مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
“جمعة الغضب”.. دعوات فلسطينية لمسيرات حاشدة رفضًا للإبادة والتجويع
الثورة نت/وكالات تواصلت الدعوات الشعبية في مختلف محافظات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، للمشاركة الواسعة في “جمعة الغضب” المقررة اليوم الجمعة، وذلك رفضًا لاستمرار المجاعة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. وتنطلق المسيرات عقب صلاة الجمعة من المساجد والساحات المركزية في المدن الفلسطينية، حيث ستشهد القدس المحتلة خروج المسيرة من المسجد الأقصى وكافة مساجد المدينة، فيما ستنطلق في رام الله والبيرة من مسجد البيرة الكبير، وفي الخليل من مسجد الحرس،حسب وكالة سند للأنباء. أما في نابلس فمن المقرر أن تنطلق المسيرة من مسجد النصر. وفي طولكرم، تنطلق الفعاليات من المسجد الجديد وكذلك في طوباس من مسجد الشهيد، فيما دعت القوى الوطنية في جنين إلى التجمّع بعد الصلاة في محيط مسجد جنين الكبير. أما في بيت لحم، فستنطلق المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب، وفي أريحا من مسجد العباسية في مخيم عقبة جبر، في حين ستكون نقطة الانطلاق في سلفيت من المسجد الكبير، وفي قلقيلية من ميدان الشهيد أبو علي إياد. وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد والمشاركة الواسعة، تعبيرًا عن وحدة الموقف الشعبي في وجه الجريمة المتواصلة بحق غزة. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات العدو الصهيوني حربها التدميرية في قطاع غزة، وسط تصاعد سياسة التجويع، والوفيات اليومية في القطاع نتيجة سوء التغذية، بالتوازي مع منع إدخال المساعدات وإغلاق المعابر، في ظل استمرار المجازر ضد المدنيين، وعمليات القصف والنسف في مختلف مناطق غزة.