“القيادة التحويلية: مفتاح الابتكار الاستراتيجي في البنوك الأردنية” للدكتورة آلاء محمود البطوش
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
#سواليف
صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع #كتاب_جديد يحمل عنوان ” #القيادة_التحويلية: #مفتاح #الابتكار_الاستراتيجي في #البنوك_الأردنية” للدكتورة آلاء محمود البطوش. يقدم الكتاب دراسة متعمقة تهدف إلى تحليل تأثير أبعاد القيادة التحويلية، مثل: التأثير المثالي، الدافعية الإلهامية، التحفيز الذهني، والاهتمام الفردي، على أبعاد الإبداع الاستراتيجي بما يشمل المرونة، وفرة الأفكار، الإحساس بالمشكلة، الثقافة التنظيمية، والتفكير الإبداعي.
تتميز الدراسة باعتماد منهج وصفي تحليلي شمل 8405 من مدراء الإدارتين العليا والوسطى في البنوك التجارية الأردنية. ومن خلال عينة طبقية تناسبية، بلغت الاستبانات الصالحة للتحليل 300 استبانة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برامج إحصائية متقدمة مثل (SPSS.V.25) وتحليل المسار (Path Analysis) باستخدام برنامج (Amos).
أظهرت النتائج أن القيادة التحويلية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الإبداع الاستراتيجي من خلال القيم الأخلاقية كمتغير وسيط. وخلصت الدراسة إلى توصيات هامة، أبرزها تعزيز نمط القيادة التحويلية ودورها الفعّال في تحقيق الإبداع، بالإضافة إلى التركيز على ترسيخ القيم الأخلاقية في البنوك التجارية الأردنية.
مقالات ذات صلةهذا الإصدار يمثل مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بمجال الابتكار القيادي، ويعكس التزام دار ورد الأردنية بدعم ونشر المعرفة المتقدمة التي تخدم التنمية المؤسسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتاب جديد القيادة التحويلية مفتاح الابتكار الاستراتيجي البنوك الأردنية القیادة التحویلیة
إقرأ أيضاً:
«طاقة أبوظبي» تكشف عن الإطار الاستراتيجي لقطاع الطاقة والمياه حتى 2050
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن الإطار الاستراتيجي الشامل لقطاع الطاقة والمياه حتى عام 2050، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار وكبار المسؤولين والخبراء في مجالات الطاقة والمياه والتقنيات المستدامة.
يأتي الإعلان عن هذا الإطار في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده إمارة أبوظبي ويلعب قطاع الطاقة والمياه دوراً حيوياً في دعمه وتواصله.
وقال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن هذا الإطار الاستراتيجي خارطة طريق شاملة لمستقبل قطاع الطاقة والمياه في الإمارة ترتكز على رؤية طموحة تهدف إلى تحويل القطاع إلى نموذج عالمي في الكفاءة والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو بناء اقتصاد متنوع وخالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050.
وأكد مواصلة العمل على ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار في مجالات الطاقة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المتقدمة.
ويرتكز الإطار الاستراتيجي الجديد على أربعة أهداف رئيسية هي: «ضمان أمن واستدامة الإمدادات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العرض والطلب ودعم جهود إزالة الكربون بطرق ذكية وفعالة اقتصادياً وتعظيم القيمة الاقتصادية لموارد الطاقة والمياه».
ويتضمن الإطار تنفيذ برامج نوعية تشمل التحول الرقمي، وتوسيع الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الدولية، وتطوير الكفاءات الوطنية، إلى جانب إصلاحات تنظيمية تهدف إلى تحفيز مشاركة القطاع الخاص وجذب المستثمرين الدوليين.
وتهدف الخطة إلى استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تصل قيمتها إلى 400 مليار درهم بحلول عام 2050، ورفع نسبة التوطين في سلاسل الإمداد الرئيسية إلى 65%، إلى جانب توطين الوظائف الحيوية في القطاع بنسبة 100%.
ويُعزز هذا الإطار فرص النمو الاقتصادي من خلال استقطاب رؤوس الأموال والتقنيات العالمية، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي محوراً عالمياً للطاقة المستدامة.
وأكدت دائرة الطاقة في هذا الصد التزامها بدورها الريادي في تطوير السياسات والاستراتيجيات والأنظمة التنظيمية لهذا القطاع الحيوي، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، وتمكين المجتمع من المشاركة في مسيرة التحول نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
ودعت المبدعين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى مسيرتها نحو مستقبل مستدام، مؤكدة أن هذا الإطار يمثل منصة للابتكار والتفكير الجديد، لمواجهة التحديات وتقديم حلول تسهم في ازدهار إمارة أبوظبي ودولة الإمارات