إقبال سياحي كبير.. وفود أجنبية تزور المواقع الأثرية بالمنيا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تشهد محافظة المنيا انتعاشا سياحيا، حيث استقبلت أفواجًا متعددة الجنسيات من ألمانيا، فرنسا، روسيا، وإيطاليا ، واليابان، لزيارة أبرز المواقع الأثرية والتاريخية، ومنها تونا الجبل، بني حسن، وتل العمارنة، في تأكيد على تزايد الاهتمام العالمي بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
. إفطار جماعي وصلاة المغرب داخل كنيسة بالمنياقبلة السائحين
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تعمل على تنشيط القطاع السياحي وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للزائرين، لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، مشيرًا إلى أن المنيا تمتلك إرثًا حضاريًا فريدًا يجعلها وجهة متميزة للسياح من مختلف دول العالم.
وأضاف المحافظ أن التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي ترتبط بشكل وثيق بالحفاظ على الإرث التاريخي المصري، حيث تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتأهيل المواقع الأثرية، وفق خطط استراتيجية تستهدف تعزيز السياحة الثقافية والأثرية.
وتضم محافظة المنيا عدداً من المواقع الأثرية المهمة، منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب ملوي، وبني حسن جنوب مدينة المنيا، وتل العمارنة شمال شرق ديرمواس، وتونا الجبل جنوب غرب المنيا، بالإضافة إلى دير جبل الطير، أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا ببني مزار، التي تجمع بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ المنيا المناطق الأثرية وفود سياحية إقبال سياحي تنشيط القطاع السياحي المزيد المواقع الأثریة
إقرأ أيضاً:
تحوّل استراتيجي كبير.. الولايات المتحدة تدفع أوروبا لتحمّل مسئولية دفاع الناتو
دعت الولايات المتحدة أوروبا أن تتولى غالبية القدرات الدفاعية التقليدية لحلف شمال الأطلسي، وفق ما ذكرت صحيفة ذا جابان تايمز.
وتسعى واشنطن لأن تتولى أوروبا هذه المهام، من الاستخبارات إلى الصواريخ، بحلول عام 2027، بحسب ما قاله مسؤولون في البنتاغون لدبلوماسيين في واشنطن الأسبوع الماضي، وهو موعد نهائي ضيق اعتبره بعض المسؤولين الأوروبيين غير واقعي.
وتم نقل هذه الرسالة، التي رواها خمسة مصادر مطلعة على المناقشة، من بينهم مسؤول أمريكي، خلال اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي لموظفي البنتاغون المشرفين على سياسة حلف شمال الأطلسي وعدد من الوفود الأوروبية.
ومن شأن تحويل هذا العبء من الولايات المتحدة إلى الأعضاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي أن يغيّر بشكل جذري الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة — العضو المؤسس للتحالف بعد الحرب — مع أهم شركائها العسكريين.