14 نائبا أمريكيا يطالبون بالإفراج الفوري عن الطالب الفلسطيني محمود خليل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وجه 14 نائبًا أمريكيًا رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي، يدعون فيها إلى الإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفيدرالية السبت الماضي دون إظهار أمر قضائي أو توجيه أي اتهامات رسمية ضده.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا بأن عملاء من وزارة الأمن الداخلي اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي.
وأكد النواب الديمقراطيون في خطابهم أن خليل، المقيم بشكل قانوني ودائم في الولايات المتحدة والمتزوج من مواطنة أمريكية، كان يحتج على "الهجوم الوحشي الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة".
ووصف النواب الاعتقال بأنه "محاولة لتجريم الاحتجاج السياسي، وهجوم مباشر على حرية التعبير لكل فرد في هذه الدولة"، معتبرين أنه "عمل عنصري معادٍ للفلسطينيين".
وأشار النواب إلى أن السلطات لم تُمكّن خليل من لقاء محاميه أو التواصل مع زوجته، حيث جرى نقله إلى مركز احتجاز في ولاية لويزيانا، على مسافة 1300 ميل من محل إقامته في نيويورك.
وطالب النواب وزيرة الأمن الداخلي بسرعة الإفراج عنه، مشددين على ضرورة احترام حقوقه القانونية والإنسانية.
قرار بوقف الترحيل
في سياق متصل، أصدر القاضي الفيدرالي الأمريكي جيسي فورمان الاثنين الماضي قرارًا بوقف ترحيل خليل في الوقت الحالي، وحدد موعد جلسة استماع في المحكمة الأربعاء.
وذكرت وكالة رويترز أن القاضي فورمان أمر بعدم ترحيل خليل "ما لم تأمر المحكمة بخلاف ذلك". كما حث محامي خليل القاضي على إصدار أمر بعودة موكله إلى نيويورك، متهمًا الحكومة بالسعي إلى حرمان خليل من حقه في الحصول على المشورة القانونية من خلال إرساله بعيدًا عن نيويورك.
على النقيض، اعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، أن اعتقال خليل كان خطوة ضرورية، مشيرًا إلى أن الأخير كان على ما يبدو العقل المدبر للاحتجاجات المؤيدة لحركة حماس في جامعة كولومبيا.
ودعا جونسون الجامعة إلى "السيطرة على الأمور وضمان سلامة الطلبة اليهود"، مؤكدًا أنه سيتم اعتقال وترحيل الطلبة "الذين يؤيدون الإرهاب ويهددون زملاءهم اليهود". وأضاف أنه يقدر حرية التعبير، لكن ما حدث في جامعة كولومبيا "تجاوز ذلك بكثير ونشر معاداة السامية والكراهية".
تصريحات ترامب
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة.
ولم يذكر ترامب أو أي من أفراد إدارته أن خليل متهم بمخالفة القانون بأي شكل، لكنه أشار إلى أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".
مطالبات بالإفراج
دعا مسؤولون وأكاديميون وطلبة في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا، الاثنين الماضي، إلى إطلاق سراح خليل، معربين عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال. إليك إعادة الصياغة الصحفية للفقرة المطلوبة:
أكد المتحدثون أن اعتقال محمود خليل يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير، ويعكس تصعيدًا خطيرًا في طريقة التعامل مع الناشطين داخل الولايات المتحدة. وأوضح أحد المتحدثين أن "اعتقال الطالب محمود خليل يشكّل انتهاكًا لحرية التعبير ويهدف إلى بث الخوف بين الناشطين"، مشيرًا إلى أنه "يواجه خطرًا حقيقيًا ويدفع ثمنًا باهظًا لمجرد كونه فلسطينيًا".
في السياق ذاته، وصف آخرون الاعتقال بأنه "لحظة انحدار في تاريخ الولايات المتحدة"، مؤكدين أنه يمثل خرقًا واضحًا للدستور والقوانين الأمريكية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات حول قضايا حرية التعبير والحقوق المدنية في الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بالدعم العام للقضية الفلسطينية والانتقادات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية محمود خليل كولومبيا طلاب ترامب امريكا طلاب كولومبيا ترامب محمود خليل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة جامعة کولومبیا محمود خلیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ عقد جلالة الملك عبدالله الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه.
فقد التقى جلالة الملك، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد جلالته أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية.
وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس.
وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة