الأنبا بشارة يترأس محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ترأس أمس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية أم النعم الإلهية، بأبوقرقاص.
دور جنود مريم في الكنيسةشارك في الاحتفال القمص يونان إستمالك، والأب يوساب أيوب، راعيا الكنيسة، والقمص جرجس بشرى، مرشد مجلس جنود مريم بالإيبارشية، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.
بدأ اليوم بتلاوة أسرار المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل السلام في سوريا، والشرق الأوسط.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران حول "دور جنود مريم في الكنيسة"، مؤكدًا أهمية دورها الفعال، لأنها الذراع الأيمن للكاهن.
كذلك، قام الأب يونان بالترحيب بالسادة الضيوف، ثم عرض الأب زكريا حربي الكرملي مكانة القديسة مريم في الرهبنة الكرملية، مقدمًا للحاضرين نبذة عن ثوب الكرمل، مشيرًا إلى حضور السيدة العذراء في حياتنا اليومية.
تضمن الاحتفال أيضًا كلمة من الأخ رنيه، الذي أوضح تاريخ نشأة المسبحة الوردية، وكيف نساهم في نشر هذه الصلاة، لكي ننال بركة إكرام أمنا مريم العذراء.
وفي الختام، قدم كورال الكاتدرائية عددًا من الترانيم المتنوعة، بالإضافة إلى التطواف الاحتفالي داخل الكنيسة، مصحوبًا بالألحان الروحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا بشارة الكاثوليك الكنيسة المزيد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 3 أبيب حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما.
القديس كلستينوس بابا روماوقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 148 للشهداء ( 432م ) تنيَّح البابا كلستينوس أسقف روما.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس تلميذاً للقديس بونيفاسيوس أسقف روما، الذي أوصى عند نياحته أوصى أن يكون هذا الأب خلفاً له، ثم أوصاه قائلاً: " تَحَفَّظ يا ولدى فلابد أن يكون في روما ذئاباً خاطفة ".
وتابع السنكسار: وان هذا الأب راهباً فاضلاً عالماً. وبعد نياحة معلمه رسموه على كرسي روما سنة 422م في أيام الإمبراطور هونوريوس، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة، فخرج إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس، وأقام فيها فترة من الزمن، وأجرى الله على يديه عجائب كثيرة. ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلاً: " قم اذهب إلى أنطاكية، إلى بطريركها القديس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر أن يقتلك عند عودته من الحرب ".
وواصل السنكسار: فأتى إلى أنطاكية وأقام في أحد أديرتها. وبعد ذلك ظهر للإمبراطور في حلم القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب يقول له: " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف. هوذا الرب ينزع نفسك منك وتموت بيد عدوك ". فقال له " يا سيدي ماذا أفعل؟ ". فقالوا له: " أرسل إلى الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرماً ". فكتب الإمبراطور إلى بطريرك أنطاكية يسأله عن مكان كلستينوس ليعيده إلى كرسيه، فعاد بكرامة عظيمة.
واستطرد السنكسار: ولما جدَّف نسطور لم يقدر كلستينوس على حضور مجمع أفسس سنة 431م أرسل قسيسين برسالة يحرمه فيها. ولما أراد الرب أن يُريحه من أتعاب هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه والقديس أثناسيوس الرسولي وقالا له: " قم وأوص شعبك فإنك ستحضر عندنا لأن السيد المسيح يدعوك إليه ". فلما استيقظ أوصى شعبه قائلاً: " لابد أن يدخل هذه المدينة ذئاب خاطفة إني أقوم وأمضى لأن القديسين يطلبونني ". ولما قال هذا تنيَّح بسلام.