قال مسؤول في البنتاغون، الأربعاء، إنه ليس لدى وزارة الدفاع الأميركية أي تأكيد حاليا بشأن مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين، وذلك بعد إعلان السلطات الروسية تحطم طائرة أعمال كان بريغوجين على قائمة ركابها دون تأكيدٍ بأنه كان على متنها.

وأوضح المسؤول في تصريحات لقناة الحرة : "رأينا التقارير بشأن مقتل زعيم فاغنر، ولكن ليس لدينا أي تفاصيل أو تأكيد حاليا وسنواصل مراقبة الوضع".

وأضاف أن مقتل بريغوجين، إذا تأكد، فلا شك أنه سيشكل ضربة قوية للمجموعة، مؤكدا أن "من المبكر تقييم حجم الأثر الذي سيخلفه مقتله على مستقبل المجموعة".

في هذه الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تلقى إحاطة بشأن تحطم الطائرة.

وذكر مجلس الأمن القومي الأميركي أن "مقتل قائد مجموعة فاغنر إذا تأكد فلا ينبغي أن يفاجىء أحدا".

وكانت هيئة الطيران الروسية أفادت بأن بريغوجين كان من ضمن قائمة ركاب الطائرة الخاصة التي تحطمت شمال موسكو، الأربعاء، وفقا لما أوردته وكالة تاس للأنباء.

وقالت الهيئة إنه "تم فتح تحقيق في حادث تحطم طائرة إمبراير الذي وقع الليلة في منطقة تفير".

وقالت خدمات الطوارئ إنها عثرت على ثماني جثث في موقع سقوط الطائرة الخاصة. وأشارت الوكالة إلى أن عمليات البحث والإنقاذ في موقع السقوط مستمرة.

وذكرت وكالة تاس في وقت سابق أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم بعد تحطم طائرة خاصة في منطقة تفير الروسية شمال موسكو. 

وكانت الطائرة، التي تقل سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم، في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرغ.

وليس هناك تأكيد بعد لوجود بريغوجين بالفعل على متن الطائرة التي سقطت شمالي موسكو رغم قول هيئة الطيران الروسية إنه كان على قائمة ركابها.

وقاد بريغوجين (62 عاما) تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية

أكد وزيرا خارجية السعودية وروسيا خلال لقائهما في موسكو توافق بلديهما على دعم الحلول الدبلوماسية في قضايا فلسطين وإيران وسوريا، وضرورة خفض التصعيد وتعزيز التعاون الثنائي. اعلان

بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال لقائهما في موسكو، عددًا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا توافق الجانبين على أهمية الحوار والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة.

وفي مؤتمر صحافي مشترك، شدد الوزيران على ضرورة اعتماد الحلول السياسية والدبلوماسية بدلًا من القوة العسكرية، حيث أكد بن فرحان أن "استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض"، معتبرًا أن "التطورات المتسارعة تفرض تعزيز التعاون والحوار البنّاء"، بينما جدّد لافروف التأكيد على "أهمية خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، ودعا إلى "تغليب منطق التفاهم وتجنّب الانزلاق إلى مواجهات جديدة".

دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار

وفي ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، شدد بن فرحان على أن "السلام هو الحل الاستراتيجي"، داعيًا إلى "وقف فوري، دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود حزيران 1967"، وأعلن أن المملكة تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مؤتمر دولي بهذا الشأن. من جهته، عبّر لافروف عن دعم بلاده للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين "للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية"، مشيدًا بتقاطع المواقف بين موسكو والرياض حول هذا الملف.

Relatedروسيا وإيران والمواجهة مع إسرائيل.. هل خذلت موسكو حليفتها في لحظة مفصلية؟ترامب يترقّب ردّ حماس خلال 24 ساعة.. وغوتيريش "مصدوم" من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةموسكو "تكسر العزلة": روسيا أول دولة تعترف رسمياً بحكومة طالبان في أفغانستان أوكرانيا والنفط والملف الإيراني

كما أعرب الوزيران عن رفضهما للحلول العسكرية بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث شدد بن فرحان على ضرورة "تغليب لغة الحوار"، وأكد لافروف أن بلاده "تعوّل على حكمة إيران ودول الخليج لتجنّب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة".

وفي ما يتعلق بالتعاون الثنائي، أكد الجانبان الاستعداد المشترك للتعاون في مجال الطاقة ضمن إطار "أوبك بلس"، وتعزيز الشراكة الاقتصادية في مختلف القطاعات.

وفي الملف السوري، جدّد لافروف دعم روسيا لـ"حل شامل يحفظ وحدة أراضي سوريا"، بينما شدد بن فرحان على أهمية دعم مسار الاستقرار السياسي في هذا البلد بما يضمن أمنه وسيادته.

أما بشأن الأزمة الأوكرانية، فشدد لافروف على أن "لا حل سياسيا ممكنا دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، محذرًا من أن الحلول الجزئية لن تحقق السلام. وأعرب بن فرحان عن أهمية تفادي التصعيد والانخراط في حوار يضمن أمن أوروبا واستقرارها.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران التزام بلديهما بتكثيف التنسيق المشترك وتعزيز التشاور السياسي في مواجهة تحديات المرحلة، بما يخدم الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كاتب سياسي: العلاقات السعودية الروسية أسفرت عن نتائج مهمة أبرزها دعم موسكو لحل الدولتين
  • نداء مهم للمنشآت التي مضى على قيدها عام.. احذر تعليق السجل التجاري
  • أمين عام «الناتو» يحذر أوروبا من تعلم الروسية.. وردود ساخرة من موسكو
  • مصرع 4 أشخاص في تحطم طائرة صغيرة بالنمسا
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 4 مسيرات كانت متجهة إلى موسكو
  • تحطم طائرة صغيرة في النمسا
  • قتيلان جراء تحطم طائرة في النمسا
  • لقاء بن فرحان ولافروف: تأكيد على الدبلوماسية ودعوة إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • قائمة الأمراض التي تمنع الترشح لـ انتخابات مجلس الشيوخ
  • ما هو البنتاغون التركي؟ كل ما تريد معرفته عن مجمع الهلال والنجمة الجديد