السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
???? ليبيا – السنوسي: التحريض ضد المهاجرين لا يمثل الليبيين.. وأوروبا تتلاعب بمصيرهم
???? تحذير من دعوات العنف ضد المهاجرين ⚠️
أكد المحلل السياسي السنوسي الشريف أن الدعوات التحريضية ضد المهاجرين لا تعكس أخلاق الشعب الليبي، محذرًا من أن التوتر في البلاد قد يؤدي إلى تدخل دولي تحت ذريعة حماية المهاجرين، وهو ما قد يضر باستقرار ليبيا الهش.
???? ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة لحل الأزمة ????️
شدد السنوسي على أن ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة وقوية قادرة على التعاون مع المجتمع الدولي لحل أزمة الهجرة، ولكن دون فرض أي حلول تهدد الأمن القومي الليبي، مشيرًا إلى أن حق الليبيين في الاحتجاج السلمي مكفول، لكن لا أحد يملك الحق في اللجوء للعنف خارج إطار القانون.
???? السياسات الأوروبية تزيد من معاناة المهاجرين ????
اعتبر السنوسي أن السياسات الأوروبية تفرض على ليبيا منع المهاجرين من عبور البحر إلى أوروبا، لكنها لا تفعل شيئًا لمكافحة عصابات الاتجار بالبشر، مؤكدًا أن أوروبا ترفض تحمل مسؤولية التنمية في مستعمراتها السابقة، وهو الحل الأمثل للحد من تدفق المهاجرين.
???? ليبيا بين ضغط المهاجرين ونقص الإمكانيات ????
أوضح السنوسي أن ليبيا تواجه أزمة حقيقية بسبب الأعداد الضخمة من المهاجرين، معظمهم يسعون للوصول إلى أوروبا، معتبرًا أن دول العبور مثل ليبيا لا تملك الإمكانيات الكافية للتعامل مع هذه الأزمة بشكل إنساني وكامل.
???? دعوة للرحمة والتعامل الإنساني ????
أكد السنوسي أن المهاجرين الذين ألقت بهم الظروف إلى ليبيا يستحقون المعاملة الإنسانية، داعيًا إلى أن يكون الشعار في التعامل معهم: “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، مشددًا على أن الظلم ظلمات يوم القيامة.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.
وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.
إب.. المحافظة المستهدفة دومًا
وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.
أرقام صادمة للانتهاكات
وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.
وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.
لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب
وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.
أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية
ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.
رسالة للداخل والخارج
وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".