الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد الفاتيكان أن البابا فرنسيس، الموجود في مستشفى جيميلي في روما منذ شهر بسبب التهاب رئوي ثنائي،أن حالته الصحية مستمرة في التحسن، حيث قضى ليلة هادئة واستطاع المشي والتحرك، رغم أنه يحتاج أحيانًا إلى مساعدة الطاقم الطبي
وأوضح الفاتيكان أن الحبر الأعظم قد استأنف العلاج التنفسي والعلاج الطبيعي الحركي النشط، ويواصل العلاج بشكل منتظم.
من المتوقع أن يتم إصدار نشرة طبية جديدة مساء الجمعة لتوضيح آخر التطورات بشأن حالة البابا الصحية.
وفي سياق متصل، أقام الفاتيكان صباح الجمعة قداسا في كابيلا باولينا في القصر الرسولي من أجل صحة البابا . وقد دعا أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، جميع الحضور للصلاة من أجل شفاء البابا، متمنيًا له العودة سريعًا إلى مهامه.
وأكد بارولين أن الصلاة جاءت في مناسبة الذكرى الثانية عشرة لانتخابالبابا فرنسيس كرسي البابوية، حيث تزامن الاحتفال مع هذه الذكرى الهامة.
وكان الطاقم الطبي الذي يتابع حالة الحبر الأعظم منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير/شباط.، قد نظم الخميس حفلاً صغيرًا بهذه المناسبة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صندوق فضائح الفاتيكان الأكثر إيلاما.. البابا فرنسيس يكشف عن أوراق تسلمها من سلفه بنديكتوس صور لمادونا مع البابا فرانسيس أنتجت بالذكاء الاصطناعي.. هل يجب أن تثير الاهتمام أو الغضب؟ أم لا؟ البابا فرنسيس والرئيس الفلسطيني يلتقيان في الفاتيكان: دعوات لوقف إطلاق النار وحل الدولتين بابوية كاثوليكيةمستشفياتعلاجكنيسةالفاتيكانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي غزة سوريا فلاديمير بوتين المجر دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي غزة سوريا فلاديمير بوتين المجر مستشفيات علاج كنيسة الفاتيكان دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي غزة سوريا فلاديمير بوتين المجر روسيا الرسوم الجمركية صادرات ضحايا بشار الأسد إسرائيل البابا فرنسیس یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي
حمص-سانا
تلعب الطاقة دوراً حيوياً في القطاع الصحي، يضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مستمر وآمن، وتتيح عمل الأجهزة الطبية الحيوية، وتوفير بيئة مريحة للمرضى والعاملين، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، والاستجابة للطوارئ الطبية.
وأشار مدير مشفى ابن الوليد بحمص الدكتور محمد المحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن الاتفاقيات بمجال الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع الشركات القطرية والأمريكية، والتركية ستساهم في تحسن الكهرباء، الذي يعد ضرورة ملحة للمستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية، ويقلل من تكاليف تشغيل المستشفى، من خلال تقليل استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة التشغيل.
مدير ضمان الجودة في معمل ابن حيان للصناعات الدوائية عبد الكريم درويش، لفت إلى أن توفر الطاقة ينعكس بشكل إيجابي على المعمل من حيث زيادة كفاءة الإنتاج بجودة عالية، وتقليل التكاليف، واستمرار عمل المختبرات، بالإضافة لضمان تشغيل المعدات والتصنيع، وأجهزة التبريد لتخزين الأدوية الحساسة لارتفاع درجة الحرارة، والمحافظة على قواعد تصنيع الدواء ليلاً نهاراً.
صاحب مستودع الشفاء للأدوية الدكتور علي كوجان، أوضح أن تحسن الكهرباء ضروري للحفاظ على جودة وسلامة الأدوية، كونها حساسة لدرجة الحرارة والرطوبة صيفا وشتاءً، مما يستدعي تشغيل المكيفات والمولدات بشكل مستمر لضمان تخزين جيد خوفاً من تلف الأدوية، بالإضافة إلى أن توفير الإضاءة الجيدة يقلل من الأخطاء أثناء تصنيف وترتيب الأدوية، ويوفر بيئة عمل مريحة.
مديرة مستودع الأجهزة الطبية هبة الهداني أشارت إلى أن تحسن الكهرباء يتيح لها إنتاج كميات أكبر من الجل اللازم للإيكو والليزر، بشكل يلبي حاجة السوق ويسهم في تخفيض التكلفة، وبالتالي انخفاض أسعار المنتج.
تابعوا أخبار سانا على