"الإمارات للتبرع بالدم" تنظم تجمعاً دبلوماسياً احتفاء بعام المجتمع
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نظّمت جمعية الإمارات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الخارجية، وقصر الإمارات، ومركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، تجمعا دبلوماسيًا ضمن النسخة الثالثة من مبادرة "رمضان معًا"، والذي يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في المجال الإنساني، ويجسد قيم العطاء والتضامن الإنساني.
وشهدت الفعالية، التي أقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال، حضور نخبة من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة، وكبار المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، وممثلين عن القطاع الثالث، وذلك احتفاءً بـ “عام المجتمع” الذي أطلقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تأكيداً على أهمية ترابط المجتمع وتعزيز العمل الإنساني.
كما تتزامن الفعالية مع يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك تعزيزاً لنهج العطاء الذي رسّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأعرب السفراء المشاركون، خلال الفعالية، عن تقديرهم لهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين أن شهر رمضان المبارك يُجسد قيم العطاء والتسامح والتكافل بين الشعوب.
وأشادوا بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات، تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في دعم العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن هذه المبادرات تعكس التزام الدولة بمدّ يد العون للمحتاجين وتعزيز التلاحم المجتمعي بين مختلف الثقافات. ثقافة التبرع
من جهته أكد المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم، في كلمته خلال الحفل، أن هذه الفعالية تعكس التزام الجمعية بتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم، باعتبارها مسؤولية إنسانية ومجتمعية.
وأضاف أن الجمعية تؤمن بأن العطاء الإنساني نهجٌ راسخٌ في دولتنا، مستلهمين قيمنا من المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أسس دولة قائمة على مبادئ الخير والعطاء، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تعزيز الجهود الإنسانية، على المستوى المحلي والدولي.
ووجه الشكر والتقدير إلى وزارة الخارجية ، والشركاء الداعمين، وكل الجهات التي أسهمت في إنجاح الفعالية، مؤكداً استمرار الجمعية في ترسيخ رسالتها الإنسانية.
وفي ختام الفعالية، كرّمت جمعية الإمارات للتبرع بالدم شركاءها من المؤسسات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، تقديراً لجهودهم في دعم المبادرات المجتمعية والإنسانية وتعزيز ثقافة التبرع الطوعي بالدم.
وأعربت الجمعية عن خالص شكرها وامتنانها للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على رؤيته الحكيمة ودعمه المستمر للمبادرات الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات عام المجتمع الإمارات للتبرع بالدم محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «شتاء صندوق الوطن» نافذة للإبداع وتنمية المواهب وتعزيز قيم الهوية
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن برامج «شتاء صندوق الوطن» أصبحت نافذة للتعرف على إبداعات الصغار، ودعم المواهب الطلابية في مختلف المجالات الأدبية والفنية والتقنية والرياضية، بجانب رسالتها الرئيسية في تعزيز الهوية الوطنية، وتعريف الطلاب بمكوناتها وأهدافها ودورها ومكانتها في نفوس أبناء وبنات الإمارات ولاسيما لدى أجيال المستقبل، ودعم مكانة اللغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم.
وأكد أن نجاحات البرامج هي استمرار لتميّز صندوق الوطن في مجال تعزيز الهوية من خلال عشرات المبادرات، والتي تأتي تجسيداً حيا للرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يؤكد لنا دائماً أن الحفاظ على الهوية الإماراتية يجب أن يكون في مقدمة أولويات الجميع أفراداً ومؤسسات.
جاء ذلك عقب الزيارة التفقدية التي قام بها معاليه أمس في مدارس أبوظبي المشاركة في برنامج «شتاء صندوق الوطن»، الذي يستمر أسبوعين في إمارات الدولة كافة، حيث بدأت الزيارة بمتابعة معاليه لطلاب المدارس وهم يشدون بـ«أسماء الله الحسنى»، ثم تابع نماذج من مشاركات المدارس في مبادرة «حياتنا في الإمارات».
وأشاد معاليه بمشاركة بلدية أبوظبي في تدريب الصغار على الزراعة العضوية للحفاظ على البيئة الإماراتية، وفي غرفة الذكاء الاصطناعي تفقّد معاليه تدريب الطلاب على الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي في التعريف بالبيئات الإماراتية المختلفة ضمن الخريطة الجغرافية للدولة.
