CNN Arabic:
2025-08-10@06:36:34 GMT

هل جميع الأطعمة فائقة المعالجة مضرّة للصحة؟

تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت أكبر منظمة معنية بصحة القلب في أمريكا إرشاداتها التي طال انتظارها بشأن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة.

وأتى البيان العلمي الجديد الصادر عن الجمعية الأمريكية للقلب قبل أيام فقط من صدور التقرير الثاني للجنة "MAHA" (لنجعل أمريكا صحيّة مجددًا)، التي يقودها وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور.

وكان التقرير الأول للجنة "MAHA"، الذي صدر في مايو/ أيار الماضي، قد أوضح كيف تسهم الأطعمة فائقة المعالجة في تفشي الأمراض المزمنة بين الأطفال. 

ومن المتوقع أن يتضمّن الجزء الثاني، المقرّر صدوره بحلول الثلاثاء، مقترحات لتغييرات في السياسات.

لكنّ الرسالة الأساسية من الجمعية الأمريكية للقلب ليست مفاجئة، إذ أنّ معظم الأطعمة فائقة المعالجة مضرّة بالصحة، وبينها صحة القلب، وأن الوقت قد حان وفق الجمعية، لأن تتوقف صناعة الأغذية عن إنتاجها، وأن يتوقف المنظمون عن التغاضي عنها.

لكن اللافت للانتباه أن الجمعية تطرّقت أيضًا، ولأول مرة بشكل مباشر، إلى السؤال المثير للجدل: هل جميع الأطعمة فائقة المعالجة غير صحية؟

ربما لا، بحسب الإرشادات الجديدة التي نُشرت الجمعة في دورية "Circulation" العلمية. لكن في الواقع، يشير التقرير إلى أنّ هناك عددًا قليلًا فقط من الفئات التي قد تعد استثناءً، مثل: "بعض أنواع خبز الحبوب الكاملة، واللبن قليل السكر، وصلصات الطماطم، ودهن المكسرات أو الفول".

لكن بحسب التقرير، حتى هذه الخيارات "الصحية" يجب مراقبتها باستمرار لضمان بقائها كذلك.

ولا ينبغي أن يُنظر إلى ذلك كسبب للاحتفال، بحسب كريستوفر غاردنر، نائب رئيس فريق إعداد التقرير التابع للجمعية، الذي قال:"لا يجب أن نمنح الصناعة تبرئة لمجرد أن هناك بعض المنتجات أقل ضررًا من الغالبية العظمى من الأطعمة فائقة المعالجة الممتلئة بالسكر والملح والدهون".

وغاردنر، أستاذ الطب في جامعة ستانفورد، ومدير مجموعة أبحاث التغذية لدى مركز ستانفورد لأبحاث الوقاية، أشار إلى أنّ هناك "كم هائل من الأدلة على أنّ الإفراط في تناول الملح والسكر والدهون مضر بالصحة"، مضيفًا: "نحن نعلم ذلك منذ زمن الوجبات السريعة".

وأضاف:"لكن الوجبات السريعة اليوم أصبحت فائقة المعالجة وتحتوي على إضافات تجميلية تحفّز الإفراط في الأكل وتسبّب العديد من المشاكل الصحية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أمراض دراسات صحة الأطفال غذاء الأطعمة فائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

فاينانشال تايمز: ما زال هناك أمل في إبرام صفقة لوقف الحرب على غزة

شهدت الساحة السياسية والعسكرية في إسرائيل أسبوعًا استثنائيًا من الخلافات الحادة بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش، الفريق إيال زمير، على خلفية خطة نتنياهو لإعادة احتلال كامل قطاع غزة وإخضاعه للسيطرة الإسرائيلية المباشرة، في خطوة وصفتها أوساط عسكرية بأنها خطيرة على الجيش والأسرى الإسرائيليين، وفق ما نشرته مجلة فاينانشال تايمز.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخلاف، الذي تصاعد عبر تسريبات متبادلة وتصريحات هجومية في وسائل الإعلام، بلغ ذروته خلال اجتماع أمني استمر عشر ساعات وانتهى بإصدار نتنياهو أوامر للجيش بالتحضير لغزو غزة، متجاهلًا خطة بديلة طرحها زمير تقوم على “الحصار والاستنزاف” عبر تطويق مناطق سيطرة حماس المتبقية وتنفيذ ضربات مركزة، بهدف تقليل الخسائر وتسهيل الإفراج عن الأسرى.

انقسام سياسي–عسكري علني

وذكر وزراء في حكومة نتنياهو اليمينية الجيش علنًا بأنه ملزم بتنفيذ أوامر الحكومة، بينما ألمح نجل رئيس الوزراء إلى أن رئيس الأركان يحاول تنفيذ “انقلاب”. 

من جانبه، رد زمير ببيان مقتضب قال فيه إن “الخلاف جزء لا يتجزأ من تاريخ الشعب اليهودي”، لكنه حذر – وفق تسريبات – من أن تنفيذ خطة الغزو قد يعني إسقاط هدف تحرير الأسرى من أولويات الحرب.

ويرى مراقبون أن هذا الخلاف يعكس تغيرًا في ميزان العلاقة بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، حيث كان الساسة في الماضي يميلون للاستماع لرأي الجيش، بينما أصبحت الحسابات السياسية الآن أكثر تأثيرًا على القرارات الميدانية.

خلفية الحرب وضغوط الداخل والخارج

يأتي هذا الانقسام في وقت تواجه فيه إسرائيل عزلة دولية متزايدة وانتقادات حادة بسبب حصيلة الضحايا في غزة، والتي تقول السلطات المحلية إنها تجاوزت 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.

كما وقع معظم قادة الجيش والمخابرات السابقين على رسالة تحث الحكومة على قبول وقف لإطلاق النار، معتبرين أن حماس أصبحت قوة مستنزفة، وأن إنهاء الحرب ممكن دون مواصلة التوغل.

تداعيات إنسانية كارثية

وبحسب تقديرات ميدانية، فإن أي هجوم على مدينة غزة سيؤدي إلى تهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني، كثير منهم نازحون أصلًا، وسيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية التي دفعت معظم سكان القطاع إلى حافة المجاعة.

ورغم أن نتنياهو حسم توجيهاته للجيش بـ"التحضير" للهجوم، يرى محللون أن القرار النهائي ما زال أمامه أسابيع، ما يتيح فرصة لتدخل أطراف دولية، خاصة الولايات المتحدة ودول عربية، لمحاولة إعادة مسار التفاوض نحو صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

طباعة شارك غزة مدينة غزة الحرب علي غزة إسرائيل الاحتلال نتنياهو

مقالات مشابهة

  • عايز تعمل تمارين؟.. اعرف معدل ممارسة الرياضة المُفيد للصحة
  • تعلن محكمة جنوب الأمانة بصورة من التقرير النهائي للمكلف بالتثمين الى المنفذ ضده/ نصر الجهيم
  • الجمعية العمومية لمتقاعدي الشرطة تعقد اجتماعها وتستعرض خططها المستقبلية
  • برشلونة يعيد شارة القيادة لشتيغن بعد توقيعه على التقرير الطبي
  • مصر: هناك توافق مع تركيا بشأن سبل التعامل مع أزمات المنطقة
  • فاينانشال تايمز: ما زال هناك أمل في إبرام صفقة لوقف الحرب على غزة
  • فوائد إستخدام إكليل الجبل .. كنز عشبي للصحة والتجميل
  • هل الماتشا جيدة للصحة أم مجرد تريند؟.. لن تصدق
  • iQOO تطلق هاتف Z10 Turbo+ الجديد بمواصفات فائقة وسعر متوسط