القويري: حكومة تكنوقراط هي الحل ومجلسي النواب والدولة فاقدان للشرعية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
التقى مجموعة من أعضاء تنسيقية العمل الوطني، الثلاثاء، مع سفير روسيا لدى ليبيا أيدار أغانين.
وتضم في عضويتها مجموعة من الأحزاب والمكونات السياسية والمرأة والشباب ومجالس الحكماء.
وفي تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا”، أوضحت الدكتورة كريمة القويري، الأكاديمية وعضو التنسيقية، أن اللقاء يأتي لتوضيح رؤيتهم لمستقبل ليبيا التي تمثل مفتاحا للاستقرار في شمال لأفريقيا والبحر المتوسط مدفوعين برغبة صادقة في إنهاء الأزمة الليبية.
وأضافت القويري أن رؤية تنسيقية العمل الوطني تعتمد على خارطة طريق سياسية تحقق الأمن والاستقرار من خلال تشكيل حكومة وطنية موحدة “حكومة تكنوقراط ” تعمل على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وتكفل لنساء وشباب ليبيا المشاركة الفاعلة في صنع القرار معتبرة مجلس النواب والدولة فاقدان للشرعية القانونية والشعبية.
واختتمت الدكتورة القويري تصريحها بالقول، إن السفير الروسي أشار في اللقاء إلى أن روسيا على الرغم من التقارير الإعلامية المغرضة تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف وأن بلاده تدرك جيدا حاجة البلاد في تجديد القيادات وتوحيد المؤسسات بما يضمن استقرارها، كما عبر السفير عن استياء روسيا من عمل اللجنة الاستشارية، ولفت إلى أن المبعوثة الأممية تتحكم في أعضاءها.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المجلس الأعلى للدولة انتخابات حكومة تكنوقراط روسيا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح؛ بحضور المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم استقرار ليبيا الشقيقة والتوصل لحلول سياسية للأزمة، موضحًا أن هذا اللقاء مؤشر على أهمية التنسيق المشترك في هذه المرحلة الحساسة.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان، أن هذا اللقاء يأتي في سياق إقليمي ودولي يتسم بالعديد من التحديات، حيث تواصل مصر بقيادة الرئيس السيسي تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونها، وبصفتها فاعلًا إقليميًا رئيسيًا تسعى القاهرة لضمان أن تكون أي تسوية سياسية نابعة من إرادة الشعب الليبي وبعيدة عن الإملاءات الخارجية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن هذا اللقاء يُرسل رسالة واضحة بأن مصر تولي أهمية قصوى للتنسيق مع كافة الأطراف الليبية الفاعلة التي تسعى إلى حل الأزمة بالطرق السلمية والوطنية، كما يؤكد على دعم مصر المستمر للمؤسسات الشرعية الليبية، وفي مقدمتها مجلس النواب، ودورها في تحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن استمرار التواصل رفيع المستوى بين القاهرة والأطراف الليبية يعكس إيمان مصر بأن الحل الشامل والدائم في ليبيا يرتكز على تضافر الجهود الليبية - الليبية، بدعم من الدول الصديقة والشقيقة التي تسعى لمصلحة الشعب الليبي واستقراره الإقليمي.
ولفت إلى أن الأزمة الليبية ملف بالغ الأهمية للأمن القومي المصري، نظرًا للعلاقات التاريخية والجغرافية التي تربط البلدين، وتأثير أي اضطرابات في ليبيا على استقرار الحدود والأمن الإقليمي، ومنذ اندلاع الأزمة تبنى الرئيس السيسي وحكومته استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، تقوم على محاور سياسية، وأمنية، واقتصادية، ومنذ البداية شدد الرئيس السيسي على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ويعكس هذا الموقف إدراك القاهرة للمخاطر المترتبة على استمرار الفوضى والتواجد الأجنبي في الجارة الغربية، بما في ذلك انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية؛ لذا كان الهدف الأسمى للجهود المصرية هو تأمين الحدود المشتركة وضمان عدم تحول الأراضي الليبية إلى منطلق لأي تهديدات لأمن مصر.
وأكد أن جهود الرئيس السيسي تُركز على دعم الحل السياسي الشامل الذي ينبع من إرادة الشعب الليبي نفسه، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، موضحًا أن استراتيجية الرئيس السيسي في ليبيا تعكس رؤية واضحة وموقفًا ثابتًا يرى في استقرار ليبيا جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر، ويعمل على بناء دولة ليبية موحدة وذات سيادة، قادرة على تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والازدهار.