نشرت القيادة الأمريكية المركزية مقطع فيديو على منصة "إكس" يوثق لحظة اغتيال عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ"أبو خديجة"، زعيم تنظيم داعش في العراق، في عملية منسقة بين القوات الأمريكية والعراقية.

وفي السياق ذاته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم التنظيم، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية لاحقته "بلا هوادة" إلى أن تم تصفيته بالتعاون مع الحكومة العراقية.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن "مقاتلي أمريكا البواسل أنهوا حياة هذا الإرهابي البائسة، مع عضو آخر من التنظيم، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان"، مشددًا على أن "السلام يُفرض أحيانًا بالقوة".

وزير الخارجية السوري: مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعشالحكم على 5 متهمين بخلية داعش سوهاج.. السبتتأجيل محاكمة 9 متهمين بقضية ولاية داعش الدلتالحضور المتهمين.. قرار قضائي ضد 5 متهمين في قضية داعش حلواناليوم.. استكمال محاكمة متهمي خلية ولاية داعش الدلتااليوم.. نظر استئناف متهم بـ خلية داعش العمرانية

وأتى الإعلان الأمريكي متزامنًا مع تصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي وصف مقتل "أحد أخطر الإرهابيين في العالم" بأنه انتصار جديد للقوات العراقية على الإرهاب. 

وكتب السوداني على منصة "إكس" أن "العراقيين يواصلون انتصاراتهم المبهرة ضد قوى الظلام"، موضحًا أن العملية تمت بجهود جهاز المخابرات الوطني العراقي، بدعم من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي.

وأضاف السوداني أن "أبو خديجة كان يشغل منصب ما يُعرف بـ(نائب الخليفة)، إلى جانب مهام أخرى منها توليه منصب (والي العراق وسوريا)، ومسؤوليته عن اللجنة المفوضة ومكاتب العمليات الخارجية داخل التنظيم"، مؤكدًا أنه يُعدّ "أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".

واختتم رئيس الوزراء العراقي تصريحاته بتهنئة الشعب العراقي والشعوب المحبة للسلام على هذا الإنجاز الأمني، الذي يعكس استمرار الجهود للقضاء على فلول التنظيمات الإرهابية وتأمين الاستقرار في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا داعش العراق تنظيم داعش الجيش الأمريكي السوداني المزيد

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»

تحرك الجيش السوداني يأتي تنفيذاً لقرار القائد العام عبد الفتاح البرهان بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة.

وكالات: التغيير

شرعت قيادة الجيش السوداني، فعلياً في إجراءات حصر وتصنيف الجماعات المقاتلة المساندة لها، تمهيداً لتغيير وضعية مشاركتها ودمج بعضها داخل المؤسسة العسكرية، وهي الخطوات التي قوبلت برفض حاد من “كتيبة البراء بن مالك” التي وصفت القرارات بـ”الكارثية”، وطالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان.

ونقل سودان تربيون، عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار أصدره القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان منتصف أغسطس الماضي، يقضي بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة، ووضعها تحت قيادة موحدة لإدارة تحركاتها، لا سيما في إقليمي دارفور وكردفان.

وأكدت المصادر أن القيادة العسكرية بدأت مرحلة الحصر منذ شهرين، وقامت بحل عدد من “المتحركات” المكونة من جماعات سياسية مؤيدة للجيش، وإعادة تشكيلها مجدداً.

وعزت المصادر هذه الإجراءات إلى تداعيات ميدانية في مسارح العمليات، خاصة بعد أحداث الفاشر وبابنوسة، نافية في الوقت نفسه أن تكون هذه الترتيبات نتاج ضغوط أميركية أو شروط لهدنة، بل وصفتها بـ”الإجراءات الطبيعية والروتينية” مع استمرار المعارك.

وفي رد فعل مباشر على هذه التحركات، كشفت تقارير صحفية نشرت خلال الساعات الماضية عن وثائق عسكرية مسرّبة منسوبة لقيادة “كتيبة البراء بن مالك”– إحدى أبرز الفصائل الإسلامية التي تقاتل بجانب الجيش– عن خلافات عميقة تفجرت إثر ما وصفته بـ”التصنيف الميداني” الذي فرضته هيئة الأركان.

وأوضحت المذكرة، المؤرخة في 9 ديسمبر 2025 والموجهة للأمين العام للحركة الإسلامية (المكلف)، أن القرارات الأخيرة بتقييد عمل الكتيبة ومنعها من العمل المستقل، أدت إلى آثار “كارثية” على الأمن القومي، مشيرة إلى أنها تسببت في “انتكاسات” ميدانية، أبرزها سقوط مناطق في غرب كردفان وخطوط الإمداد الحيوية في “هجليج”.

واعتبرت قيادة الكتيبة أن ما يجري هو “تصنيف سياسي” يستهدفها باتهامات تتصل بارتباطات خارجية، مما يضعف الروح القتالية.

وشددت المذكرة على أن استمرار هذه الإجراءات قد يقود إلى “سقوط بقية ولايات السودان” وانهيار المشروع الوطني.

وفي خطوة تصعيدية، تضمنت الوثائق الممهورة بتوقيع قائد الكتيبة المصباح أبوزيد طلحة، توصيات طالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان ونوابه أو إخضاعهم للتحقيق، والدفع بقيادة عسكرية بديلة تتسم بـ”الشجاعة”.

كما شددت المذكرة على ضرورة إلغاء القيود المفروضة على الكتيبة لتمكينها من استعادة مهامها كـ”قوات صدمة” في المحاور المتقدمة، موجهة تحذيراً للقيادة السياسية بأن التباطؤ في حسم هذه الملفات قد يهدر “الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من البلاد”.

وتضم القوات المساندة للجيش تشكيلات تابعة لنظام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مثل كتائب البراء، البنيان المرصوص، النخبة، والنبأ اليقين، إلى جانب متحركات أخرى كـ”العمل الخاص” و”أسود العرين”.

الوسومأسود العرين البنيان المرصوص الجيش السوداني السودان العمل الخاص القوات المساندة القوات المسلحة المؤسسة العسكرية عبد الفتاح البرهان كتائب البراء بن مالك كتائب النخبة

مقالات مشابهة

  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!
  • السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
  • العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على «داعش»
  • تفاصيل مثيرة عن زعيم تنظيم الدولة في الصومال وحياته الأسرية
  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
  • السفارة الأمريكية ببغداد تجدد التزامها بالشراكة مع العراق بمناسبة يوم النصر
  • السوداني مستذكرا يوم النصر..الرحمة والرضوان لشهداء العراق
  • ميشال عون ينشر مقطع فيديو قديمًا عن النازحين السوريين