حماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يوم الخميس، ضرورة البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "دون قيد أو شرط"، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي بيان رسمي، أعلنت حركة حماس أن وفدًا من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي، التقى في الدوحة بوفد من حركة الجهاد الإسلامي بقيادة زياد النخالة، حيث ناقش الطرفان تطورات تطبيق الاتفاق، وخروقات الاحتلال المتكررة، إلى جانب نتائج اللقاءات التي جرت خلال اليومين الماضيين بهدف استئناف المفاوضات.
المطالب الفلسطينية لإنفاذ الاتفاق
وشدد البيان المشترك للحركتين على "ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار"، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا، وفتح جميع المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة الاحتياجات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى البدء الفوري في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق دون فرض أي شروط جديدة.
وأكد البيان أن "المقاومة الفلسطينية ملتزمة بالتطبيق الدقيق لما تم الاتفاق عليه، وهي مستعدة لاستكمال تنفيذ باقي بنوده"، في إشارة إلى بنود التهدئة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، التي لا تزال قيد التفاوض.
منذ الثاني من مارس، تفرض إسرائيل قيودًا على دخول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس وإجبارها على تقديم تنازلات إضافية في المفاوضات. ورغم انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في الأول من مارس، لم يتم التوصل حتى الآن إلى تفاهمات واضحة بشأن الخطوات التالية، التي يُفترض أن تضع حدًا نهائيًا للحرب التي اندلعت عقب هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتتمسك حماس بضرورة بدء المرحلة الثانية فورًا، بينما تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى وتأجيل تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار الخلافات بين الطرفين حول مستقبل الاتفاق.
مقترحات إسرائيلية متضاربةوفقًا لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن إسرائيل عرضت على حماس تمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، مقابل الإفراج عن جزء من الرهائن الأحياء والأموات الـ58 الذين لا يزالون محتجزين في غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى نفي صحة هذه التقارير، واصفًا إياها بـ"الكاذبة"، ما يشير إلى استمرار الغموض حول الموقف الإسرائيلي الرسمي من المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومع تعثر المفاوضات واستمرار الضغوط الميدانية، يبقى مصير اتفاق وقف إطلاق النار مرهونًا بقدرة الوسطاء على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، وسط مخاوف من تجدد التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل قطاع غزة غزة الاحتلال حركة حماس الجهاد الإسلامي المزيد المرحلة الثانیة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدعو روسيا لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والجثث بمفاوضات إسطنبول
كييف – دعت وزارة الدفاع الأوكرانية الجانب الروسي إلى تبادل الأسرى وإعادة الجنود القتلى وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليها خلال مفاوضات إسطنبول.
وذكرت الوزارة، في بيان، امس السبت، أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى وجثث الجنود القتلى خلال المحادثات التي جرت بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وجاء في البيان أن روسيا وعدت ببدء تبادل الجنود المصابين بأمراض وجروح خطيرة، والأسرى المولودين بعد عام 2000، بالإضافة إلى تبادل جثث الجنود القتلى.
ودعا “الجانب الروسي إلى عدم وضع العراقيل المصطنعة والادعاءات الكاذبة لمنع تسليم الأسرى الأوكرانيين وعدم إعادة أسراه إلى روسيا”.
وتعليقاً على تصريح رئيس الوفد الروسي بالمفاوضات المباشرة في إسطنبول فلاديمير ميدينسكي، قال بيان صادر عن مركز تنسيق معاملة أسرى الحرب الأوكرانيين، على تلغرام، إن “التصريحات الصادرة اليوم عن الجانب الروسي لا تتطابق مع الحقائق والاتفاقيات السابقة بشأن تبادل الأسرى وإعادة الجثث”.
وأضاف البيان: “كان هناك بالفعل اتفاق على إعادة الجثث. لكن لم يكن هناك اتفاق على الموعد. وبدلاً من تطبيق التسلسل الزمني المتفق عليه بشكل متسق، لجأ الجانب الروسي إلى إجراءات أحادية الجانب غير متفق عليها في إطار المسار المشترك”.
وفي وقت سابق السبت، دعا رئيس الوفد الروسي ميدينسكي، أوكرانيا إلى الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها، قائلاً: “أرجأ الجانب الأوكراني بشكل غير متوقع قبول الجثث وتبادل الأسرى لفترة غير محددة”.
الأناضول