كوكو جوس من ظفار إلى الأسواق الإقليمية.. عاصم باعمر يبسّط تجربة النارجيل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
بدأت فكرة المشروع لدى عاصم برهام باعمر لجعل ثمرة جوز الهند (النارجيل) متاحة في كل بيت وسهلة في الاستخدام والتخزين وصنع منها أكثر من منتج وكان أول منتج أو مشروع له هو "كوكو جوس"، وأضاف بقوله: " ثمرة النارجيل ثروة وطنية وذو قيمة عالية صحياً وسياحياً ويهدف كوكو جوس ليكون متواجد في جميع الأسواق والأماكن السياحية والعامة لتقديم تجربة جميلة وصحية للمستهلك في طريقة شربها واستخدامها .
يهدف المشروع لإعطاء الفاكهة قيمة إضافية في المجتمع المحلي والخارجي المشروع أزجد حلا لمشكلة فتح الثمرة والاستمتاع فيها، وقال عاصم " الفكرة كانت مختلفة في مجتمعنا المحلي ونالت إعجاب الجميع"
تولدت فكرة المشروع لدى عاصم باعمر عندما زار دول شرق آسيا، حيث تنتشر أشجار جوز الهند وتختلف طرق تقديمها للمستهلك وهو ما دفعه للعمل على المشروع خاصة أن محافظة ظفار هي المكان الوحيد في الشرق الأوسط الذي يمكن فيه زراعة أشجار جوز الهند نظرا لموقعها الجغرافي وأجوائها المعتدلة، وكون عاصم لديه الشغف بالغذاء درس السوق وحلل الاحتياجات، ثم بدأ في تطوير الفكرة بشكل عملي.
واجه عاصم عددا من التحديات التي تمثلت في الحصول على مكائن التصنيع حسب المواصفات المطلوبة، وبعد عدة زيارات وبحث مكثف وصل للمصادر المتخصصة، وأما التحدي الثاني فهو الفيروس الذي أصاب أغلب المحاصيل في محافظة ظفار ولا زالت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تعمل على قدم وساق للتغلب على الفيروس وزراعة المزيد منها.
يقدم المشروع عصير النارجيل وهو عصير طبيعي من غير مواد حافظة صحي ومنعش .
وحول الدعم المادي والمعنوي يقول عاصم باعمر :" كانت هناك الكثير من التسهيلات والخدمات المميزة من بنك التنمية العماني وهي الجهة الممولة للمشروع، وأما الدعم المعنوي فهو تشجيع العائلة والأصدقاء، ووجود فريق عمل متمكن " .
وحول المشاركات المحلية والدولية شارك عاصم في "مسابقة قيمة " على مستوى محافظة ظفار وتهدف لإيجاد قيمة مضافة من المنتجات والمحلية والمواد الخام الأولية المعروفة في المحافظة مثل اللبان والنارجيل والموز والأسماك والكثير، وجعلها ذا قيمة أكبر وفائدة أكثر للمجتمع المردود الاقتصادي الدولي، وكذلك شارك في معرض الخليج للغذاء ويصفها بقوله " كانت مشاركة مثرية للتعرف على الشركات الكبرى وخلق سبل تعاون وتبادل الأفكار والحلول والتوسع وفتح أسواق جديدة للمنتج في الدول المجاورة".
ويضيف عاصم بقوله : " مشاركة رائد الأعمال في مثل هذه الفعاليات تساعد في توسيع الشبكة المهنية، والتعرف على أحدث الاتجاهات، وتكوين علاقات تجارية مستمرة والتعلم لأن عالم ريادة الأعمال كبير وكل تجربة تمثل خبرات وأفكار كثيرة.
حصل عاصم باعمر على المركز الأول في "مسابقة قيمة في خط النخيل" على مستوى المحافظة .
وضمن الخطط المستقبلية لرائد العمل عاصم باعمر يقول: "أن يكون المنتج متواجد في جميع محافظات سلطنة عمان، وفتح أفرع جديدة في الدول المجاورة، وإطلاق منتجات جديدة مشتقة من ثمرة جوز الهند".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جوز الهند
إقرأ أيضاً:
أبطال «المشروع X» لـ «الأسبوع»: تجربة سينمائية مهمة.. واستخدمنا تقنيات عالمية
استقبلت دور العرض فيلم «المشروع X» منذ أيام قليلة لينافس ضمن موسم أفلام عيد الأضحى، وتدور أحداثه حول عالم المصريات «يوسف» الذى يخوض رحلة بحثية مع زوجته، ليتحول مسار حياته بعد وفاتها المفاجئة إلى سلسلة من المغامرات التى تكشف أسرارًا غامضة تتعلق بالحضارة المصرية وخاصة الهرم الأكبر.
