الشيخ الخزعلي والسفير الروسي يبحثان الأحداث المؤلمة في سوريا
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
12 مارس، 2025
بغداد/المسلة: بحث الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، مع السفير الروسي في العراق ألبروس كوتراشيف، اليوم الأربعاء، الأوضاع في سوريا والأحداث المؤلمة في مناطق الساحل.
وذكر المكتب الإعلامي للأمين العام لحركة عصائب أهل الحق في بيان أن “الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، استقبل السفير الروسي في العراق ألبروس كوتراشيف، وجرى خلال اللقاء، بحث التطورات الدولية والإقليمية، وبالخصوص الأوضاع الجارية في سوريا والأحداث المؤلمة التي تشهدها مناطق الساحل”.
وأضاف البيان، أن “الجانبين ناقشا مستجدات الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
من جانبه، أشاد السفير الروسي، بـ “الاجتماع العاشر للجنة العراقية – الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي – التقني، الذي حضره وزير الطاقة الروسي”، مُؤكدًا “أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأعرب عن شكره، لـ “الشيخ الخزعلي، على اهتمامه ومتابعته الحثيثة لمجريات الأوضاع والعلاقات الثنائية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشيخ فيصل الحمود: المملكة نجحت في جعل حج 1446هـ تجربة إيمانية آمنة وعالمية
أشاد معالي الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بالنجاح الكبير الذي شهده موسم الحج لهذا العام 1446هـ، مشيراً إلى أن ما تحقق من تنظيم متقن وخدمات متطورة وعناية شاملة بالحُجّاج يُعد إنجازاً تاريخياً، يضاف إلى سجل المملكة العربية السعودية الحافل في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد أن المشاهد الإيمانية التي تكررت في هذا الموسم المبارك من تدفّقٍ منظم لحشود الحُجّاج، وانتقال آمن بين المشاعر المقدسة، وخدمات طبية وإنسانية متقدمة، تعكس حجم الجهود العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما-، التي جاءت انطلاقاً من شرف المسؤولية التي تحملها المملكة منذ تأسيسها في رعاية ضيوف الرحمن وخدمة الحرمين الشريفين.
ونوّه الشيخ فيصل الحمود إلى أن ما لمسناه هذا العام من توظيف للتقنيات الحديثة واستخدام للذكاء الاصطناعي في تنظيم الحشود والتوسع في منظومة النقل والطوارئ وتوفير كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى كلّها تدل على مدى الجدية والتخطيط الاستراتيجي الذي تنتهجه المملكة لضمان راحة وأمن الحُجّاج وجعل أدائهم لمناسكهم يجري بكل طمأنينة وسهولة.
وقال: “إن المملكة العربية السعودية قدّمت هذا العام نموذجاً عالمياً يُحتذى به في التنظيم الديني والإنساني، ويستحقّ الشكر والإشادة. ونحن في دولة الكويت نُثمّن هذه الجهود المباركة، ونرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة السعودية الحكيمة، ونعرب عن تقديرنا لكل من ساهم في هذا النجاح من رجال الأمن والطواقم الطبية والعاملين في مختلف القطاعات”.
واختتم الشيخ فيصل بالدعاء بأن يتقبل الله من الحُجّاج حجهم، ويجعلهم من العابدين الفائزين، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية أمنها واستقرارها، وأن يبارك في جهودها، ويجزي قادتها وشعبها خير الجزاء على ما قدّموه ويقدّمونه في سبيل خدمة بيت الله الحرام وحُجّاجه.