حسام موافي: الكبد من أخطر أعضاء الجسم ومشاكله تهدد الحياة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الكبد يعد من أخطر الأعضاء في جسم الإنسان نظرًا لدوره الحيوي في أداء العديد من الوظائف الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان.
أهمية الكبد في الحفاظ على صحة الجسموأوضح د. موافي خلال حديثه في برنامج "رب زدني علمًا" أن الكبد يؤدي دورًا رئيسيًا في تطهير الجسم من السموم، كما يساهم في تخزين الفيتامينات والمعادن، وإنتاج البروتينات الهامة والإنزيمات التي تساعد على الهضم والتمثيل الغذائي.
وتطرق أستاذ طب الحالات الحرجة إلى خطورة الغرور على الإنسان، مشيرًا إلى أن التكبر كان السبب الرئيسي وراء طرد إبليس من الجنة بعد أن رفض السجود لسيدنا آدم عليه السلام. وأضاف أن الغرور قد يكون بداية السقوط، لأنه يجعل الإنسان فريسة سهلة لمكائد الشيطان.
أهمية زراعة الكبد في الحالات المتأخرةوشدد الدكتور حسام موافي على ضرورة اللجوء إلى زراعة الكبد في الحالات المتأخرة التي يتدهور فيها أداء الكبد بشكل خطير، مؤكدًا أن هذا الإجراء الطبي قد يكون الحل الوحيد لإنقاذ حياة المرضى.
نصائح هامة للمصلينوقدم موافي نصيحة هامة للمصلين بشأن الشك في عدد الركعات أثناء الصلاة، مشددًا على ضرورة البناء على العدد الأقل لضمان صحة الصلاة، وأوضح أنه في حال الشك في الوضوء، يمكن للمصلي إكمال صلاته دون الحاجة إلى إعادة الوضوء، وذلك لتجنب هدر الماء دون داعٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد حسام موافي صحة الجسم أعضاء الجسم جسم الإنسان المزيد
إقرأ أيضاً:
«ذوبان وتيه».. تحولات ومشاهد مؤثرة من الحياة
فاطمة عطفة (أبوظبي)
صدرت حديثاً مجموعة قصصية جديدة بعنوان «ذوبان وتيه» للروائية مريم الغفلي، تضم نحو ثلاثين عملاً سردياً بين القصة القصيرة والأقصوصة المكثفة في لقطة درامية مكثفة. وفي هذه اللقطات السردية المدهشة والمكتوبة بكلمات محدودة يكتشف القارئ الحكمة المكتسبة من الحكاية.
القصة الأولى في المجموعة بعنوان «السيل» وبطلها رجل هارب من أعدائه وقد فقد أخته سلامة عبر الصحراء والمطر ينهمر، لكن السيل ينقذه من أولئك الأعداء، وكانت الناقة التي تنتظره بشارة الخلاص. وتنتهي القصة وقد «عاد ممسكاً بخطام الناقة وأخته سلامة على ظهرها».
هذه البداية المشحونة بالرعب والقلق تشكل فكرة رمزية لمعظم القصص، فالطبيعة القاسية تتجلى بأنوائها والوحشة، إضافة إلى مشاعر الخوف، والفقد، والاغتراب، والثقة أو انعدامها، الندم، الأرق، الحرمان، والانتظار، كلها هموم ومشاكل ومفاجآت شتى تواجه الإنسان في حياته، يقهر بعضها وتقهره مصاعب أخرى. وكل قصة في هذه المجموعة تصور جانباً من رحلة الحياة، غالباً ما يكون محفوفاً بالخطر، لكن الخلاص يأتي في الخاتمة.
ونتابع القراءة لنكتشف أن الأقصوصات بكلماتها القليلة لا تقل فائدة وتأثيراً عن القصص، فنرى امرأة لا مكان يؤويها غير الشارع لأن البيت الذي ورثته عن أبيها كانت قد سجلته باسم زوجها السابق. ونرى أيضاً رجلاً يركن سيارته جانباً ويمشي ليقف مقابل البحر ويبكي، ثم يسقط جاثياً على ركبتيه، يشعر ألا فائدة ترجى منه بعد أن أحيل للتقاعد. عنوان القصة (النهاية) وهي تلخص أن الحياة تكون مرتبطة بالعمل وبما يقدمه الإنسان لأهله ومجتمعه.
وأختم مع آخر أقصوصة وهي من أربعة أسطر بعنوان «دنيا»:«تجلس بهدوء، فجأة وُضع الحفيد بين يديها، تنهدت قائلة: «تزوجت البنت وفرحنا، مات الجد وحزنا، وجاء الحفيد كي يغسل كل شيء، يا لها من حياة».