رحلات بشكل سري.. صحيفة إسرائيلية تكشف وظيفة طائرة عرفات الخاصة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الطائرة الخاصة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق ولكن بشكل سري.
ويشار الى ان الطائرة، تنتمي لطراز "تشالنجر 604"، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
وواصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى "Durstwell Limited".
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة "شينو للطيران".
ووفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
على الجانب الآخر، يستخدم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس طائرة أكبر من طراز "بوينج737"، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل "جلوبال 5000" و"تشالنجر 604"، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ياسر عرفات بوينج 737 الطائرات الإسرائيلية طائرة الرئاسة محمود عباس ابو مازن بحر الكاريبي المزيد
إقرأ أيضاً:
عام على تحطم طائرة برازيلية.. الجليد السبب المحتمل وأزمة مالية للشركة
برازيليا
مر عام كامل على حادث تحطم الطائرة البرازيلية من طراز ATR 72، الذي أودى بحياة 62 شخصًا، في واحد من أكثر الحوادث الجوية دموية في تاريخ البرازيل منذ عام 2007. ورغم مرور هذه الفترة، لم يصدر التقرير النهائي لحادث الطائرة بعد، لكن التقرير الأولي أشار إلى أن تراكم الجليد على أجنحة الطائرة وأجزاء أخرى منها قد يكون السبب الرئيسي في وقوع الكارثة.
شركة الطيران البرازيلية “Voepass” شهدت تأثيرًا سلبيًا كبيرًا بعد الحادث، حيث خضعت لعملية مراجعة إدارية واسعة، وأثرت الأزمة على سمعتها المالية بشكل ملحوظ، حتى قررت الحكومة البرازيلية سحب تراخيصها قبل أقل من شهرين.
وكانت الطائرة في طريقها من مدينة كاسكافيل في ولاية بارانا إلى ساو باولو، وتحطمت حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، بالقرب من بلدة فينهيدو الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترًا شمال غرب ساو باولو.
ومن جانبها، أكدت القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة كانت تسير بشكل طبيعي حتى الساعة 1:21 ظهرًا، حين توقفت عن الرد على الاتصالات، ثم فقد الاتصال بالرادار في الدقيقة التالية، دون أن تبلغ الطائرة عن أي حالة طوارئ قبل الحادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/eDjm1_6SBaM68HAT.mp4