الانتقالي يعلن عن موقفه من الاحتجاجات الشعبية في الجنوب ويحمل هذا الطرف المسئولية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي (وكالات)
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، عن موقفه من الاحتجاجات الشعبية في عدن وبعض المدن الجنوبية.
وأكد الانتقالي وقوفه إلى جانب حق “شعب الجنوب” في التعبير السلمي ضد ما اسماها “سياسة التجويع” التي تمارسها الحكومة وطريقة إدارتها للملف الاقتصادي من خلال “حرب الخدمات”، غداة تصاعد موجة الاحتجاجات والغضب الشعبي في العاصمة المؤقتة عدن وبلدات جنوبية اخرى جراء انهيار خدمات الكهرباء في ذروة اشتداد حرارة فصل الصيف القائظ.
وتفصيلا، حذرت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماع برئاسة نائب الامين العام فضل الجعدي، الحكومة من آثار سياستها الفاشلة في إدارة مختلف الأزمات الاقتصادية والخدمية وأهمها ملف الكهرباء والمياه ودفع رواتب موظفي القطاع العام.
وطالب الحكومة بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المواطنون وعدم خلق الأزمات في ظل المواجهات العسكرية التي تقودها” القوات الجنوبية في مختلف جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية”.
يشار إلى أن مدينة عدن وبلدات جنوبية تشهد منذ ايام احتجاجات شعبية غاضبة، تم خلالها قطع شوارع واحراق اطارات، تنديدا بتردي الخدمات وانهيار منظومة الكهرباء بسبب نفاد الوقود.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية المجلس الانتقالي اليمن حكومة معين عدن عيدروس الزبيدي
إقرأ أيضاً:
انقلاب ناعم بأدوات إماراتية: تحالف طارق والانتقالي يجهز لإطاحة العليمي
رئيسا المجلس الرئاسي والانتقالي (وكالات)
في خطوة تحمل بصمات إماراتية واضحة، أعلنت فصائل جنوب وغرب اليمن الموالية لأبوظبي عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تضم قيادات إعلامية من المجلس الانتقالي الجنوبي وطارق صالح، في مؤشر على تصعيد مرتقب داخل معسكر التحالف ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.
وبحسب مصادر إعلامية تابعة للانتقالي، فإن الاجتماع الذي أفضى إلى تشكيل الغرفة تم بناء على توجيهات مباشرة من الإمارات، وجاء بعد تقارب تدريجي بين الطرفين خلال السنوات الماضية، لكن توقيته يكشف عن توجه لتغيير موازين القوى داخل المجلس الرئاسي اليمني.
اقرأ أيضاً مجلة روسية تكشف عن السبب الحقيقي وراء توقف الغارات الأمريكية في اليمن 19 مايو، 2025 لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ 19 مايو، 2025وتزامنت هذه التحركات مع حملة إعلامية شرسة تستهدف العليمي، وتسلط الضوء على ملفات فساد تتعلق بقطاع النفط في شبوة، لاسيما قراره المثير للجدل ببيع القطاع S-5 لشركة أمريكية كانت الإمارات تسعى للاستحواذ عليه عبر شركة واجهة.
الحملة لم تقتصر على الجنوب، بل امتدت إلى تعز، حيث يسعى طارق صالح لتفكيك آخر معاقل حزب الإصلاح بدعم إماراتي مباشر، عبر الضغط على ملف المياه والتحكم بالخدمات الأساسية في المدينة.
وتشير هذه التطورات إلى أن الإمارات قد أطلقت مرحلة جديدة من إعادة ترتيب المشهد اليمني، مع تسريبات عن نيتها فرض هيكل رئاسي بديل يتكون من رئيسين: أحدهما جنوبي والآخر شمالي، بدلاً من المجلس الرئاسي الحالي المكوّن من ثمانية أعضاء.
التحالف الطارقي-الانتقالي الذي ترعاه الإمارات قد يكون مقدمة لانقلاب ناعم داخل معسكر الشرعية، يعيد رسم خارطة السلطة في اليمن، ويمهد الطريق لتحالفات جديدة في الجنوب والشمال تخدم المشروع الإماراتي في البلاد.