الفيلم من تأليف بيتر ميمي وأحمد حسنى، وإخراج بيتر ميمي وبطولة كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي.
كريم عبد العزيز: نقله فى مشواري الفني.. وياسمين صبري: أجسد شخصية «غواصة».. و(كريم) فنان مختلفوكشف صناع الفيلم لـ «الأسبوع» كواليس التصوير، وأدوارهم المختلفة خلال هذا العمل، وأصعب المشاهد التي واجهوها أثناء رحلة التصوير إذ أعرب الفنان كريم عبد العزيز عن بالغ سعادته بالمشاركة فى هذا العمل الضخم، مشيرًا إلى أن الفيلم يمثل نقلة نوعية في مسيرته الفنية.
وأوضح أن شخصية «يوسف»- عالم المصريات الذي ينخرط فى مغامرة غامضة شكلت له تحديًا فنيًا مختلفًا عن جميع الأدوار التى قدمها من قبل، مبينًا أن الفيلم يستلهم أحداثه من الحضارة المصرية القديمة.
وقال: «لدينا إرث تاريخي ضخم يمكن تحويله إلى أعمال سينمائية مبهرة، وأنا فخور بأننا بدأنا نستثمر فى هذا المجال»، مضيفًا: «جذبنى السيناريو منذ القراءة الأولى، وهو يمثل التعاون الخامس بينى وبين المخرج بيتر ميمي، حيث توطدت بيننا لغة فنية مشتركة». وكشف عن تفاصيل التصوير الذي استغرق ٩ أشهر، وامتد ليشمل مواقع فى مصر وإيطاليا والفاتيكان وتركيا والسلفادور، ما منح العمل طابعًا دوليًا مميزًا، مشيرًا إلى أن مشاهد «الأكشن» الكثيرة تم تنفيذها بدقة عالية وبإشراف فرق محترفة، مؤكدًا أنه لم يتعرض لأى إصابات خلال التصوير. وبيّن أن قصة الفيلم تدور حول عالم المصريات «يوسف» الذي يخوض رحلة بحثية مع زوجته، ليتحول مسار حياته بعد وفاتها المفاجئة إلى سلسلة من المغامرات التى تكشف أسرارًا غامضة تتعلق بالحضارة المصرية وخاصة الهرم الأكبر، كما يطرح العمل تساؤلًا فلسفيًا مثيرًا: «هل الهرم مجرد مقبرة فرعونية أم أنه يحوى أسرارًا قد تعيد كتابة التاريخ؟». وأوضح أن هذه الشخصية تمثل له نقلة نوعية فى مجال التمثيل، قائلًا: «أسعى دائمًا إلى التجديد وأتجنب التكرار الذي يعتبر العدو الأول لأي فنان، أحب أن أخوض تجارب جديدة تدفعني إلى تقديم ما يستحقه الجمهور».
وكشفت الفنانة ياسمين صبري عن تفاصيل تجربتها الأولى في تقديم أدوار الأكشن من خلال شخصية «ليلى» بالفيلم، وهي شخصية غواصة شجاعة تخوض العديد من المغامرات المثيرة خلال أحداث العمل، ووصفت «ياسمين» الشخصية بأنها «تحدٍ كبير» بالنسبة لها، حيث تطلبت منها خضوعها لتدريبات مكثفة شملت الغوص وقيادة الدراجات البخارية، قائلة: «بالرغم من صعوبة التجربة، فإنها كانت ممتعة للغاية، كنت عازمة على تقديم شيء مختلف تمامًا عما اعتاده الجمهور مني في أدواري السابقة».
وبينت أنها استفادت من مهاراتها السابقة في السباحة، مما سهل عليها أداء المشاهد تحت الماء، والتي تم تصوير بعضها باستخدام غواصات حقيقية وتقنيات تصوير متطورة، مضيفة: «حرصت على أن أكون عند حسن ظن الجمهور، خاصة أن المشاهد أصبح أكثر وعيًا وتقديرًا للتفاصيل الدقيقة، والعمل كان غنيًا بهذه التفاصيل التي تضيف مصداقية للشخصية»، وعن تعاونها مع النجم كريم عبد العزيز، أعربت عن فخرها بهذه التجربة، قائلة: «كريم فنان مميز يتمتع برؤية مختلفة للفن، سعدت جدًا بالعمل معه، وأتمنى أن تتكرر هذه التجربة، لأنه فنان شديد الاهتمام بفنه، حريص على تطوير الصناعة السينمائية، ويهتم بتقديم ما يليق به وبجمهوره».
