أقوى لواء عسكري بأوكرانيا يتكبد خسائر فادحة ويفقد مركبات إزالة الألغام الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، أن أحد الألوية الأوكرانية، الذي وصفته بأنه «أقوى وحدة» في كييف، فقد 10٪ من مركباته القيمة لإزالة الألغام بعد أسبوع واحد فقط من انضمامه إلى الهجوم ضد خطوط الدفاع الروسية.
وأوضحت “فوربس” انه تم الاحتفاظ بلواء الهجوم الجوي 82 المكون من 2000 جندي، الذي تم تسليحه بأربع دبابات بريطانية الصنع من طراز “تشالنجر-2”، و 40 مركبة قتال مشاة ماردر مجنزرة ألمانية الصنع و 90 مركبة قتال مشاة سترايكر ذات عجلات، في الاحتياط حتى الأسبوع الماضي.
ومنذ دخوله على جبهة القتال تم تدمير اثنتين على الأقل من 20 أو نحو ذلك من مركبات “M1132”.
وM1132 هو نوع من مركبة “سترايكر”، وهي مجهزة بكرات ألغام وتهدف إلى تمهيد الطريق عبر حقل ألغام للقوات المتقدمة.
وأشارت “فوربس” إلى أن الخسارة لم تكن مفاجئة، بالنظر إلى دور الدروع وحمايتها الضعيفة نسبيا، وعادة ما يكون للمركبات التي تخترق حقول الألغام هيكل دبابة.
وأوضحت “فوربس” أن مركبات M1132، على الرغم من أنها مناسبة بشكل أفضل للنقل عن طريق الجو، إلا أنها عرضة لنيران العدو ويجب استخدامها بشكل مثالي في الهجمات المفاجئة حيث لا توجد مقاومة تذكر.
ويستند التقرير إلى صور للمركبات المدمرة المتداولة على الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من غير الواضح كيف تم تحييدهم بالضبط أو ما إذا كانت أطقمهم قد نجت.
وأوضحت أن «الخبر السار» هو أن الجيش الأمريكي «لديه مئات أخرى من مركبات سترايكر في المخازن» ويمكنه تزويد أوكرانيا بالمزيد.
وتم نشر لواء الهجوم الجوي 82 على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا المتنازع عليها وتشارك في اندفاع القوات الأوكرانية نحو قرية رابوتينو، التي شهدت مؤخرا بعض القتال العنيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطوط الدفاع الروسية كييف دبابات
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية سلوفينيا لـ "الفجر": بلادي تعتزم المشاركة في محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا
أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فايون، بتصريحات التزام بلادها بدعم أوكرانيا وتعزيز القدرات الدفاعية على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وصرحت فايون: “سلوفينيا تعتزم المشاركة في محادثات السلام الخاصة بأوكرانيا، إلا أن الظروف الحالية لا تسمح بوجود عسكري سلوفيني في أوكرانيا”.
وأكدت فايون في رد على سؤال “الفجر” أن سلوفينيا ستزيد من إنفاقها الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2030، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على وثيقة استراتيجية لتحديث القوات المسلحة بحلول عام 2040.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.