العراق.. فيديو لحظة مقتل زعيم داعش للعمليات الدولية عبدالله مكي مصلح الرفاعي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشرت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، السبت، مقطع فيديو من عملية استهداف مركبة قائلة إنها قتلت زعيم تنظيم داعش للعمليات الدولية، عبدالله مكي مصلح الرقاعي.
جاء ذلك في تدوينة للقيادة المركزية على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة في بيان مرفق: "في 13 مارس/آذار، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في داعش، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي، الملقب بـ’أبو خديجة‘، وعنصر آخر في داعش".
وتابعت: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في داعش، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها داعش عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
وأضافت: "بعد الغارة، توجهت القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية إلى موقع الغارة، وعثرت على جثتي إرهابيي داعش. كان الإرهابيان يرتديان سترات انتحارية غير منفجرة، وبحوزتهما أسلحة متعددة. تمكنت القيادة المركزية الأمريكية والقوات العراقية من تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها أبو خديجة بأعجوبة".
ونقل بيان القيادة المركزية على لسان قائدها، الجنرال مايكل إريك كوريلا قوله: "كان أبوخديجة أحد أهم عناصر داعش في تنظيم داعش العالمي. سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها في المنطقة وخارجها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بالجيش الأمريكي تنظيم داعش الجيش الأمريكي الجيش العراقي حرب داعش داعش وكالة الاستخبارات الأمريكية القیادة المرکزیة أبو خدیجة
إقرأ أيضاً:
في قلب الخطر.. ترامب يروي كيف كادت زيارته السرّية للعراق تتحول إلى كارثة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في سردٍ يشبه مشاهد أفلام التجسس، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تفاصيل زيارة سرّية ومثيرة قام بها إلى العراق خلال فترة رئاسته الأولى، مشيرًا إلى أنه تلقى تحذيرات بأن حياته كانت "مهددة" أثناء الرحلة، التي وصفها بأنها واحدة من أخطر وأغرب تجاربه أثناء وجوده في البيت الأبيض.
ترامب، الذي اشتهر بقراراته المفاجئة ومواقفه غير التقليدية، قال إنه قرر السفر إلى العراق بعدما شعر بوجود "شيء غير منطقي" في استمرار المعركة ضد تنظيم داعش، رغم ما وصفه بالقوة الساحقة للجيش الأميركي. وأضاف: "كنت أتساءل كيف يمكن لجماعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت؟ فقلت: أريد أن أذهب وأسمع بنفسي من القادة هناك".
اقرأ أيضاً واتساب يطلق قنبلة الخصوصية: هل يحق لك إعادة نشر ما ليس لك؟ 15 مايو، 2025 أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن 15 مايو، 2025وصف ترامب لحظة الإقلاع بطائرة "إير فورس ون" بأنها لحظة فارقة، حيث قال: "غادرت في الثالثة صباحًا، كانت الطائرة بانتظاري، لكن قيل لي: لدينا مشكلة أمنية. يجب إطفاء كل الأضواء، وإغلاق الستائر... لن نسمح لأي شخص أن يرى الطائرة تحلق فوق مناطق العدو". وتابع: "حلّقنا في ظلام دامس، لم أكن أرى شيئًا، لا أضواء، لا مسارات... لم أفهم كيف تمكن الطيارون من التحليق".
الرحلة كانت إلى قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غرب العراق، حيث التقى ترامب عددًا من الجنود الأميركيين، وسط إجراءات أمنية قصوى وتعتيم إعلامي كامل. ورغم أنه لم يحدد تاريخ الزيارة بدقة، إلا أن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 عن زيارة مفاجئة للرئيس وزوجته ميلانيا إلى العراق في أجواء عيد الميلاد.
وكان أبرز ما كشفه ترامب هو لقاؤه بأحد القادة العسكريين الذي أشار إليه بلقب "ريزن كين"، حيث سأله الرئيس حينها عن سبب تأخر القضاء على داعش. وكانت الإجابة حاسمة: "أعطني الصلاحية الكاملة، وسأنهي الأمر خلال ثلاثة أسابيع". ترامب أكد أنه فور عودته إلى واشنطن وافق على الخطة، قائلاً: "بعد ذلك بفترة قصيرة، قضينا على 100% من خلافة داعش، عكس ما كانوا يخبرونني به في العاصمة".
تصريحات ترامب تلقي الضوء على جوانب خفية من عملية صنع القرار العسكري والسياسي في البيت الأبيض، وتثير تساؤلات حول حجم البيروقراطية والتأثيرات السياسية على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. كما تعكس، من وجهة نظر ترامب، كيف يمكن للحسم أن يتحقق حين تُرفع القيود عن القيادات الميدانية.