مدبولى: نتطلع للتعاون مع الصليب الأحمر الدولي في خطة التعافي وإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفير محمد منير، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإنسانية الدولية.
شراكة مهمة تجمع مصر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمروفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بالسيدة كيت فوربس، والوفد المرافق لها، مُعربًا عن تقديره للشراكة المهمة التي تجمع مصر مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في تقديم المساعدات الإنسانية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن حرص مصر على استمرار التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، أكبر شبكة للمنظمات الإنسانية، والتي تضم أكثر من 190 جمعية وطنية في العالم و16 مليون متطوع.
وفي غضون ذلك، أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
وأضاف رئيس الوزراء أن مصر ستظل ملتزمة بتوفير المساعدات اللازمة لسكان قطاع غزة، مُعربًا عن أسفه للممارسات الإسرائيلية التي تمنع دخول المساعدات، قائلًا: إن سكان قطاع غزة في أمس الحاجة الآن لهذه المساعدات في ظل نقص احتياجاتهم الأساسية، لاسيما خلال شهر رمضان الكريم.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أنه رغم التحديات التي يفرضها الجانب الإسرائيلي بإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، تمكنت مصر من إدخال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي وحتى 2 مارس 2025؛ علماً بأن 70% من هذه المساعدات جاءت من مصر منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى مشاركة شبكة الجمعيات التابعة للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في تنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار، أخذاً في الاعتبار أن مرحلة التعافي المبكر ستمتد خلال الأشهر الستة الأولى من الخطة.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى جهود مصر في استقبال الأشقاء السودانيين وتوفير ظروف معيشية لائقة لهم، مشيرًا إلى أن الهلال الأحمر المصري أنشأ 5 نقاط خدمة إنسانية على طول الحدود مع السودان والطرق المؤدية إلى القاهرة.
كما تحدث عن الأوضاع الإنسانية في سوريا، مؤكدًا حرص مصر على سيادة سوريا ووحدتها وأمنها واستقرارها.
بدورها، أعربت/ كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر، عن تقديرها للتعاون القائم بين الاتحاد والحكومة المصرية على مدار الأعوام الماضية.
وقالت "فوربس" إن مصر لعبت الدور الأبرز فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرة إلى أن أنها تطرقت إلى هذا الأمر خلال لقائها بالأمس مع كل من الدكتور/ بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر يتطلع إلى التعاون مع مصر في الشق الإنساني بخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معربة عن تطلع الاتحاد الدولي إلى زيادة التعاون مع مصر من خلال توسيع أنشطته إقليمياً انطلاقاً من مصر.
كما أشادت كيت فوربس بالدور المصري المهم لدعم السودانيين في الأزمة التي تواجه بلادهم حاليًا.
وخلال اللقاء، أعربت الدكتورة/ مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن شكرها وتقديرها للدعم الكبير الذي يقدمه رئيس الوزراء لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوجيهه بإزالة أي تحديات تواجه عملية نقل هذه المساعدات إلى معبر رفح، وفقاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية في هذا الصدد، معربة عن تطلعها إلى التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في الشق الإنساني بخطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الهلال والصليب الاحمر الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الاحمر المزيد التعافی المبکر وإعادة إعمار خطة التعافی المبکر وإعادة الدکتور مصطفى مدبولی رئیس الوزراء التعاون مع قطاع غزة مع مصر
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6.200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2، 600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25.900 قطعة ملابس شتوية، و10.225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة 10 ساعات «الأحد 27 يوليو 2025»، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء «مصر وقطر والولايات المتحدة» بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
اقرأ أيضاًالخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة
الأمم المتحدة ترفض أي تغيير لحدود قطاع غزة
اليونيسف تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة