إنفستوبيدبا: لماذا يمر الدولار بأسوأ عام له منذ عام 2008؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نشر موقع "إنفستوبيدبا" الأمريكي، تقريرًا، يتناول تراجع الدولار الأمريكي منذ بداية السنة الحالية، وهو الأكبر له منذ سنة 2008، معتبرا أن السبب هو السياسات والقرارات غير المتوقعة التي تتخذها الإدارة الأمريكية الحالية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إنّ: "مؤشر الدولار الأمريكي انخفض بنسبة 4.
وأشار الموقع إلى أنّ: "النسبة الأكبر من تراجع الدولار هذه السنة حدثت في الأسبوع الماضي، بعد أن دخلت الرسوم الجمركية على السلع الكندية والمكسيكية حيز التنفيذ".
وفي السياق نفسه، ارتفع الدولار الكندي والبيزو المكسيكي، مقابل الدولار الأمريكي، رغم التوقعات السابقة بأن يشهدا انخفاضا بسبب المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ركود اقتصادي في البلدين.
وأوضح الموقع أنّ: "اليورو كان أكبر مستفيد من سياسات البيت الأبيض الجديدة، حيث ارتفع بنحو 4.5 بالمئة الأسبوع الماضي، مدعومًا بخطط أوروبية لزيادة الإنفاق الدفاعي وتحفيز الاقتصاد استجابةً لتصاعد التوترات مع الولايات المتحدة".
وحسب الموقع، فإن هذا التراجع في قيمة الدولار يأتي عكس توقعات البيت الأبيض، حيث صرح وزير الخزانة سكوت بيسنت في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" صباح يوم الجمعة: "هذه الإدارة والرئيس ترامب ملتزمان بالسياسات التي ستؤدي إلى دولار قوي".
لماذا تراجع الدولار؟
أوضح الموقع أنّ: "تراجع الدولار بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية كان أمرا غير متوقع، فمن الجانب النظري يجب أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تخفيض قيمة العملات الأخرى بسبب تقليص الطلب الأمريكي عليها".
وأضاف أنّ: "هناك العديد من العوامل الأخرى التي تفسر هبوط قيمة الدولار إلى جانب الميزان التجاري، وأحد أهم هذه العوامل هو الفارق بين أسعار الفائدة المحلية والدولية، إذ يميل مستوى الدولار إلى الارتفاع مقابل العملات الأخرى عندما تكون أسعار الفائدة الأمريكية أعلى من نظيرتها في الاقتصادات المماثلة".
"وذلك لأن الأسعار المرتفعة تجعل الديون الأمريكية أكثر جذبًا للمستثمرين، ولأن الديون الأمريكية مسعرة بالدولار، فإن الطلب على الديون يعزز الطلب على العملة" أوضح التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
ويقول المسؤول في "يو آس بنك"، روب هاوورث: "عندما يقوى الدولار، فهذا يعني أن المزيد من الأموال الأجنبية تتدفق إلى الولايات المتحدة وليس العكس".
وذكر الموقع أنّ: "الدولار وعوائد السندات الأمريكية ارتفعت بشكل مطرد في الربع الأخير من سنة 2024، حيث خفّف المستثمرون من توقعاتهم بشأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية، كما ظهرت ضغوط على الاقتصاد العالمي، خصوصًا في أوروبا، وبدا أن البنك المركزي الأوروبي مستعد للاستمرار في خفض الأسعار بشكل ثابت".
وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت سلسلة من التطورات في واشنطن، مثل فرض الرسوم الجمركية، وتقليص أعداد الموظفين الفيدراليين والميزانيات، وزيادة التوترات الجيوسياسية. وحذّر بعض الاقتصاديين من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى حدوث "الركود التضخمي"، وهو مزيج من النمو البطيء والتضخم المرتفع.
وأوضح الموقع أن المستثمرين يعتقدون أن تخفيض أسعار الفائدة أصبح أمرًا ممكنًا من جديد، خاصة مع ارتفاع مخاطر الركود. ففي منتصف شباط/ فبراير، كان معظم المستثمرين يتوقعون أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض الفائدة مرة واحدة على الأكثر هذه السنة، أما الآن فيتوقع الغالبية ثلاثة تخفيضات على الأقل بحلول نهاية السنة.
تأثيرات تراجع الدولار
يمكن أن يؤثر تراجع قيمة الدولار بشكل إيجابي على الشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، فقد يزيد انخفاض الدولار من جاذبية الصادرات الأمريكية، مما قد يحفز النمو الاقتصادي، ويعزز أرباح الشركات متعددة الجنسيات التي لديها مشاريع تجارية كبيرة في الخارج.
وفي الوقت نفسه، قد يؤدي التراجع إلى زيادة تكلفة استيراد السلع. ومن الناحية النظرية، يشجع ذلك على زيادة الإنتاج المحلي، لكن وفقًا لجميع المؤشرات، لا تمتلك الولايات المتحدة في الوقت الحالي قاعدة صناعية للاستغناء عن الواردات.
إلى ذلك، توقّع الموقع ارتفاع قيمة الدولار إذا استقر الوضع الاقتصادي في الأشهر القادمة، وهو ما قد يقلل من تكلفة الواردات ويعوض بعض الزيادات المرتبطة بالرسوم الجمركية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الدولار الرسوم الجمركية المكسيكي كندا الدولار المكسيك الرسوم الجمركية عام 2008 المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الرسوم الجمرکیة تراجع الدولار أسعار الفائدة قیمة الدولار الموقع أن
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب في مصر.. وهذه قيمة عيار 21 الآن
تراجعت أسعار الذهب بنحو 45 جنيهًا خلال تعاملات أمس مقارنة بنهاية تعاملات أول أمس، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 5395 جنيها.
في حين ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بنحو 131 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع، لتُنهي الأسعار عند 4016 دولارًا بعد أن لامست أعلى مستوى في تاريخها عند 4060 دولارًا يوم التاسع من أكتوبر الجاري.
وذلك وسط زخم استثماري قوي وتزايد الرهانات على استمرار دورة خفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
ويقدم موقع “صدى البلد” الإخباري، أسعار الذهب اليوم الاحد 12-10-2025، على مستوى جميع الأعيرة الذهبية والتي شهدت هدوء مع اجازة البورصة العالمية، في جميع محلات الصاغة.
بورصة الذهب مباشر
سعر الذهب عالميًا الآن سجّل 4016 دولارًا للأوقية.
سعر الذهب عيار 18
سجّل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم 4624 جنيهًا للشراء.
سعر الذهب عيار 21
سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر انتشارًا وصل إلى 5395 جنيهًا بدون مصنعية، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3 و8% من سعر الجرام.
سعر الذهب عيار 24
أما سعر الذهب عيار 24 الأعلى سعرًا، فسجّل 6166 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب اليوم
وسجّل سعر الجنيه الذهب الآن في مصر 43.160 ألف جنيه.
وأكد شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، أهمية الذهب كملاذ آمن ومخزن حقيقي للقيمة، خاصة في فترات الأزمات وتقلبات الأسواق.
وأوضح سامي أن الذهب يُقيم عالميًا بالدولار، وبالتالي فإن تحديد سعره في السوق المصري يرتبط بشكل مباشر بالسعر العالمي وسعر صرف الجنيه.
وقال إن الاستثمار في صناديق الذهب يُعد وسيلة فعالة للتحوط من انخفاض قيمة الجنيه، حيث يحتفظ المستثمر بسلعة تتفق الأسواق العالمية على مكانتها وقيمتها.
وأضاف رئيس هيئة الرقابة المالية سابقًا، أنه لا أحد يستطيع التنبؤ بقمة أو قاع أسعار الذهب، لكن من الحكمة الشراء عند وجود فائض مالي، لأن الذهب على المدى الطويل يُعتبر استثمارًا آمنًا لا يُسبب خسائر.