وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية تباشر التحقيق في حادث الطائرة المتحطمة في تفير
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
باشرت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية التحقيقات بملابسات حادثة تحطم طائرة الركاب في مقاطعة تفير التي قتل فيها 10 أشخاص واسم مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين ضمن قائمة الركاب.
وباشرت اللجنة التي تم تشكيلها ضمن وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية، التحقيق في كافة الظروف الأولية المحيطة في مكان الحادث، وبدأت أيضا في جمع المواد المتعلقة بتدريب الطاقم فضلا عن الحالة الفنية للطائرة التي تحطمت، وكذلك الحالة الجوية على طول مسار الرحلة التي قطعتها الطائرة، ومستوي عمل خدمات الإرسال ومعدات الراديو الأرضية.
وذكر البيان أيضا أنه في هذه المرحلة من التحقيقات، سيتعين على المتخصصين أيضا البحث عن الصندوق الأسود للطائرة من أجل التحليل اللاحق لسجلاته. مع الاستمرار في التحقيق بالحادثة.
وفي وقت سابق تم الإعلان عن مقتل 10 أشخاص في تحطم طائرة خاصة في مقاطعة تفير الروسية، قالت سلطة الطيران المدني الروسية أن اسم مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين كان بين قائمة الركاب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تفير طائرات فاغنر موسكو وفيات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس فرض عقوبات على وكالة الأونروا
الثورة نت/وكالات نقلت وكالة رويترز ، الليلة الماضية ، عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يجرون مناقشات في مرحلة متقدمة بشأن “فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب” على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما يثير مخاوف قانونية وإنسانية بالغة داخل وزارة الخارجية الأميركية. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت المناقشات الأميركية الحالية تركز على فرض عقوبات على الوكالة بأكملها، أم فقط على مسؤولين محددين في الأونروا أو أجزاء من عملياتها، ولا يبدو أن المسؤولين الأميركيين استقروا على نوع محدد من العقوبات. وقال المصدران إن من بين الاحتمالات التي ناقشها مسؤولو وزارة الخارجية الأميركية إعلان الأونروا “منظمة إرهابية أجنبية”، بيد أنه ليس من الواضح إذا ما كان هذا الخيار -الذي من شأنه أن يسبب عزلة مالية شديدة للأونروا- لا يزال محل بحث جاد. وعبر المصدران المطلعان بشكل مباشر على المناقشات المتعلقة بالأونروا عن مخاوف إنسانية وقانونية متنوعة، نظرا للدور الفريد الذي تلعبه الوكالة في مساعدة الفلسطينيين النازحين. وأضاف المصدران أن موظفين مُعينين على أسس سياسية في وزارة الخارجية الأميركية ، عُيّنوا منذ بداية ولاية ترامب ، هم عموما من يقودون الدفع نحو فرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الأونروا. وذكرا أن عديدا من موظفي وزارة الخارجية من الكادر المهني، بمن فيهم بعض المحامين المسؤولين عن صياغة لغة قرارات التصنيف، قاوموا هذا التوجه. وقد يؤدي أي تحرك شامل ضد المنظمة بأكملها إلى إرباك جهود إغاثة اللاجئين وشل الأونروا التي تواجه بالفعل أزمة تمويل.