أنظر كل يوم إلى دمشق منها أقول كيف هذا النظام السابق ينظر إلى دمشق ويهون عليه ما يجري بها".
وأشار الرئيس السوري إلى أنه "عازم على أن يصدر من القصر خير كبير لسوريا وأحببت أن يشاركني فيه أطفال المدارس للسياحة والتعرف عليه".
واستدرك الشرع بالقول "لكني أردت أن أبني منه كثير من القرارات التي تصل إلى كل بيت سوري وبعد ذلك سنفتحه للزيارات العامة إن شاء الله".
يشار إلى أن قصر الشعب هو الاسم الذي يطلق على القصر الرئاسي الذي يقيم فيه الرئيس السوري في العاصمة دمشق، ويعد المقر الرئيسي لمنصب رئيس الجمهورية.
ويقع قصر الشعب الذي تحول إلى مقصد للوفود القادمة إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي للقاء مع قائد الإدارة الجديدة، بجانب جبل قاسيون الذي يطل على العاصمة بأكملها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع قصر الشعب دمشق سوريا دمشق الشرع قصر الشعب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قصر الشعب
إقرأ أيضاً:
على مسمع وزير خارجية السعودية.. فيديو يرصد ما قيل بهتافات لحظة وصوله المسجد الأموي بدمشق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رصدت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما قيل وورد في هتافات رددها بعض الحاضرين والمتجمعين حول المسجد الأموي، لحظة وصول وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان الذي زار، دمشق، السبت، في أول زيارة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
ويسمع في مقاطع الفيديو المتداول، هتافات مثل "الله حي السعودية"، و"شكرا للسعودية" و"شكرا للأمير محمد" وكذلك "كفيتوا ووفيتوا"، في إشارة إلى الدور الذي لعبته المملكة في رفع العقوبات عن سوريا، وسط تصفيق حار.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر صحفي عقده إلى جانب نظيره السوري، أسعد الشيباني، بعد لقاء الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية".
وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".
وأضاف: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".
وختم الأمير فيصل تصريحه: "لدى سوريا الكثير من الفرص والقدرات، وهي قادرة على أن تقوم بنفسها وبسواعد أبنائها، والشعب السوري أثبت في دول المهجر وفي العالم قدرته على الإبداع والنجاح في مختلف المجالات، واليوم أمامه فرصة للنهوض بوطنه، ونحن معهم يداً بيد، بتوجيهات من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتقديم كل أوجه الإسناد والدعم للشعب السوري، ونعمل بشكل وثيق ومستمر مع الحكومة السورية في مساعي وجهود تحقيق تطلعات الشعب السوري، وتعزيز وحدته الوطنية بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين".