زنقة 20:
2025-06-02@12:23:03 GMT

سلطات الحوز: الإحصاء أخر انطلاق إعادة الإعمار

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

زنقة 20 ا الرباط

أفادت عمالة إقليم الحوز أنه تم الانتهاء من عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15 ألف و100 مسكن بنسبة 60 في المئة، مشيرة إلى أنه تم تقليص عدد الخيام إلى 3 آلاف و211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35 ألف و500.

وأوضحت العمالة، في معطيات رسمية حول تقدم عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، أن “الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة، حيث انتهت عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15.

100 سكن أعيد بنائه وتأهيله للسكن، أي بنسبة 60%، كما تم تقليص عدد الخيام إلى 3.211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35.500، مشيرةً إلى أنه من المنتظر أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى 80%”.

و أشارت العمالة إلى أن “هذه الأرقام تجسد حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة كاملة، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة”.

وأرجعت العمالة تأخر انطلاق إعادة الإعمار، إلى “إجراء إحصاء للساكنة المتضررة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة لأكثر من 23.500 منزل منهار، وهو ما استلزم معدات وآليات ضخمة، خصوصا أن معظم المنازل توجد بمناطق صعبة الولوج”.

وقد تم منح التراخيص المتعلقة بالبناء على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي من طرف مهندسين معماريين ومكاتب دراسات، والذي يحترم المعايير التقنية المضادة للزلازل والخصائص المعمارية والثقافية للمنطقة، مذكرا أنه سنكون على موعد مع مرور السنة الأولى لانطلاق عملية البناء تحديدا في تاريخ 20 مارس الجاري.

وكشفت العمالة أن أكثر من 10 في المئة من الأسر المعنية بإعادة الإعمار التي لم تباشر بعد عملية البناء، تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم المرصود من طرف الدولة.

وباشرت السلطات المحلية، إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال إسوة بالمستفيدين الآخرين الذين أنهوا البناء ودخلوا إلى منازلهم. وفي حالة عدم مباشرة البناء، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا النطاق، وفي ما فيما يرتبط بالمساكن التي تقع في المناطق ممنوعة البناء أو تستلزم تدابير خاصة، أوضحت العمالة أنع تم تنفيذ حلول بديلة وبدأ المستفيدون منها في أشغال البناء.

وبخصوص الدعم الاستثنائي، أوضحت العمالة أن الساكنة المتضررة استفادت بصورة متواصلة طيلة هذه المدة، التي توازي 17 شهرا منذ بداية الزلزال، من الدعم المالي 2.500 درهم شهريا، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، التي دعمت بها الدولة المستفيدين لإعادة بناء منازلهم، كما استفادت الساكنة المتضررة من المساعدات والإعانات الغذائية التي تضمن معالجة احتياجاتها الآنية.

وأكدت عمالة الحوز على أنه رغم كل الإكراهات والصعوبات الميدانية المطروحة، خاصة أن إعادة الإعمار تتم بمناطق جبلية صعبة الولوج، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة “بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة مقارنة بالتجارب الدولية التي تستدعي على الأقل 3 سنوات لإعادة الإعمار، وفق تعبيرها.

وأبرز المصدر ذاته أن “الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المناطق المتضررة إعادة الإعمار عملیة البناء المتضررة من

إقرأ أيضاً:

وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار

دمشق-سانا

أكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني أن إعادة الإعمار هي الاحتياج الرئيسي لسوريا وأن الحجم المتوقع لتغطيتها لا يمكن لجهة واحدة تبنّيه، لافتاً إلى أهمية تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار ومنها الاستثمارات والجهات المانحة والمنظمات الأممية والمؤسسات الحكومية إضافة إلى الطاقات الشبابية.

وفي تصريح للإعلاميين بعد جولة اليوم على أجنحة المعرض الدولي للبناء “بيلدكس 22” لفت الوزير عنجراني إلى أن الوزارة تعمل في مراحلها الأخيرة على إعادة وضع وتطوير المخططات التنظيمية وفق الأسس التي تنتهجها الدول النامية والقوية، مبيناً أنه تم الوصول إلى المراحل الأخيرة من إبرام عقود مع العديد من الشركات، ومنها إبرام عقد إنشاء برج تجاري استثماري في دمشق يعد الأعلى في سوريا.

وفي تصريح مماثل أكد وزير المالية السيد محمد يسر برنية أن أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار والبناء، لتكون جزءاً من الاستقرار والنمو في المنطقة، مشيراً إلى أن الحكومة تقدم كل التسهيلات لعمل المستثمرين ومساعدتهم بإقامة مشاريعهم وضمان نجاحها.

ولفت الوزير برنية إلى أن معرض “بيلدكس” يشكل فرصة للتواصل بين الصناعيين ورواد الأعمال، ونقل التجارب والتعرف على الفرص الواعدة للاستثمار في سوريا.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الوعود المؤجلة تدفع ساكنة الغنانمة إلى الشارع: نداء إلى عامل إقليم الحوز للتدخل العاجل لإتمام برنامج إعادة الهيكلة المتفق عليه
  • الخارجية الألمانية: رفع العقوبات عن سوريا يسمح لشعبها تولي إعادة الإعمار بنفسه
  • هل تساعد زراعة الأشجار حقا في تبريد الكوكب؟
  • فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
  • سوريا تتحضّر لورشة إعادة الإعمار.. طرابلس منصّة وبابٌ موصد بوجه لبنان
  • وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
  • سيول الإسكندرية.. إنقاذ 34 شخصًا عالقًا بسياراتهم في المناطق المتضررة
  • فرق الاستجابة للسيول تنقذ 34 شخصًا عالقًا في المناطق المتضررة بالإسكندرية
  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • رصد أزيد من 300 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات في ورزازات