أمسيات رمضانية في حجة لتعزيز الصمود والثبات في مواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
يمانيون/ حجة نظمّت بمديريات محافظة حجة أمسيات رمضانية لتعزيز الصمود في مواجهة الأعداء.
وأكدت كلمات الأمسيات في مناطق الشتاوية والشمامة في قارة والحوارث في وشحة وشرس الأعلى في شرس وحجر بني أسد في المحابشة وبني الحارث في أفلح الشام، أهمية العودة إلى الله تعالى والقرآن الكريم وسنة النبي الكريم وتنفيذ الأعمال الصالحة والتواصي بالحق.
وحثت على اغتنام شهر رمضان في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجددّت الكلمات التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في الخطوات التي يتخذها لنصرة الأشقاء في فلسطين، مؤكدة الاستعداد بذل الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين ودفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ودعت الكلمات إلى إخراج الزكاة والتوعية المجتمعية بأهمية دفع الزكاة كركن من أركان الإسلام وإلحاق النشء والشباب للدورات الصيفية لتحصينهم من الأفكار المنحرفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا: لدينا شكوك جدية في قدرة اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا على الصمود
قال ملفن فوت، رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا، إن واشنطن قامت خلال الأشهر الماضية بمحاولات متعددة لدفع الأطراف السودانية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وعرضت بالفعل خطة أولية للسلام، إلى جانب الجهود التي بذلتها المجموعة الرباعية التي عقدت اجتماعات في العاصمة الأمريكية.
وأوضح فوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن كل هذه الخطوات لم تنجح حتى الآن في خلق مسار تفاوضي حقيقي يمكن البناء عليه، رغم وجود نماذج سابقة في المنطقة مثل الاتفاق الأخير بين الكونغو ورواندا الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأسفر عن تهدئة مؤقتة.
وأضاف فوت أن المقارنة بين التجربتين تكشف غياب الأساس الصلب في الحالة السودانية، معتبرًا أن الأطراف الدولية تتحدث كثيرًا عن «اتفاقية سلام» دون وجود خطوات عملية تدعم هذا الاتجاه. وقال إن المشكلة تكمن في عدم توفر إرادة واضحة أو تحرك جاد، سواء من جانب الإدارة الأمريكية أو الفاعلين الدوليين، لبناء إطار ثابت يمكن أن يوقف الانتهاكات المستمرة على الأرض، مشيرًا إلى أن ما يُطرح حاليًا لا يتجاوز وعودًا عامة بلا ضمانات تنفيذية.
وأكد رئيس منظمة السياسات الأمريكية في إفريقيا أنه يشعر بقلق بالغ تجاه مستقبل الأوضاع في السودان، خاصة في ظل تقليص الميزانية المخصصة للأمم المتحدة وتراجع مستوى الرد الأمريكي على «الفضائع» و«الكوارث» الواقعة على المدنيين.
وشدد على ضرورة أن تتحرك الأطراف الدولية والإقليمية الأخرى لردع الانتهاكات ودعم مسار سياسي فعّال، معتبرًا أن غياب المواقف الحازمة حتى الآن يجعل فرص تحقيق سلام حقيقي ضئيلة ما لم تُتخذ خطوات أكثر جدية في الفترة المقبلة.