التعليم: الأربعاء آخر دوام في شهر رمضان لهذا العام
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الرياض
أكدت وزارة التعليم على إداراتها في المناطق بأن آخر يوم دوام في شهر رمضان لهذا العام سيكون بنهاية دوام الأربعاء 19/ 9 / 1446، وبداية إجازة عيد الفطر الخميس 20/ 9 / 1446 هـ، فيما ستكون بداية الدراسة بعد إجازة العيد يوم الأحد 8 شوال 1446 هـ.
وشهد الأسبوعان الماضيان استفسارات عديدة بخصوص بداية إجازة العيد دون الحصول على تأكيدات رسمية، وبذلك تكون التعليم قد حسمت الجدل الذي تردد في الأسبوعين الماضيين بشأن بداية إجازة عيد الفطر، وأوضحت الأمر للكوادر التعليمية والإدارية أو الطلاب والطالبات.
وتداول رواد مواقع التواصل خلال الأيام الماضية تعميمن مختلفين؛ أحدهما يشير إلى أن إجازة عيد الفطر ستبدأ مع نهاية دوام يوم الأربعاء، بينما يؤكد الآخر أن الإجازة ستبدأ بعد نهاية دوام الخميس.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إجازة عيد الفطر الدوام مواقع التواصل الاجتماعي وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.