للمرة الثانية.. حبس وزير التعليم بتهمة المحسوبية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
حكمت محكمة استئناف طرابلس على وزير التعليم بحكومة الوحدة موسى المقريف بالسجن ثلاث سنوات وستة أشهر بتهم فساد متعلقة بطباعة الكتاب المدرسي.
وجاء في بيان للنائب العام أن استئناف طرابلس غرمت المقريف ألف دينار وقضت أيضا بحرمانه من حقوقه المدنية مدة تنفيذ العقوبة ومدة سنة عقب تنفيذها.
وأوضح البيان أن المحكمة قضت في آخر جلساتها بإدانة المقريف في الدعوى العمومية من النيابة العامة ضد وزير التعليم “عقب إثبات إخلاله بمبدأ المساواة وممارسته الوساطة والمحسوبية عند إدارة إجراءات التعاقد على طباعة الكتاب المدرسي وتوريده”.
وكانت محكمة استئناف طرابلس قبل حكم الإدانة قضت بعدم قبول الدعوى لـ”امتناع نظرها بسبب عدم استحصال إذن رفعها”، وفق مكتب النائب العام.
وتابع أنه “بطعن النيابة العامة في هذا الحكم لاقت أسباب الدعوى قبولاً لدى المحكمة العليا؛ فحكمت بقبول الطعن شكلاً؛ وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه وإعادة الدعوى إلى محكمة استئناف طرابلس لنظرها مجدداً من هيئة أخرى”.
وفي ديسمبر 2021 انتهت النيابة العامة بحبس وزير التعليم احتياطياً على ذمة التحقيق “لارتكابه واقعة الاهمال في أداء الواجب المسند إليه، وممارسة عمل من أعمال الوساطة والمحسوبية والإخلال بمبدأ المساواة بعد إبداء رغبة الوزارة في التعاقد على طباعة وتوريد الكتاب المدرسي”.
وجاءت إجراءات النيابة آنذاك في سياق تحقيق عن الأسباب التي حالت دون توفير الكتاب المدرسي في آجال “لا تصطدم مع المواعيد المحددة لبداية السنة الدراسية وانتهائها”، وفق تعبيره.
وشمل التحقيق عام 2021 سماع شهادة وزير التخطيط وعدد من القائمين على تسيير العملية التعليمية فضلا عن استجواب وزير التعليم نفسه.
المصدر: النائب العام + ليبيا الأحرار
رئيسيمحكمة استئناف طرابلسموسى المقريفوزارة التعليم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي محكمة استئناف طرابلس موسى المقريف وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
رفض استئناف مستريح البورصة.. تأييد حبس محمد الماوي 9 سنوات بتهمة النصب
أسدلت المحكمة المختصة، الستار على إحدى قضايا النصب المثيرة للجدل، حيث قضت برفض الاستئناف المقدم من دفاع رجل الأعمال محمد الماوي، صاحب شركة الشروق لتداول الأوراق المالية، لتأييد حكم حبسه 9 سنوات في 3 قضايا نصب واحتيال على مواطنين.
وصدر الحكم على المتهم في وقت سابق بعد تقدم عدد من الضحايا ببلاغات يتهمونه فيها بالاستيلاء على أموالهم بزعم تحقيق أرباح من خلال نشاطات وهمية في البورصة، مستخدمًا أساليب احتيالية أوهم بها ضحاياه.
وبحسب جهات التحقيق، فإن محمد الماوي – المعروف إعلاميًا بـ"مستريح البورصة" – استغل ثقة المواطنين في شركته لتداول الأوراق المالية، وأقنعهم باستثمار أموالهم مقابل أرباح خيالية، قبل أن يتوقف عن السداد ويختفي عن الأنظار.
وبذلك يصبح حكم السجن الصادر بحقه نهائيًا في تلك القضايا، فيما لا تزال قضايا أخرى قيد التحقيق تتعلق باتهامات مماثلة.