ترامب يهدد مهاجمي تسلا علنًا ويتهمهم بـ الإرهاب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس "الثلاثاء" أن العنف ضد وكلاء تسلا سيتم تصنيفه كإرهاب محلي، متوعدًا مرتكبي هذه الأفعال بـ "عواقب وخيمة".
جاء ذلك خلال ظهوره العلني في البيت الأبيض إلى جانب «إيلون ماسك»، حيث اختار سيارة تسلا جديدة ليستخدمها موظفب إدارته، في خطوة اعتُبرت دعمًا علنيًا للشركة ورئيسها التنفيذي.
وشهدت أسهم تسلا ارتفاعًا بنسبة 4% يوم الثلاثاء، متعافية من أكبر انخفاض يومي لها في أربع سنوات ونصف.
كان هذا الانخفاض قد حدث في ظل تصاعد الاحتجاجات ضد الشركة وسياسات ماسك داخل الحكومة الفيدرالية.
ومع ذلك، فإن ظهور ترامب مع ماسك أعطى المستثمرين إشارة إيجابية، مما ساهم في رفع قيمة السهم مرة أخرى.
احتجاجات ضد ماسك بسبب سياساته الحكوميةوتشهد العديد من المدن الأمريكية احتجاجات متزايدة تحت شعار "إسقاط تسلا" (Tesla Takedown)، اعتراضًا على الدور الذي يلعبه إيلون ماسك في التخفيضات الجذرية للوظائف الفيدرالية، وإلغاء عقود التمويل للبرامج الإنسانية.
أبرز مظاهر الاحتجاجات:
تجمع 350 متظاهرًا خارج وكالة تسلا في بورتلاند، بولاية أوريغون.اعتقال 9 متظاهرين خلال مظاهرة صاخبة خارج وكالة تسلا في نيويورك.تقارير عن أعمال تخريب تستهدف سيارات تسلا وصالات عرضها، وهي الآن قيد التحقيق.البيت الأبيض يصف الاحتجاجات بـ"الإرهاب المحلي"أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، أن: “أعمال العنف البشعة والمستمرة ضد تسلا من قبل نشطاء يساريين متطرفين لا تقل عن الإرهاب المحلي.”
من جانبه، قال ترامب خلال ظهوره بجانب ماسك: “إذا فعلتم ذلك مع تسلا، وإذا فعلتم ذلك مع أي شركة أخرى، سنلقي القبض عليكم، وستمرون بالجحيم.”
وردت مجموعة "Tesla Takedown"، المسئولة عن تنظيم الاحتجاجات، عبر بيان نشرته على منصة Bluesky، قالت فيه: “الاحتجاج السلمي على الممتلكات العامة ليس إرهابًا محليًا. إنهم يحاولون ترهيبنا، لكننا لن نسمح لهم بالنجاح.”
بين الدعم القوي من ترامب لتسلا وتصاعد حركة الاحتجاجات ضد ماسك، يبقى مستقبل الأزمة وتأثيرها على الاقتصاد الأمريكي مبهمًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة سيارات سيارات تسلا مبيعات تسلا ترامب وماسك ترامب تسلا المزيد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يرفض مشروع قانون ضرائب ترامب: يفتقر إلى الانضباط المالي
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن رفضه الشديد لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقرّه الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي بدعم قوي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه مخيّب للآمال ويقوّض الجهود المبذولة لضبط الإنفاق الحكومي.
وقال ماسك في تصريحات متلفزة خاصة لشبكة (سي بي إس) الأمريكية، أشعر بخيبة أمل من مشروع قانون الإنفاق الضخم هذا، لأنه لا يساهم في تقليص العجز، بل يزيده، وهو ما يتعارض تمامًا مع عمل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي كنت أشرف عليها.
ويضع هذا الموقف ماسك في مواجهة مباشرة مع الرئيس ترامب، الذي وصف مشروع القانون بأنه إنجاز تاريخي، وأطلق عليه اسم قانون الفاتورة الجميلة الواحدة، ويتضمن المشروع تمديد التخفيضات الضريبية التي أُقرت عام 2017، وزيادة الإنفاق على أمن الحدود، وفرض شروط عمل على المستفيدين من ميديكيد، بالإضافة إلى تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة.
وتقدر البيانات الصادرة عن مكتب الميزانية في الكونجرس أن المشروع سيؤدي لزيادة العجز الفيدرالي بنحو 3.8 تريليون دولار بحلول عام 2034.
وفي تعليق لافت، قال ماسك القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معًا في آنٍ واحد، هذا رأيي الشخصي.
وكان الرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس ومنصة إكس إيلون ماسك قد لعب دورًا محوريًا بإدارة ترامب خلال فترتها الأولى، خصوصًا من خلال قيادة وزارة كفاءة الحكومة التي نفذت إصلاحات تقشفية واسعة بعدد من المؤسسات الفيدرالية، ما أثار جدلًا سياسيًا واسعًا وتحديات قانونية.
وأضاف ماسك أنه يعتزم تقليص انخراطه المباشر بالسياسات الحكومية، في ظل استمرار توجه الإدارة نحو إنفاق توسعي يرى أنه يفتقر إلى الانضباط المالي.
اقرأ أيضاًإيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية
إيلون ماسك: سأظل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة 5 سنوات
دعوى قضائية ضد لجنة العمل السياسي التابعة لـ إيلون ماسك