قضت محكمة استئناف في باريس، أمس الثلاثاء، بأن فرنسا يجب أن تعوض سكان أقاليمها في البحر الكاريبي، غوادلوب ومارتينيك، لأنهم يخشون الأمراض الناجمة عن استخدام المبيدات الحشرية على مدى عقود من الزمن في مزارع الموز المحلية.

ووجدت المحكمة أن الدولة ارتكبت عدة أخطاء، بما في ذلك في تجديد ترخيص استخدام الكلورديكون، وهو مبيد حشري ضار، وقد رفع حوالي 1300 شخص دعاوى قضائية في هذه القضية.



وبموجب الحكم، يتعين على فرنسا دفع تعويضات لأي شخص، ثبت تعرضه للمبيد وعانى من مشاكل صحية، نتيجة زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ولا يزال من الممكن الطعن في القرار أمام مجلس الدولة الفرنسي.

تم استخدام الكلورديكون على نطاق واسع في مزارع الموز في غوادلوب ومارتينيك بين عامي 1972 و1993، ولا يزال يتسبب في تلويث التربة والمياه، مما يؤثر سلباً على المجتمعات المحلية.
ويعتقد أن الكلورديكون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أن عمال المزارع الذين أصيبوا بالمرض بعد التعرض للمبيد يحق لهم بالفعل الحصول على تعويضات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة

قالت صحيفة هآرتس إن الحاخامة دلفين هورفيلور -وهي زعيمة جماعة إصلاحية في باريس- قوبلت بانتقادات لاذعة، لمعارضتها وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينيين المتطرفين الذين يدعون إلى "تجويع الأبرياء" في قطاع غزة.

وكتبت الحاخامة -حسب تقرير إليونور فيل للصحيفة- مقالا نشر الأسبوع الماضي حثت فيه على دعم "من يعلمون أن تجويع الأبرياء أو إدانة الأطفال لا يخفف الألم ولا ينتقم للموت"، موجهة بذلك النقد إلى أعضاء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية الذين برروا حرمان الفلسطينيين في غزة من المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية الحيوية باعتباره عملا حربيا مشروعا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: جامعة نيويورك تحجب شهادة تخرج طالب أدان فظائع غزةlist 2 of 2ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35end of list

وكتبت هورفيلور في مجلة "تنوعة" (حركة بالعبرية) -والتي ترأس تحريرها- أنه "بدون مستقبل للشعب الفلسطيني لا مستقبل للشعب الإسرائيلي أيضا"، فكان رد فعل العناصر المحافظة داخل المجتمع اليهودي عنيفا وفوريا، فواجهت الحاخامة سيلا من الإساءات عبر الإنترنت، بما في ذلك دعوات إلى إعدامها باعتبارها تهديدا للآخرين.

وقالت هآرتس إن موقف الحاخامة يمثل تحولا مذهلا، لأنها برزت كمتحدثة باسم الجالية اليهودية الفرنسية الأكبر في أوروبا بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وكثيرا ما طُلب منها الدفاع عن إسرائيل في وسائل الإعلام الرئيسية حتى إنها اُستهدفت من قبل شخصيات سياسية مناهضة للصهيونية بسبب دفاعها عن إسرائيل.

إعلان عالقة في مرمى النيران

وقالت هورفيلور -وهي المديرة المشاركة للحركة اليهودية الليبرالية في فرنسا- لهآرتس إنها "صهيونية جدا بالنسبة للبعض، وليست صهيونية بما يكفي بالنسبة للآخرين، أنا عالقة في مرمى النيران".

وتابعت الحاخامة "هناك عرائض ضدي، و90% من الرسائل التي أتلقاها معادية للنساء، يعلقون على مظهري، ويصرون على أنه لا ينبغي للمرأة أن تتحدث، ولا ينبغي أن تكون في منصب ذي سلطة دينية".

وأضافت أن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تخضع الآن لتدقيق الشرطة، نظرا لحجم التهديدات وطبيعتها.

ومع ذلك، أعربت بعض الشخصيات اليهودية البارزة عن تضامنها مع هورفيلور حسب الصحيفة، وقد نشرت الصحفية آن سنكلير والكاتبة ورسامة الكاريكاتير جوان سفار مقالات رأي في الأيام الأخيرة تعكس مخاوفهما من الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة، وهما تواجهان الآن رد فعل مماثل.

وبالإضافة إلى ذلك، وقّع 42 مثقفا فرنسيا من اليهود وغيرهم مقال رأي نشر في صحيفة "لا تريبيون دو ديمانش" يدين الحكومة الإسرائيلية لتقويضها الديمقراطية وسيادة القانون، ولتعريضها المحتجزين للخطر، ولتوسيع المستوطنات، والتحضير العلني لضم الأراضي المحتلة.

وكتب مئير بن حيون المتحدث الفرنسي باسم حزب "عوتسما يهوديت" الإسرائيلي اليميني المتطرف أن هورفيلور وحلفاءها قد انتهكوا "التقليد اليهودي"، وحذر من أن "ثمن ذلك سيكون دماء مسفوحة"، ولكن هورفيلور قالت إنها واثقة من أن منتقديها لا يمثلون أغلبية اليهود الفرنسيين.

وقالت الحاخامة "تلقيت مئات الرسائل من يهود يشكرونني فيها على كسر حاجز الصمت، وعلى قول ما يحبون التعبير عنه من أنه يمكن للمرء أن يحب إسرائيل، وأن يكون صهيونيا، وفي الوقت نفسه يدين طريقة إدارة هذه الحرب".

مقالات مشابهة

  • مسئولون أوروبيون في بيان مشترك: سكان قطاع غزة يواجهون المجاعة بسبب الحصار
  • جالينو يواصل الابتعاد عن الملاعب بسبب الإصابة
  • الاعلام الدولي لا يحتاج الى منصة أخبار إنجليزية أو فرنسية
  • إسقاط باكستان طائرة رافال فرنسية رفع أسهم شركة صينية 40%
  • شاب يصاب بمتلازمة “الرأس المنخفض” المرعبة بسبب إدمان الهاتف
  • وزيرة فرنسية تطالب بمعاقبة مصطفى محمد
  • دراسة: مكمل غذائي شائع قد يبطئ تطور مرض "الغلوكوما"
  • لحمايتك من السرطان.. ممارسة هذه الرياضة تخفض خطر الإصابة بالمرض
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • هآرتس: حاخامة فرنسية تتلقى تهديدات بالقتل لانتقادها سياسة إسرائيل في غزة