مأرب.. مجلس المقاومة بإقليم آزال يعلن جاهزيته لخوض معركة التحرير
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعلن مجلس المقاومة الشعبية بإقليم آزال، جاهزيته واستعداده لخوض معركة تحرير اليمن من قبضة جماعة الحوثي.
جاء ذلك خلال فعالية جماهيرية نظمها مجلس المقاومة بإقليم آزال، مساء السبت، في محافظة مأرب.
وأكدت كلمة مقاومة آزال، التي ألقاها رئيس مجلس مقاومة صنعاء الشيخ زياد الدماني، أن خيار المقاومة الشعبية حتمي وتعبير عن الدور الشعبي المساند للمؤسسة العسكرية في خوض المعركة حتى تحرير اليمن من جماعة الحوثي.
وأضاف: إننا اليوم في المقاومة الشعبية بإقليم آزال نؤكد جاهزيتنا لدعم الجيش وإسناد مؤسسات الدولة الرسمية. لافتًا إلى أنه "لا عذر لأحد عن خوض معركة التحرير" لإنقاذ اليمن من جماعة الحوثي.
وأكد القيادي في المقاومة أنور الحميري، أن معركة التحرير مسؤولية الجميع، وأن المقاومة الشعبية ودعم الجيش الوطني، هو الخيار لمواصلة الكفاح حتى تحرير كل شبر من تراب الوطن الغالي.
وأشار الحميري، إلى أن المقاومة الشعبية كانت وستظل الدرع الحامي لليمن والجمهورية، والسند الصلب للجيش الوطني الذي يخوض معركة الكرامة دفاعًا عن الأرض والإنسان والهوية.
وفي كلمة الضيوف، أكد رئيس مجلس مقاومة ريمة، الشيخ حسن محفل، أن الشعب يتوق للحرية ويرفض جماعة الحوثي، موضحًا أن المقاومة تعبير عن إرادة الشعب، وقد سجلت أشرف المواقف في أقدس المعارك، وقدمت في سبيل ذلك دماء خيرة رجالها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب صنعاء المقاومة الشعبية مليشيا الحوثي الحرب في اليمن المقاومة الشعبیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
كشف برنامج الأغذية العالمي اليوم عن اشتراطات حوثية جديدة بخصوص ادخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.
وفي بيان لبرنامج الغذاء العالمي قال فيه إن جماعة الحوثي أرسلت خطاباً إلى جميع المنظمات الإغاثية أبدت موافقتها على إدخال المساعدات الإنسانية عبر مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، ولكنها اشترطت أن تأتي هذه الشحنات عبر سلطنة عُمان "حصراً".
كما اوضح البيان ان برنامج الغذاء العالمي تبنى شروط جماعة الحوثيين وطالب بتنفيذيها.
حيث قال البيان إن البرنامج الأممي أبلغ كافة الشركاء الإنسانيين بأخذ هذا التوجيه "في الاعتبار" في أثناء تنفيذ خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، إلى حين استئناف خطوط الشحن عملياتها إلى ميناء الحديدة".
وأكد أن النشاط الملاحي إلى هذا الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين لن يُستأنف إلا بحلول الشهر المقبل.
وأردف "بينما لا تزال بقية مواني البحر الأحمر تعمل، فإن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة في منتصف مايو الماضي".
ووفق البيان فإن مقر البرنامج الرئيسي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغِّلين لها الذين بدورهم أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو/تموز المقبل
ويرى بعض المراقبين ان الشروط التي تقدمت بها جماعة الحوثي لبرنامج الغذاء العالمي يؤكد رفضهم اي مساعدات انسانية يمكن دخولها عبر مواني الشرعية وفي مقدمتها ميناء عدن.