“إكسفورد” تكشف عن مخطوطة للكتاب المقدس تعتبرها كنزاً
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت مكتبات بودليان، التابعة لجامعة أكسفورد، أنها ستعرض مخطوطة للكتاب المقدس، تعتبرها كنزًا وطنيًا، وذلك يوم 21 مارس (أذار) 2025، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمكتبة ويستون، التي تحتوي على مجموعات خاصة.
ويشار إلى أن المخطوطة تم إنجازها فى باريس خلال القرن الثالث عشر، وظلت ملكية خاصة لمدة 300 عام، ولم تكن معروفة للباحثين وكانت لدى عائلة السير جورج شاكبورج إيفلين (1751- 1804)، عضو البرلمان عن مقاطعة وارويكشاير، وعالم الرياضيات والفلك وتوضح قصتها دور الكتب في الدبلوماسية، والعلاقات المتشابكة بين فرنسا وبريطانيا- كما ذكرت بعض المواقع الفرنسية.
وتتميز المخطوطة بأحرفها التاريخية المميزة، حرف واحد لكل كتاب، منسوبة إلى فنان معروف باسم مايتر شوليه والنص هو نسخة من أول ترجمة كاملة للكتاب المقدس من العهد الجديد إلى اللغة الفرنسية.
وتشتمل المخطوطة على نقش بخط يد يوحنا الثاني ملك فرنسا في ذلك الوقت، ومن المعروف أن جون الصالح وقع فى قبضة الإنجليز بمعركة بواتييه عام 1356، وتم أسره في إنجلترا ويعتقد الباحثون أن المخطوطة تم ضبطها في تلك الحادثة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ “الجالون”..
#أستاذ_الجالون
خاص #سواليف_الإخباري
#أحمد_حسن_الزعبي
مقال الخميس الخميس 31-7-2025
مقالات ذات صلة#غانم_العطّار..بالأمس القريب كان #أستاذ_القانون ..اليوم عرفه العالم بأستاذ “الجالون”…
بالأمس القريب ، كان غانم العطّار يكتب مرافعاته بعناية شديدة ، يحضّر ملّف القضية ، يضع ميزان العدالة فوق مكتبه الخشبي ، يرفع نظّارته عن أنفه وهو ينسج الكلمات ليلقيها في قصر العدل أمام القاضي ، كان يحرص أن يكتب بلغة عربية سليمة ، وبانسانية طاغية ، ثم يرتدي ثوب المحاماة ويقف منتصباً كنخلة..
اليوم ..المرافعة بين يدي الاستاذ المحامي “شربة ماء” ، والقضية حاضرة لكن بلا ملفّ، لقد #سقط #ميزان_العدالة في أول غارة وأول قصف، أستاذ القانون تدفأ ذات شتاء على بقايا بقايا مكتبه الخشبي في خيمة مجاورة ، وتناثرت أوراق المرافعات كأسراب حمام في وجه العاصفة ..استاذ القانون أو أستاذ “الجالون” لا فرق..ربما يندم انه كتب مرافعاته بلغة عربية سليمة!! ما فائدة كل ذلك اذا كانت الأمة ضمائرها مكسّرة ،ما فائدة استقامة النحو والصرف ، في ظل كل هذا النزف، #البيّنات_حاضرة #والقرائن_موجودة وهناك أكثر من 60 الف ضحية ومليوني شاهد على الجريمة في مسرح الجريمة!…
كتب القانون الدولي ..لا تصلح أوراقها حتى للفّ الحلوى أو أكواز الذرة..حبرها ملوّث..ثم أنه لا عربات حلوى ولا عربات ذرة…لقد مات الأطفال…فمن يبيع الحلوى للموت بأوراق القانون الدولي؟!..
استاذ القانون ..او أستاذ “الجالون” ….لقد رفعت الجلسة…رُفعت خِلسة
احمد حسن الزعبي
[email protected]