واشنطن تدفع للسلفادور أموالاً لسجن أفراد عصابات
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مذكرة داخلية لوزارة الخارجية في السلفادور السبت، أن من المقرر أن تدفع الولايات المتحدة للسلفادور ستة ملايين دولار لسجن نحو 300 من المشتبه بأنهم من أفراد عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية لمدة عام.
وذكرت الوكالة نقلاً عن المذكرة "تؤكد السلفادور أنها ستؤوي هؤلاء الأفراد لمدة عام، في انتظار قرار الولايات المتحدة بشأنهم على المدى الطويل".
وقال مكتب الرئاسة في السلفادور إنه لا علم له إلا بما تناولته وسائل الإعلام، في حين لم يستجب البيت الأبيض ووزارة الإعلام الفنزويلية لطلبات رويترز للتعليق حتى الآن.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارة إلى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى الشهر الماضي، إلى أن حكومة السلفادور عرضت وضع "مجرمين خطرين" مرحلين من الولايات المتحدة في سجونها.
وعارضت جماعات حقوقية الخطة، مشيرة إلى تقارير عن التعذيب والوفيات أثناء الاحتجاز في السلفادور، إذ قاد الرئيس نجيب بوكيلي، حملة على العصابات شملت محاكمات جماعية وبناء "سجن ضخم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات أمريكا السلفادور
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية علقت بشأن العقوبات الأمريكية الجديدة، وقالت إن الادعاءات المطروحة غير صحيحة.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن العقوبات الأمريكية تعكس عدم جدية الولايات المتحدة في المفاوضات، والعقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض وتعزز شكوكنا تجاهها.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.