أفضل أعمال الجمعة الثانية من رمضان.. اغتنمها بـ 10 أمور
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
يغفل الكثيرون عن أفضل الأعمال يوم الجمعة، خاصة في نهار الجمعة الثانية من رمضان، حيث اختصَّ يوم الجمعة بعدة وظائف يستحب للمسلم ألا يغفل عنها، ومن ذلك الغُسل يومها، ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف، ومن الوظائف أيضًا التماس ساعة الإجابة؛ فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء.
ومن أفضل الأعمال يوم الجمعة ما يتعلق بالحرص على أداء الصلاة وعدم التغيب والكسل عنها، والانشغال باللهو أو التجارة لما ورد من نهي شرعي عنها، حيث قال تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9)".
1. السجدة والإنسان فجر الجمعة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر من سنن يوم الجمعة المحببة، والتي كان يقوم بها رسول الله، وكان يداوم على ذلك من الجمعة إلى الجمعة.
2. التطيب والاغتسال
من سنن الجمعة الثانية من رمضان وعلامات الإقبال هو التطيب والاغتسال، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغُسل أفضل".
3. لبس أحسن الثياب
ومن سنن يوم الجمعة الثانية من رمضان أيضا لبس أحسن الثياب والظهور بمظهر حسن مقبول ومريح، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جوادا يحب الجود".
4. التسوك والتعطر
قبل الخروج للمسجد وصلاة الجمعة، على المسلم أن يتسوك أي ينظف ما بين أسنانه بالسواك، أو بما يوازيه من معجون الأسنان حاليا، فالمهم أن يستقبل الصلاة بفم نظيف لا رائحة له، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، وليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته".
5. التبكير والمشي لصلاة الجمعة
صلاة الجمعة واجبة على كل ذكر مسلم مقيم صحيح، وتوضح دار الإفتاء المصرية أنها غير واجبة على المرأة أو المريض أو المسافر أو الصبي، والاستعداد لها يكون بالتبكير للذهاب إلى المسجد، ويقول الله تعالى في كتابه الكريم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم الجمعة، وقف على كل باب من أبواب المسجد يكتبون الأول فالأول، فإذا خرج الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون".
6. الصلاة على النبي
الصلاة على النبي يوم الجمعة من أفضل الذكر، فهو شفيعنا يوم القيامة ومفتاح باب الجنة، فهو من أقرب وأعظم الطاعات، ويقول الله تعالي في القرآن الكريم: "إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".
7. الذكر والأوراد
الحرص على الإكثار من الذكر الحكيم وقراءة ما يتيسر من القرآن الكريم والورد اليومي، حتى تنال من يوم الجمعة البركة والمنّة والفضل، فالأعمال به مضاعفة ومقبولة.
8. قراءة سورة الكهف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قرأ سورة الكهف يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يُضيء به يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".
9. الدعاء ساعة الاستجابة وتحريها
من فضائل يوم الجمعة وبركاته، أن به ساعة استجابة لا يرد فيها الدعاء، ولذلك يعتبر من سنن يوم الجمعة الحرص على الدعاء والإلحاح فيه، فالدعاء هو من أحبّ العبادات إلى الله سبحانه وتعالى، وإدراك ساعة الاستجابة يوم الجمعة من نعم الله على عباده، ويختلف العلماء عن تحديد هذه الساعة.
وأكد الأزهر الشريف أنه اختلف العلماء في تحديد هذه الساعة، وانتهى البحث فيها إلى قولين تضمنتهما الأحاديث النبوية، وأحدهما أرجح من الآخر، فالقول الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، استشهادا بما روى مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَأْنِ سَاعَةِ الْجُمُعَةِ؟، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ؛ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ.
وروى الترمذي من حديث كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يَسْأَلُ اللَّهَ الْعَبْدُ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاه) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَّةُ سَاعَةٍ هِيَ؟ قَالَ: (حِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ إِلَى الِانْصِرَافِ مِنْهَا).
10. صلة الرحم
يقول رسول الله: "مَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فيكرم ضيفه، ومَنْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة الثانية من رمضان ثاني جمعة من رمضان المزيد رسول الله صلى الله علیه وسلم الجمعة الثانیة من رمضان ن یوم الجمعة من سنن
إقرأ أيضاً:
هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
لاشك أنه ينبغي معرفة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، خاصة لما عرف عن سورة يس من فضل عظيم ، وكذلك نفحات هذا الوقت المبارك بعد صلاة الفجر، ولعل هذا ما يطرح أهمية الوقوف على حقيقة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، لعل بها نكن من الفائزين.
ورد عن مسألة هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج ؟، أنه ورد في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر؛ ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في «جامعه» من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»، وبناء عليه قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تعد من أعظم الذكر ،حيث إنها قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.
وبناء على ما سبق فلا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر ، ولا بأس بالمواظبة على قراءة يس بعد صلاة الفجر ، ولكن بشرط أن يتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".
فضل سورة يسورد فيها أن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرآن كله تقربًا للمولى عز وجل.
وورد فيها أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءً للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرآن الكريم، فالزام يس بيقينك بالإخلاص يعطيك المولى عز وجل ما تحتاجه.
ورد بسورة يس سبع آيات جاء بآخرها كلمة «مبين»، وهناك أربع طرق للدعاء بهذه السورة لقضاء الحوائج، وأول تلك الطرق الأربع هي قراءة السورة كاملة ثم الدعاء بعدها، والثانية أن يردد قارئها الآيات السبع التي ورد بها كلمة «مبين» سبع مرات، والقول الثالث هو ترديد كلمة «مبين» فقط عند قراءتها، والقول الرابع بالدعاء عند الوصول للآية التي ورد بها كلمة «مبين».
عجائب سورة يسورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة"، كما أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، وقد قال أهل الله تعالى عن سورة يس إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".
سورة يستعد سورة يس من سور القرآن الكريم المكية، وعدد آياتها ثلاث وثمانون آية، وهي سورة عظيمة تركز على قضية البعث والنشور، كما تتطرق إلى مواضيع مهمة سورة يس كالسور المكية تتناول قضية توحيد الربوبية والألوهية وعذاب من لا يؤمن بها، كما أنّ فواصل سورة يس قصيرة ولها إيقاع عجيب في نفوس المؤمنين، وقد وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- سورة يس بأنها قلب القرآن.
فضل قراءة سورة يس يومياورد في الشرع عن فضل قراءة سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وإنّ أقوى ما جاء فيفضل قراءة سورة يسما رواه ابن كثير في تفسيره، قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
وقد روى الناس حديثًا في فضل قراءة سورة يس أنّها لما قرئت له، وقصدوا في ذلك أن قراءة سورة يسفيها قضاء للحوائج وتسهيل لها، والحقيقة أنّه لا يجوز نسبة ذلك إلى السنة النبوية، وأقوال العلماء والتابعين لإنكارهم هذا الحديث، ومثال عليهم العلامة السخاوي الذي قال إنّه لا أصل للحديث بهذا اللفظ، وقال ابن كثير في تفسيره أنّ من خصائص فضل قراءة سورة يس أنها ما قرئت لشيء أو أمر عسير إلا يسره الله، وهذا القول لا يمكن نسبته إلى الله تعالى أو رسوله –صلى الله عليه وسلم- إنّما ينسب إلى قائله فيقع الصواب والخطأ عليه.