«الدبيبة» يشارك باحتفال «كشافة مصراتة» في ذكرى التأسيس
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، في احتفالية الذكرى الـ71 لتأسيس “فوج المدينة مصراتة” للكشافات والمرشدات، بحضور عدد من المسؤولين المحليين وأهالي المدينة.
وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال، أشاد رئيس مجلس الدبيبة، “بالدور الريادي الذي تلعبه الحركة في غرس قيم الانتماء والتطوع وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن الحركة الكشفية تمثل مدرسة للوطنية والمواطنة الصالحة، وتسهم في إعداد الأجيال وتنمية مهاراتهم القيادية والاجتماعية”.
وأضاف أن “حكومة الوحدة الوطنية تولي اهتمامًا بالأنشطة الشبابية والتربوية، وفي مقدمتها الحركة الكشفية، نظرًا لدورها في تعزيز روح العمل الجماعي والتطوع”.
وتضمنت الاحتفالية “فقرات متنوعة، شملت عروضا كشفية وفنية استعرضت تاريخ الحركة وإسهاماتها في خدمة المجتمع، إلى جانب تكريم عدد من القادة والمتميزين في العمل الكشفي”.
واختتمت الفعاليات “باستعراض قدمته فرق كشفية من مختلف أنحاء البلاد، يجسد روح الوحدة والانتماء الوطني، وسط أجواء احتفالية عكست مكانة الحركة الكشفية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة كشافة ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في لقاء نظمته رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي "ميناتا" لممثلي دور النشر المسيحي في مصر، تحت عنوان "دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي"، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور د. إلياس غزال، المدير التنفيذي للرابطة، والقس عيد صلاح، مسؤول المكتبة الرقمية، إلى جانب عدد من ممثلي دور النشر المسيحية وقيادات كليات اللاهوت الإنجيلية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور القس أندريه زكي في كلمته ملامح التحول الرقمي وتأثيره العميق على صناعة المحتوى الديني والمعرفي، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأن الغياب عن العالم الرقمي يعني الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية في وعي الإنسان المعاصر. وأكد أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية أو لصناعة النشر، بل هي حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة ونضج ومرونة في استثمار أدواته المختلفة، مع وعي خاص بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في تشكيل العقول والاتجاهات.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النشر المسيحي، منذ بداياته، حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابي وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت في حياة الناس والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية، مبينًا أن مسؤوليته اليوم تتعمق في تكوين أجيال ناضجة في الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة والخدمة في الكنيسة والمجتمع. وشدد على أن التحدي في العصر الرقمي لا يكمن في تغيير جوهر الرسالة، بل في تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتي، وتساعد القارئ الحديث، سريع الإيقاع ومحب المحتوى البصري القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية مع كلمة الله.
مسؤولية دور النشر المسيحيةكما نبّه الدكتور القس أندريه زكي إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية في الفرز والتمييز الروحي وسط فيض المعلومات وسهولة النشر، معتبرًا إياها حائط حماية فكريًّا وروحيًّا يقدم للقارئ محتوى موثوقًا ومراجعًا، ويُبقي رسالة المسيح حاضرة وفاعلة في الفضاء الرقمي الذي تتشكل فيه أفكار هذا الجيل ورحلات بحثه عن الحقيقة والمعنى.