العراق يعيد النساء والأطفال للوطن.. 600 عراقي يغادرون مخيم الهول نحو الجدعة - عاجل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بغداد اليوم – بغداد
يستعد العراق لاستقبال نحو 600 من رعاياه الموجودين في مخيم الهول السوري، في خطوة جديدة ضمن الجهود الحكومية لإعادة مواطنيه، خاصة النساء والأطفال، إلى مناطقهم الأصلية بعد سنوات من النزوح.
ووفقا لمصدر مطلع، أخبر وكالة "بغداد اليوم"، بأن "هؤلاء المرحلين، الذين ينتمون إلى حوالي 150 إلى 160 عائلة، سيغادرون المخيم مساء اليوم باتجاه الحدود العراقية، ومنها إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث سيتم إخضاعهم لبرامج تأهيل نفسي واجتماعي تهدف إلى إعادة دمجهم في المجتمع، ومنع أي ارتدادات فكرية قد تؤثر على الاستقرار في مناطقهم".
وأضاف المصدر أن "هذه الدفعة تعد الأولى منذ أسابيع، ضمن برنامج حكومي متواصل يهدف إلى تسريع وتيرة إعادة العراقيين من المخيم، وذلك بعد إجراءات تدقيق أمني صارمة لكل العائلات العائدة".
وأعاد العراق خلال السنوات الماضية عددا كبيرا من مواطنيه من مخيم الهول، بالتنسيق مع الجهات المشرفة على المخيم والأمم المتحدة، ضمن آلية منظمة تهدف إلى إنهاء ملف النازحين وإعادة تأهيلهم داخل المجتمع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
29 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: تتجه الأنظار في بغداد إلى الكواليس الحاسمة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وسط ضغوط أميركية غير مسبوقة في حدتها منذ سنوات.
تفرض واشنطن، لأول مرة بهذا الوضوح، معادلة «حكومة منزوعة الفصائل» كشرط أساسي للاعتراف الدولي بشرعية المسار السياسي برمته، وتربط بين هذا الشرط ومستقبل الدعم الاقتصادي والأمني للعراق.
وتواصل القوى السياسية الفائزة، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتحالفات السنية والكردية، مفاوضات مكثفة في مقرّي الرئاسة والبرلمان، لكنها تصطدم بحاجز أميركي صلب.
وأبلغت الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية مباشرة وغير مباشرة، عدداً من القادة السياسيين برفضها القاطع تولي أي شخصية مرتبطة علناً بالفصائل المسلحة مناصب سيادية أو وزارات أمنية وحتى بعض الوزارات الخدمية الحساسة، وفق مصادر متداولة.
وترى واشنطن أن التزام بغداد بهذا الخط الأحمر يحدد بشكل نهائي موقع العراق في المعادلة الإقليمية المقبلة، خصوصاً في ظل التوتر المتصاعد مع إيران والقلق الإسرائيلي من أي تعزيز لنفوذ «محور المقاومة» داخل مؤسسات الدولة.
وتسعى الولايات المتحدة، وفق المعلومات المتداولة، إلى تأسيس بيئة سياسية جديدة تخلو تماماً من هيمنة الفصائل المسلحة على القرار التنفيذي، حتى لو بقيت ممثلة برلمانياً.
ويصطدم هذا المطلب الأميركي بحقيقة انتخابية لا يمكن تجاهلها: فقد حصدت الكتل السياسية المحسوبة على الفصائل عشرات المقاعد في البرلمان الجديد، ما يعكس إرادة ناخب واسعة في مناطق الوسط والجنوب.
وتخلق هذه الازدواجية توتراً عميقاً بين إرادة الصندوق من جهة، وإرادة القوة الدولية الكبرى من جهة أخرى، وتضع القوى السياسية العراقية أمام خيار صعب: إما القبول بشروط واشنطن والمخاطرة بغضب قاعدتها الشعبية، أو المضي في تشكيل حكومة تحترم نتائج الانتخابات وتعريض العراق لعزلة دبلوماسية واقتصادية محتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts