فيديو صادم.. ثعبان يلتف حول رقبة طفل يشعل غضب السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
انتشر مقطع فيديو صادم لطفل صغير يلعب بثعبان، ما أثار موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي وترك روادها في حالة من الذهول، لعدم تدخل مصوره لحماية الطفل.
يُظهر الفيديو، الذي نشره موقع "Hindustan times"، الطفل يعامل الثعبان كما لو كان يمسك لعبة، غير مُدرك لخطره، حيث يتفاعل بعفوية شديدة بينما يلتف الثعبان حول رقبته.
A post shared by Vivek Kumar (@vivek_choudhary_snake_saver)
وبينما يتسلل الزاحف خلفه، يواصل الطفل اللعب، ولا يُظهر خوفاً، إلا عندما يلاحظ الثعبان يُخرج لسانه، يُصاب الطفل بالذعر، فيحاول دفعه بعيداً عن الأريكة.
لا يوجد تدخلأكثر ما أثار غضب المشاهدين هو تقاعس الشخص البالغ الذي صوّر الحادثة، فبدلاً من التدخل، لضمان سلامة الطفل، استمر في تصوير الحادث الخطير.
وفي نهاية المقطع فقط، يتدخل شخص آخر، ويبعد الثعبان عن المشهد قبل أن يقع أي أذى.
أثار الفيديو ردود فعل قوية من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أدان الكثيرون السلوك غير المسؤول للأشخاص البالغين الموجودين في الفيديو، وعلق أحدهم قائلاً: "هذا مُرعبٌ للغاية! من ذا الذي يسمح لطفلٍ صغيرٍ باللعب مع ثعبان؟".
وأعرب آخر عن استيائه قائلاً: "لا أصدق أن أحدهم يُصوّر هذا بدلاً من إيقافه، ما الذي يُصيب الناس هذه الأيام؟"
وانزعج العديد من المستخدمين بشكل خاص من تعامل الطفل اللامبالي مع الثعبان، حيث علق أحدهم: "هذا الطفل لا يدرك مدى خطورة هذا الأمر، من المحزن أن الكبار خذلوه". وكتب آخر: "حركة خاطئة واحدة، وكان من الممكن أن تنتهي بمأساة".
ورجح شخص آخر، أن يكون الثعبان غير سام، لكنه عاد ليؤكد أن لعب الطفل به مخاطرة كبيرة، لاسيما وأن التف حول عنقه، فضلاً عن أهمية تعليم الأطفال احترام الطبيعة، لا التعامل معها كأنها لعبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات الهند حول العالم غرائب
إقرأ أيضاً:
الطبيب المعالج لنوال الدجوي: لا تتابع السوشيال ميديا.. وقد تكون لم تبلغ بوفاة حفيدها
قال الدكتور محمد محسن طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، إنّ الأخيرة واعية بكامل قواها العقلية، وتتفاعل بشكل طبيعي في جلسات العلاج، نافيًا ما أشيع حول إصابتها بالزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، علاقات الدكتورة نوال بأحفادها كانت قوية جدًا، خاصة مع الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي كان يسكن فوقها مباشرة، وكان دائم التردد عليها، بل ويشارك أحيانًا في جلسات العلاج الطبيعي.أنّ
وتابع، أن الأحفاد كانوا يتناوبون المبيت معها، وأنه لم يكن يُسمح لها بالنوم بمفردها أبدًا، ما ينفي بشكل غير مباشر أي إهمال من المقربين.
وعن مسألة غيابها عن جنازة حفيدها، أوضح الطبيب أن الدكتورة نوال لا تستخدم الهاتف المحمول، ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا السبب في عدم علمها بالوفاة حتى الآن. وأضاف: "لم أرَها تمسك هاتفًا طوال فترة عملي معها.. من المحتمل جدًا أن أحدًا لم يُخبرها بالأمر حتى اللحظة."