بدء محادثات وزيري خارجية روسيا والسعودية في العاصمة موسكو
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
روسيا – أعرب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف لنظيره السعودي فيصل بن فرحان خلال المحادثات بينهما عن الأمل في مشاركة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان في القمة الروسية العربية المرتقبة.
واستقبل وزير الخارجية لافروف نظيره السعودي في مقر وزارة الخارجية الروسية بالعاصمة الروسية موسكو.
وقال الوزير لافروف خلال المحادثات مع نظيره السعودي: “موسكو تأمل بمشاركة ولي عهد المملكة في القمة الروسية العربية المرتقبة”.
من جهته، أكد الوزير بن فرحان أن لدى بلاده تنسيق عال مع روسيا الاتحادية بما يتعلق بالتحديات العالمية وتقدم العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الدولتين تحتفلان في العام القادم بالذكرى الـ100 لإقامة العلاقات بينهما.
ووصف الوزير السعودي الاجتماع مع نظيره الروسي بالفرصة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
كما نوّه لافروف بالمشاركة الناجحة والنشطة للسعودية في “مؤتمر سان بطرسبورع الاقتصادي الدولي” مؤخرا والتمثيل العالي المستوى الذي شاركت به السعودية.
وقال لافروف: أجرى رئيس الوفد السعودي إلى المنتدى معالي وزير الطاقة عبدالعزيز آل سعود وهو الرئيس المشارك في اللجنة المشتركة الروسية السعودية، وقد أجرى اجتماعا مفصلا ومثمرا للغاية مع رئيس الجانب الروسي في اللجنة المشتركة نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك”.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: “كما نرحب بقرار السعودية المشاركة في النسخة المقبلة الـ29 لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في العام القادم والشيء الرمزي في هذه المشاركة أنها ستتزامن مع السنة التي نحتفل بها بالذكرى المئوية على أقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.
وتابع لافروف: “سنناقش اليوم مختلف القضايا الدولية والملفات الإقليمية إضافة إلى القضايا الخاصة بالتعاون الثنائي”.
وقال لافروف: “نترقب في 11 سبتمبر القادم عقد اللجنة الوزارية الثامنة “روسيا – مجلس التعاون لدول الخليج العربية” وفي أكتوبر القادم أيضا نخطط لعقد القمة العربية الروسية الأولى من نوعها في التاريخ. ونحن نعول جدا على المشاركة الشخصية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”.
بدوره، قال الوزير السعودي: “يسعدني أن نلتقي اليوم للتأكيد على العلاقة العميقة بين البلدين الصديقين وحرصنا المشترك على تطويرها في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول التحديات الإقليمية والقضايا المشتركة والدولية في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها العالم والمنطقة”.
وأضاف: “أود أن أثني على مستوى التنسيق القائم بيننا سواء على مستوى التعاون الثنائي ومواجهة التحديات العالمية وما تشهده العلاقات من تقدم في مختلف المجالات، وسنعمل كي تكون السنة القادمة عاكسة لهذه العزيمة في تطوير العلاقات بين البلدين ونقطة تحول في تطور هذه العلاقة”.
المؤتمر الصحفي للوزيرين لافروف وبن فرحان
وخلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات بين الجانبين أعلن لافروف عن زيادة عدد السياح القادمين من المملكة العربية السعودية إلى روسيا 6 أضعاف مقارنة بالعام الماضي، مشيرا إلى أن 36 ألف سائح روسي زاروا السعودية العام الماضي.
وفي السياق ذاته تحدث الوزير الروسي عن “تسهيل نظام التأشيرات بين البلدين”.
وفي جانب آخر، قال لافروف: نأمل أن يحمل اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل صفة مستدامة. ونعول على أن دول الخليج وإيران ستظهر الحكمة لتنفيذ كافة الإجراءات الإيجابية التي تم التوصل إليها في الفترة الأخيرة.
وأعلن لافروف عن ترحيب بلاده بتطبيع العلاقات بين إيران ودول الخليج وخاصة السعودية.
وتابع: “الأوضاع في الضفة الغربية ليست أفضل من مثيلاتها في غزة. نحن ندعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”. وعن اليمن قال: “نقيّم خطوات المبعوث الأممي إلى اليمن للإسراع في تسوية الأوضاع”.
وحول سوريا، أكد لافروف “مواقفنا متقاربة مع السعودية فيما يتعلق بسوريا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العلاقات بین بین البلدین
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر والدنمارك لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي والدولي
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالًا هاتفيًا مع السيد " لارس لوكا راسموسن"، وزير خارجية الدنمارك يوم الأربعاء ٢ يوليو.
استهل الوزير عبد العاطى الاتصال بتقديم التهنئة لنظيره الدنماركي بمناسبة تسلم الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا قوة العلاقات بين مصر والدنمارك والتي انعكست في الزيارات واللقاءات الرسمية المتبادلة، وعلى رأسها زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلي مملكة الدنمارك في ديسمبر ٢٠٢٤، والتي شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأشار إلى الحرص على تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وتدشين مجلس الأعمال المصري الدنماركي، معربًا عن التقدير للشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر، وضرورة زيادة نشاطها واستثماراتها في السوق المصري للبناء على النجاحات القائمة والتي تقودها استثمارات شركة "ميرسك" الدنماركية في مجالات النقل.
كما ثمن وزير الخارجية الدعم الدنماركي للمصالح المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، وبالأخص فيما يتعلق بتمرير قرار صرف مبلغ الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو، وأعرب عن التطلع لمواصلة التنسيق مع الجانب الدنماركى ازاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك على ضوء تولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، مشيدًا بالدور الدنماركي الفعال في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ٢٠٢٥-٢٠٢٦، لا سيما القضايا التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود المصرية الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة والعمل على استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، كما اطلع نظيره الدنماركي على اعتزام مصر استضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مستعرضًا الاتصالات التى تجريها مصر فى هذا الإطار.
كما تناول وزير الخارجية التطورات بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث أكد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، والدفع بالحلول الدبلوماسية، مؤكدًا دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.