إياد نصار: خضنا مطاردات حقيقية فى قلب روما.. وبيتر ميمي: التحضيرات استغرقت عامين.. وصورنا فى 5 دولوتحدث الفنان إياد نصار عن الجهد الضخم الذي بُذل في تنفيذ الفيلم، مشيرًا إلى تصوير بعض المشاهد في قلب العاصمة الإيطالية روما، حيث تم إغلاق شوارع كاملة لأيام، وتنفيذ مطاردات حقيقية، وتصوير تحت الماء باستخدام تقنيات متقدمة.
وأضاف «نصار»: «الفيلم مختلف ومهم جدًا، ونُفذ بطريقة تقارب الأسلوب العالمي، مع الاعتماد على تنسيق بصري قريب من تقنية IMAX. وسبق لي العمل في الخارج، وأعلم كيف يتم تنفيذ هذه النوعية من الأفلام، وأدهشني أن نصل في مصر لهذا المستوى».
وعن تعاونه مع كريم عبد العزيز وياسمين صبرى، قال إياد نصار: «أرتبط بعلاقة صداقة قوية مع كريم عبد العزيز منذ فيلم (الفيل الأزرق)، والتفاهم بيننا يجعل العمل أكثر سلاسة ومتعة، أما ياسمين صبرى فأحببت بساطتها وطريقة تفكيرها في الفن والحياة».
وأضاف: «فوجئت كذلك بالفنانين الشباب، وسعيهم لتقديم أفضل ما عندهم، أبهرني أداء أحمد غزى، وكان اكتشافًا بالنسبة لي، وهو فنان متميز ويحضّر نفسه جيدًا، كما أحببت العمل مع عصام السقا، فهو فنان مختلف ويهتم بالتفاصيل، وله أسلوبه الخاص في التمثيل».
ووصف الفنان أحمد غزي «المشروع X» بأنه «تحدٍ استثنائي» بالنسبة له، خاصة مع اضطراره لتعلم اللغة الإيطالية خصيصًا من أجل دوره فى الفيلم، وقال «غزي»: «لم أكن أعرف أي شيء عن الإيطالية، واضطررت لقضاء وقت طويل في التدريب على قواعدها حتى أتمكن من إتقانها بالشكل المطلوب»، مشيرًا إلى أنه يجسد شخصية تدعى «مورو»، لها دور كبير في تنفيذ المهمة الأساسية التي تقوم عليها قصة العمل.
وأضاف: «الفيلم كله تجربة جديدة في عالم الأكشن، وكل عنصر فيه نُفذ باحتراف شديد.أنا فخور جدًا بأننى كنت جزءًا من هذا المشروع، وأتمنى أن يقدر الجمهور الجهد المبذول فيه»، بينما عبر الفنان عصام السقا عن سعادته الغامرة بالمشاركة فى الفيلم، مؤكدًا أن العمل مع النجم كريم عبد العزيز كان أحد أحلامه الفنية.
أكد المخرج بيتر ميمي أن «المشروع X» من أكثر الأعمال طموحًا في مسيرته، مضيفًا: «نحن لا نقدم مجرد فيلم أكشن، بل تجربة بصرية وروحية وفكرية تمزج بين التاريخ والغموض والخيال العلمي».
وواصل «ميمي»: «التحضيرات للفيلم بدأت منذ أكثر من عامين، وتم تصويره فى 5 دول مختلفة، ما تطلب تنسيقًا لوجستيًا وتقنيًا كبيرًا، كما حرصنا على استخدام غواصات وطائرات حربية ومدنية حقيقية، لنقل المشاهد إلى أجواء المغامرة الفعلية دون افتعال».
اقرأ أيضاًكريم عبد العزيز وبيتر ميمي.. قصة 3 مسلسلات وفيلم قبل «المشروع X»
موعد طرح فيلم «ريستارت» لـ تامر حسني وهنا الزاهد في السينمات
تامر حسني يحتفل بالعرض الخاص لفيلمه السينمائي الجديد «ريستارت».. صور