وشهد معاليه ورشة تدريبية أدارها منصور المنصوري وتحمل عنوان «عين على الطبيعة»، لتعريف الطلاب بأساسيات ومهارات التصوير الفوتوغرافي، وفي غرفة الإبداع والابتكار استمع إلى إبداعات إماراتية شابة في مجالات الكتابة والفنون البصرية.
وأطلق معاليه بطولة صندوق الوطن للألعاب الشعبية كأس الكيرم الوطني/ النسخة الأولى، بمشاركة 55 فريقاً من مختلف مدارس الدولة، باعتبار الكيرم من الألعاب الشعبية، وتصنّف ضمن التراث الشعبي للدولة.
واختتم معاليه زيارته بمتابعة جانب من الجلسة النقاشية التي أدارتها سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بعنوان «لمة الماضي وتكنولوجيا اليوم»، ودار النقاش حول كيفية إعادة التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة بمشاركة عدد كبير من الأسر الإماراتية وأولياء الأمور، تحت شعار «أسرة متماسكة مجتمع متلاحم»، وتناولت الجلسة البحث عن المشتركات بين الأجيال المختلفة في إطار القيم الإماراتية الأصيلة.
أخبار ذات صلةرافق معاليه خلال جولته سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، وسعادة ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، وعدد من القيادات الفكرية والتعليمية، وأعضاء مجلس إدارة أكاديمية جيمس العالمية.
وأوضح معاليه أن تعزيز الهوية الوطنية ليس مجرد شعار، بل أفعال مترابطة، تبدأ بالتوعية وتنتهي ببناء مجتمع متلاحم يعتز بتاريخه ويحتضن تنوعه، ويؤسس لمستقبله، ويقبل على لغته العربية ويتعرف على مواطن الجمال فيها، ويحترم قيمه وتراثه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومن هنا تأتي أهمية برنامج شتاء صندوق الوطن، الذي يركّز على الهوية والعربية لغة القرآن، من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والمجتمعية والتراثية والوطنية وغيرها، حتى تكون هذه القيم جزءاً من الحياة اليومية، مشدداً على ضرورة وصول هذه القيم بأساليب مبتكرة إلى الأجيال الجديدة، بالتعاون مع جميع المؤسسات.
وثمّن جهود المدارس المشاركة بالبرنامج ومساهمات كل الشركاء والداعمين والمتطوعين، معرباً عن أمله بأن يحقق شتاء صندوق الوطن النجاح المأمول منه كما في الدورات السابقة، من خلال اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور على السواء، مؤكداً أن هذا النجاح يجعل من هذه المبادرة مجالاً يحتفي فيه الطلبة بهويتهم وقيمهم ومبادئهم، وقدراتهم، ويظهرون التزامهم القوي بالأخلاق الحميدة.
وأضاف معاليه أن جميع أنشطة البرنامج على تنوعها وثرائها تحتفي بالأجيال الجديدة، وتعمل على تعميق إدراكهم لنبض الوطن ومكانته وتاريخه وتراثه وقيمه الأصيلة التي تعزّز لديهم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، ولتقدمه وإنجازاته، وهو ما نلتزم به جميعاً وفق الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد أن هدف الصندوق هو المساهمة في بناء أجيال المستقبل الواعية بهويتها الوطنية، والقادرة على الإبداع والريادة، وتعزيز الثقة باللغة العربية، وتطوير مهارات القراءة والفهم باللغة العربية من خلال آيات قرآنية، وإطلاق القدرات والمهارات الإبداعية والابتكار لدى الجيل الجديد، ولا سيما تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأشاد معاليه بالحماس الكبير الذي لمسه من كافة المشاركين من طلاب المدارس والمعلمين وإدارة البرنامج، وتنوع أنشطة البرنامج التي تمزج بين التراث والتاريخ واللغة والقيم والسلوك الإنساني والرياضة، إلى جانب الأنشطة التي تتعلق بالذكاء الاصطناعي والاستدامة، ومسابقة «حياتنا في الإمارات»، مؤكداً أن هذا دليل على أن صندوق الوطن يسير في الطريق الصحيح، ووفق الرؤية الواضحة لقيادتنا الرشيدة.
المصدر: وام