مشهد مرعب.. أب يُعرض حياة ابنته للخطر على جرف شاهق
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تم التقاط صور لرجل يحمل طفلته الصغيرة بينما يقف على حافة جرف هش للغاية على ساحل شرق ساسكس في بريطانيا، في تصرف وُصف بالخطير والمتهور.
أثارت هذه الصور جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف العديد من المستخدمين الرجل بـ"الأب الأحمق" لتعريضه حياة طفلته للخطر.
جرف بيتشي هيد.. جمال محفوف بالمخاطر
وقع الحادث عند جرف بيتشي هيد، أحد أبرز المعالم الشهيرة في متنزه ساوث داونز الوطني.
سجل من الانهيارات والتحذيرات
شهدت منطقة بيتشي هيد انهيارين كبيرين في عامي 1999 و2001، حيث تسبب الانهيار الأخير في تدمير معلم شهير يُعرف باسم "مدخنة الشيطان". وفي عام 2021، أدى التآكل الناتج عن الطقس الرطب إلى انهيار كميات كبيرة من الطباشير، مما أدى إلى قطع مسار الوصول إلى منارة معروفة في المنطقة.
تحذيرات متكررة من السلطات
رغم التحذيرات المتواصلة من السلطات المحلية وخفر السواحل، يواصل البعض الاقتراب من حافة الجرف الخطيرة، لالتقاط صور السيلفي.
وأوصت الجهات المختصة الزوار بالابتعاد عن الحافة بما لا يقل عن 5 أمتار، نظراً لهشاشتها الشديدة واحتمال انهيارها المفاجئ.
سلوك متهور يتكرر
لم يتوقف التهور عند هذا الأب، حيث تم رصد رجل آخر يحمل طفلاً صغيراً وهو يقف على مقربة خطيرة من الحافة، بينما ينحني صبي آخر لمشاهدة المنظر أسفل الجرف. كما التقطت صور لثلاث نساء يقفن بشكل خطير قرب الحافة، ويستخدمن الكاميرات والهواتف لالتقاط صور للمناظر.
خطر يهدد حياة الزوار
حذر الجيولوجيون مراراً من الشقوق العميقة التي تمتد داخل المنحدرات لمسافة تتراوح بين 10 إلى 15 متراً، ما يجعلها عرضة للانهيار في أي لحظة. ورغم هذه التحذيرات، لا يزال البعض يغامر بحياته وحياة الآخرين، بحثاً عن صور مذهلة.
دعوة إلى توخي الحذر
تشدد السلطات على أهمية الالتزام بالإرشادات والتقيد بمسافة الأمان الموصى بها، حفاظاً على سلامة الزوار. وتدعو الجميع إلى إدراك خطورة هذا السلوك المتهور وتجنب تعريض حياتهم وحياة أحبائهم للخطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات غرائب
إقرأ أيضاً:
“نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
البلاد ــ المدينة المنورة
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء،